كريستيانو رونالد يدعم القضية الفلسطينية من ملاعب دوري روشن.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ ظهر خلاله كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، وهو يدعم القضية الفلسطينية، وهو الفعل الذي لا يتوقف عنه أبدًا، وسط حالة من الإعجاب والحب لما فعله «رونالدو» داخل أرض الملعب العربي.
دعم كريستيانو رونالدو للقضية الفلسطينيةمنذ سنوات طويلة، عرف عن كريستيانو رونالدو، مساندته الدائمة لأطفال فلسطين، من خلال تقديم المساعدات بمختلف أنواعها، وبعد العدوان الإسرائيلي على فلسطين، الذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، حرص «رونالدو» على دعم القضية الفلسطينة، وذلك بعد انتهاء إحدى مبارياته مع النصر السعودي.
«رقصة أصحاب الأرض» أو «رقصة الحرية» التي اشتهرت للغاية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وبات الجميع يؤديها في جميع المظاهرات التضامنية حول العالم، كنوع من دعم القضية الفلسطينة، حرص على تأديتها كريستيانو رونالدو، رغبة منه في مساندة ودعم أهالي فلسطين أمام العدوان، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء.
رقصة أصحاب الأرضويعود تداول «رقصة الحرية» إلى عام 2015، وذلك حينما احتفل أحد الفلسطينين، بهذه الحركات فور إجهازه إلى إحدى المعدات العسكرية الإسرائيلية، ومع اشتعال الأحداث منذ أكتوبر الماضي، عادت هذه الرقصة من جديد إلى النور، فتداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو يظهر فيها شباب يؤدون نفس الرقصة في ساحات المعركة، وتم وضع إحدى الأغاني السويدية على مقطع الرقصة، كنوع من التضامن مع القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كريستيانو أصحاب الأرض رقصة أصحاب الأرض فلسطين قطاع غزة کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
زلطة: مصر حارسة القضية الفلسطينية واتفاق غزة يعكس دبلوماسية ناجحة (فيديو)
علق الكاتب الصحفي شادي زلطة، المتخصص في شؤون رئاسة الجمهورية بالأهرام، على أهمية ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن غزة صمدت وانتصرت رغم ما قدمته من تضحيات جسيمة، حيث سقط نحو 46 ألف شهيد وأكثر من 109 ألف مصاب، في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة الاحتلال يشن غارات مكثفة على قطاع غزة مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطينيوأضاف «زلطة» خلال لقاء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطيني، حيث وقفت بقوة أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عن مراحله مؤخرًا يعكس السياسة المصرية الناجحة والدبلوماسية الحكيمة التي بذلت في هذا الملف على مدار أكثر من عام.
وقف إطلاق الناروأوضح أن الرسائل التي كانت تقدمها مصر، سواء من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو كافة الجهات المعنية في الدولة، كانت تستند دائمًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل المحتجزين والرهائن، مضيفًا أن الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار لا يمكن وصفها بالكلمات، فهي تمثل موقفًا قويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، قال إنّ الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعتبر نجاح كبير للإرادة المصرية والفلسطينيين، موضحا أنّ ذلك يأتي نتيجة المفاوضات بين الإدارة الأمريكية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن قبل أي أحد عن نجاح الاتفاق، إذ يعتبرها مرحلة مهمة، مشيرا إلى أن ترامب خالف كل توقعات المتشددين المجرمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنظر على أنها ستزيد من قتل الفلسطينيين.
مصر حرصت على تحقيق إرادة الفلسطينيينوتابع: «المجتمع الأوروبي بأكمله رحب بهذا الاتفاق، بالتالي تعد علامة مميزة للدور المصري ومركزية الدولة، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر لن تخون هذه القضية وستحافظ على إرادة الفلسطينيين وتحقيق دولتهم ومقاومة هذا المحتل الغاصب الذي حاول إشعال الشرق الأوسط، ومصر حاولت بكل جهدها إطفاء هذه الحرائق».
وواصل: «الإعلان عن هذا الاتفاق في قطاع غزة بكل قوة من الرئيس ترامب مع الإدراة المصرية يعتبر نجاح كبير لدولة عظيمة مصرية متمسكة بسيادتها وقوتها مع دولة تقود العالم، لذا أعتقد أن يكون ثنائي مهم لإخماد الحرائق».
جدير بالذكر أن سمير غطاس، المفكر الاستراتيجي، قال إن نتنياهو كان يرغب في إطالة الحرب في غزة لأبعد مدى، معقبا: "لاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه اليوم كان معروضًا على الطرفين من شهر مايو العام الماضي".
وأضاف سمير غطاس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن العوامل الأساسية للاتفاق هو وجود ترامب والذي ضغط بشدة على الطرفين، متابعا:" الضامن الأساسي هو ما قاله ترامب فيما يخص فتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط".
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مره أخرى، متابعًا: نتنياهو لم يستطع حتى الآن سوى تحرير 5 رهائن فقط بالعمل العسكري.
وتابع: “تم العثور على 36 رهينة قتلى في أنفاق حماس، ويتبقى نحو 68 رهينة لدى حماس حتى الآن، مضيفا: ”من أهم مكاسب الاتفاق هو رفع العلم الفلسطيني في القطاع وليس علم حماس أو غيرها.