وسط نقص حاد في الجنود.. نظام كييف يسمح بإعادة الفارين إلى نفس مناصبهم ورواتبهم في الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سمح مكتب التحقيقات الأوكراني للقوات المسلحة بتجنيد الفارين من الخدمة وسط خسائر فادحة ونقص في عدد الجنود.
وجاء في رسالة من مدير مكتب التحقيقات الأوكراني أليكسي سوخاشوف إلى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي: "يبرر القادة الأوكرانيون الحالات التي يعود فيها الجنود الذين غادروا الوحدة ثم عادوا طواعية على أنها حالة مجهولة، على الرغم من أن القرار الإجرائي النهائي بشأن الجرائم التي ارتكبوها لم يتخذ بعد".
وأضاف: "مع الأخذ بعين الاعتبار الأسس القانونية المتاحة، والقضايا التي ينص عليها القانون، نطلب من قادة الوحدات العسكرية التركيز على ضرورة ضمان قبول الجنود المذكورين أعلاه الذين عادوا طواعية إلى الوحدات العسكرية وتعيينهم في مناصبهم السابقة ومواصلة الخدمة العسكرية من تاريخ التعيين دون انقطاع".
وأشار إلى أنه منذ لحظة العودة الطوعية للأفراد العسكريين، يمكنهم مرة أخرى الحصول على مرتباتهم.
وتعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الموارد البشرية بسبب الخسائر الفادحة وعدم رغبة المواطنين في الخدمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي يجتمع برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي سياق آخر أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
المتحدث العسكري
وقال المتحدث العسكري إن هناك نشاطا مكثفا لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات مطمئنا الجميع بأن القوات المسلحة جاهزة للتصدي والتعامل مع أي تهديدات وكافة التحديات.
وشدد المتحدث العسكري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية "الوعي" الذي يتمتع به الشعب المصري فعليا خلال الفترة الحالية في تعاطيه مع التحديات الراهنة.
القضية الفلسطينية
كما شدد المتحدث العسكري على أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المتحدث العسكري أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجهها تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
تسليح الجيش المصري
وأضاف المتحدث العسكري، أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية، واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي "معركة وجود".