عربي21:
2025-03-20@03:44:46 GMT

قطر تشتري 10% من ثاني أكبر صندوق استثماري في الصين

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

قطر تشتري 10% من ثاني أكبر صندوق استثماري في الصين

وافق صندوق قطر السيادي على شراء حصة قدرها 10% في ثاني أكبر شركة لصناديق الاستثمار المشتركة في الصين، ما يسلط الضوء على علاقات بكين المتنامية مع دول الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر في علاقاتها مع الغرب.

ومع تنامي موجة من النشاط المكثف بين الصين ودول الخليج لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية، جاء الاستثمار القطري المقترح في شركة إدارة الأصول الصينية (تشاينا إيه.

إم.سي). في الوقت الذي أصبحت فيه الصين إحدى الدول الرئيسية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط، كما عززت علاقاتها مع الدوحة، تزامنا مع سعى قطر لتنفيذ مشروع ضخم لزيادة الإنتاج. 

ويأتي ذلك أيضا بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والصراع الروسي الأوكراني.

وبحسب مؤسسة "غلوبال إس.دبليو.إف" التي تتتبع بيانات صناديق الاستثمار٬ فإن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط استثمرت سبعة مليارات دولار في الصين منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي.



وقالت المؤسسة إن صندوق قطر السيادي وافق على شراء الحصة في "تشاينا إيه.إم.سي" من شركة الاستثمار بريمافيرا كابيتال.

وقالت شركة الوساطة الصينية "سيتيك سكيوريتيز" التي تملك حوالي 62% في "تشاينا إيه.إم.سي" في آذار/ مارس الماضي٬ إنها قررت التخلي عن حقها في شراء الحصة البالغة 10% من بريمافيرا بقيمة 490 مليون دولار على الأقل.

 وبحسب مصادر صحفية فإن الاستثمار المقترح من جانب صندوق قطر السيادي، والذي لم يُكشف عنه من قبل، جرى تقديمه من أجل الحصول على موافقة الجهات التنظيمية في الصين.

واتخذت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية الأسبوع الماضي٬ قراراً في 23 أيار/ مايو الماضي بخصوص ما إذا كانت ستقبل طلباً من "تشاينا إيه.إم.سي" يتضمن نقل حصة أكبر من 5% ضمن عملية الموافقة الرسمية.

منتدى التعاون الصيني العربي
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ٬ أمام منتدى التعاون الصيني العربي في بكين٬ إن بلاده التي تعد صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية.

وخلال الأشهر الماضية زارت جهات تنظيمية للأوراق المالية في هونغ كونغ منطقة الشرق الأوسط٬ لبحث سبل زيادة تدفقات رأس المال بين الخليج والصين. وتأتي العلاقات المتنامية وسط طفرة يشهدها القطاع المالي والبنية التحتية والتكنولوجيا في الشرق الأوسط.



ووفقا لمصادر صحفية فإذا تمت الموافقة على الصفقة، فإن ذلك ستجعل جهاز قطر للاستثمار٬ ثالث أكبر مساهم في شركة تشاينا إيه.إم.سي، التي تدير أصولاً تزيد قيمتها عن  248 مليار دولار.

أوروبا تتخارج والخليج يستحوذ
ومن شأن صفقة "تشاينا إيه.إم.سي" أن تسمح أيضاً بالتخارج المخطط له منذ فترة طويلة لشركة بريمافيرا، وهي شركة الاستثمار التي يوجد مقرها في هونغ كونغ والتي أسسها فريد هو، الشريك السابق في بنك غولدمان ساكس.

وبعد إغلاق صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار مكتبه الوحيد في الصين العام الماضي. قامت عدد من الدول الخليجية بالاستثمار في صناديقها في الصين٬ ومنها صندوق قطر السيادي، وذلك على خلفية قيام بعض الشركات المالية الغربية بكبح جماح استثماراتها وطموحاتها في الصين، وسط مخاوف بشأن انتعاشها الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي صندوق قطر الاستثمار الصين الخليج الخليج قطر الصين الاستثمار صندوق المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق قطر السیادی الشرق الأوسط فی الصین

إقرأ أيضاً:

هوندا تشتري بطاريات من تويوتا لتجنب رسوم ترامب الجمركية .. تقرير

تسعى هوندا إلى تأمين مصادر جديدة للبطاريات لسياراتها الهجينة في السوق الأمريكية، حيث تتطلع إلى شراء البطاريات من تويوتا لتلبية احتياجاتها وسط حالة من عدم اليقين المستمر بشأن الرسوم الجمركية المفروضة من إدارة ترامب. 

