المطران عطا الله حنا: ما يحدث في مخيم عين الحلوة امر يندى له الجبين
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المطران عطا الله حنا ما يحدث في مخيم عين الحلوة امر يندى له الجبين، المطران عطا الله حنا رام الله دنيا الوطنقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، إن ما جرى في مخيم عين الحلوة في لبنان انما .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المطران عطا الله حنا: ما يحدث في مخيم عين الحلوة امر يندى له الجبين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المطران عطا الله حنا رام الله - دنيا الوطنقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، إن "ما جرى في مخيم عين الحلوة في لبنان انما هو امر يندى له الجبين فاستعمال السلاح في المخيمات بين الاخوة انما هي مسألة في غاية الخطورة ونتمنى ان تنجح كافة المبادرات التي يقوم بها الاحباء في لبنان من اجل انهاء هذه الفتنة وافشال هذا المخطط الشيطاني الهادف الى الاساءة لمخيماتنا في اطار مخطط ممنهج هادف للنيل من عدالة حق العودة هذا الحق الثابت الذي لا يسقط بالتقادم" .
وأضاف حنا "ان ما حدث في مخيم عين الحلوة انما هو اساءة لشعبنا وعدالة قضيتنا ومحاولة للتشويه والنيل من عدالة هذه القضية وخاصة امام اصدقاءنا مؤازري قضيتنا في مشارق الارض ومغاربها ".
وتابع "نتمنى ان تعالج هذه الاحداث بروح الحكمة والمسؤولية والرصانة وان يتوقف هذا الاقتتال الداخلي لكي يكون الجميع عائلة واحدة في دفاعهم عن عدالة قضيتهم وحقهم المشروع في العودة الى الوطن السليب".
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المطران عطا الله حنا: ما يحدث في مخيم عين الحلوة امر يندى له الجبين وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يسيطر الهمّ الأمني على الساحة اللبنانية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشّار الأسد. وإذا كان ملف الجنوب والوضع الحدودي هو الأبرز، إلا أن وضع المخيمات الفلسطينية والقواعد الخارجة عن سيطرة الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية عامل خطر لا يتوقّع أحد متى ينفجر.دفع الفلسطينيون ثمناً كبيراً من جراء سلوك النظام السوري البائد. ووصل الأمر بالبعض إلى القول: "إن نظام الأسد نكّل بالفلسطينيين مثلما فعلت إسرائيل وأكثر. واستعمل الأسد الأب والابن عنوان القضية الفلسطينية ليبطشا بشعبهما أولاً ومن ثم بالفلسطينيين وليحتلّا لبنان. وكان عنواناً مهماً للتجارة السياسية التي أتقنها النظام السوري على مدى أكثر من 50 عاماً".
إن فرحة الفلسطينيين بسقوط النظام السوري توازي فرحة السوريين واللبنانيين، ولا ينسى أحد كيف استخدم هذا النظام المخيمات بعد الحرب وخصوصاً مخيم عين الحلوة لتوجيه رسائل داخلية وخارجية، وأيضاً للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" التي ذاقت الأمرّين من سلوكه وبطشه.
وإذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" نجحتا في المرحلة السابقة في ضبط المخيمات، إلا أن مخيم عين الحلوة يبقى الجرح النازف نتيجة دخول جماعات متطرفة إليه وسيطرتها على أجزاء منه، ووضع خطوط حمراء أمام حركة "فتح" منعتها من حسم الوضع على الأرض.
المعلومات الأمنية تؤكد مغادرة متطرفين ينتمون إلى "تجمع الشباب المسلم" الذي يضم بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" وحركات إسلامية أخرى مخيم عين الحلوة.
وفي التفاصيل، فقد غادر هؤلاء الشباب المخيم وتوجهوا إلى طرابلس، ومنها إلى الحدود اللبنانية - السورية، وبعدها إلى الداخل السوري.
إذا كان القيمون على مخيم عين الحلوة يتابعون هذا الملف خوفاً من عودة هؤلاء بمشروع جديد، إلا أن الثقل الأكبر يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي يجب أن تضبط حدودها بالدرجة الأولى وتوقف من يدخل البلاد خلسةً، فكيف الحال بالنسبة إلى متطرفين ومتهمين.
وبالتالي، تقف الأجهزة الأمنية أمام اختبار جديد في حماية لبنان، لأن أي انفجار في مخيّم عين الحلوة ستصيب شظاياه الجوار وكل لبنان، وما زال مخيم البارد الشاهد الأكبر على كل هذه المآسي.