ما هي مبطلات السعي بين الصفا والمروة؟.. «الأزهر» و«الإفتاء» يوضحان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السعي بين الصفا والمروة أحد الأركان الأساسية في مناسك الحج والعمرة، ويشكل جزءًا لا غنى عنه منها، إذ يؤدي دورًا كبيرًا في تحقيق النسك بشكل صحيح، لكن قد يواجه الحجاج والمعتمرون بعض الأمور التي تبطل سعيهم إذا لم يلتزموا بالشروط والضوابط المحددة التي أقرها الله عز وجل، وأوضحها النبي الكريم، لذلك من الضروري معرفة ما هي مبطلات السعي بين الصفا والمروة لضمان صحة الشعائر المقدسة.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، مبطلات السعي بين الصفا والمروة من خلال آراء مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وحول مبطلات السعي بين الصفا والمروة، طرح أحد الأشخاص على مجمع البحوث الإسلامية، التابع لمشيخة الأزهر الشريف، سؤالاً حول شروط السعي في الحج، وقد جاء النص: «هل يُشترط في السعي الترتيب بأن يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة؟»، وأجابت لجنة الفتوى لمجمع البحوث الإسلامية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، على السؤال مستدلة بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ»، مؤكدة أنّ الأئمة الأربعة اتفقوا على ضرورة بدء الحاج أو المعتمر بالسعي من الصفا والانتهاء بالمروة، وإذا بدأ بالمروة، يُلغى هذا الشوط، وذلك استنادًا إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، إذ وصف حُجة النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: «فبدأ بالصفا، فرقي عليه ثم نزل إلى المروة» كما قال: (لتأخذوا مناسككم).
وفي السياق نفسه، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مشابه يتعلق بمبطلات السعي بين الصفا والمروة، مؤكدة أنّ السعي يعد ركنًا أساسيًا في الحج والعمرة، ولا يجوز التفريط فيه عند جمهور الفقهاء، مشيرة إلى أنه من يترك هذا الركن أو جزءًا منه يجب عليه العودة إلى مكة لإتمامه، حتى لو كان تركه لعذر.
وأوضحت دار الإفتاء رأي المذهب الحنفي، الذي قال إنه من ترك السعي بين الصفا والمروة سواء كاملاً أو جزئياً لعذر، فلا شيء عليه، أما إذا تركه بغير عذر، فعليه ذبح شاة، وإذا ترك 3 أشواط أو أقل، فعليه إخراج نصف صاع من البر عن كل شوط.
وأشارت في فتواها إلى الحديث الوارد عن حبيبة بنت أبي تجراة التي قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعي بين الصفا والمروة الصفا والمروة الإفتاء دار الإفتاء المصرية الصفا
إقرأ أيضاً:
الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
الرياض
الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.
وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.
وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4