حسب تقرير لصحيفة نيكي آسيا، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج حيث تسعى الشركة لتجنب الآثار السلبية للرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المحتملة على السيارات اليابانية.

زيادة طلب هوندا على بطاريات السيارات الهجينة

ابتداءً من السنة المالية الحالية، تخطط هوندا لشراء بطاريات تكفي لحوالي 400,000 سيارة هجينة في السوق الأمريكية، وهي خطوة تتماشى مع استراتيجية الشركة للتركيز على زيادة مبيعات السيارات الهجينة في الولايات المتحدة. 

في عام 2024، باعت هوندا 308,000 سيارة هجينة في السوق الأمريكي، وهو ما يمثل 22% من إجمالي مبيعاتها. مع هذه الزيادة في الطلب، تسعى هوندا لتأمين احتياجاتها بالكامل من البطاريات الهجينة في هذا السوق.

تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل التوريد

في ظل الرسوم الجمركية الحالية على الواردات الصينية، حيث فرضت إدارة ترامب رسومًا إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين في مارس 2024، تبحث هوندا عن بدائل لتجنب هذا العبء المالي. 

علاوة على ذلك، يهدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 2.5% إلى 25%، مما يجعل من الضروري بالنسبة لشركات السيارات اليابانية مثل هوندا وتويوتا إيجاد حلول لتفادي هذه الزيادات في الرسوم الجمركية.

تويوتا تقدم الحل من خلال مصنعها الجديد

في إطار البحث عن بدائل للرسوم الجمركية، تتطلع هوندا إلى الحصول على البطاريات من مصنع تويوتا الجديد في ولاية كارولاينا الشمالية. 

هذا المصنع، الذي تم الإعلان عنه في عام 2021، من المقرر أن يبدأ تشغيله هذا العام. 

كما قامت تويوتا بتوسيع مصنعها لتصنيع البطاريات بزيادة قدرها 2.5 مليار دولار في عام 2022 لتلبية الطلب على السيارات الكهربائية. 

بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن تويوتا ستنقل طلبات البطاريات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى مصنع إل جي في ميشيجان لضمان استمرارية إمداداتها بعد انسحاب جنرال موتورز من الاستثمار في المصنع.

تتطلع هوندا إلى زيادة مبيعات السيارات الهجينة في الولايات المتحدة، حيث تحقق بعض طرازاتها مثل أكورد سيدان أداءً جيدًا في فئة السيارات الهجينة. 

مع الخطط لزيادة الإنتاج في مركزها التصنيعي في أوهايو هذا العام، تسعى هوندا لأن تتفوق على جميع الشركات باستثناء تيسلا في إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. 

وبالرغم من أن الطلب على السيارات الهجينة قد ينخفض على المدى القريب إذا تم تنفيذ خطط ترامب لتقليص معايير الانبعاثات، إلا أن هوندا تواصل تحسين تقنيتها في هذا المجال استعدادًا للمرحلة التالية من تطور سوق السيارات في الولايات المتحدة.

في خطوة استراتيجية أخرى، تسعى هوندا إلى نقل المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة وتحديث سلاسل التوريد لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة التي قد تصل إلى 25% على السلع المكسيكية والكندية، مما يقدر تكلفته بنحو 4.7 مليار دولار سنويًا. 

تهدف هوندا إلى تقليل تأثير هذه الرسوم على تكاليف الإنتاج والمحافظة على قدرتها التنافسية في السوق الأمريكية.

تسعى هوندا جاهدة لمواكبة التحولات في سوق السيارات الأمريكية من خلال تأمين مصادر جديدة للبطاريات والتوسع في الإنتاج المحلي. 

إن شراكتها المحتملة مع تويوتا لتأمين البطاريات للسيارات الهجينة تعتبر خطوة هامة نحو التغلب على التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية. 

مع استمرار التركيز على السيارات الهجينة والتوسع في التقنيات الكهربائية، تسعى هوندا لتظل في صدارة المنافسة في أكبر سوق للسيارات في العالم.

مقالات مشابهة

  • الدردير: عاش الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر والشرق الأوسط
  • كأس السوبر السعودي في الصين
  • الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟
  • هوندا تشتري بطاريات من تويوتا لتجنب رسوم ترامب الجمركية .. تقرير
  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • البلد الأمين توقّع مذكرتي تفاهم لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 4 مليارات ريال
  • محافظ سوهاج يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب لاستغلال الأصول غير المستغلة
  • وزير الاستثمار يبحث مع قيادات شركة TCI Sanmar توسعات استثمارية جديدة في مصر
  • "باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط
  • للعام الثاني.. كونتكت ضمن فوربس الشرق الأوسط كأقوى شركة تكنولوجيا مالية لعام 2025