5 نصائح للوقاية من مرض الحمى النزفية.. احذر التعامل مع البعوض
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الحمى النزفية مرض يسببه انتشار الفيروسات والأوبئة، ويصاحبه نزيف شديد في الجسم، وهو ما حدث لدى سكان أوروبا بعدما أصيبوا به بسبب انتقال فيروس PUUV مؤخرًا عن طريق عدوى من الحيوانات البرية للبشر، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول كيفية علاجه وطرق الوقاية منه منعًا لمضاعفاته، بعد أن صُنف كأحد الأمراض النادرة التي تصيب البشر.
بحسب منظمة الصحة العالمية أن السبب الرئيسي لانتشار مرض الحمى النزفية في أوروبا هو فيروس PUUV الذي انتقل عن طريق الحيوانات البرية، ومعدل الوفاة به من المصابين وصل إلى نحو 50% تقريبًا، وبحسب ما أوضح الدكتور حمدي سمرة، أخصائي القلب والأوعية الدموية، فإن الحمَّى النزفية التي تأتي بسبب انتشار الفيروسات هي مرض معدي يعمل على تلف جدران الأوعية الدموية وهو ما يسبب النزيف الشديد.
علاج الحمى النزفيةوفقًا لصحيفة «ديلي إسكربس»، فإن الحصول على لقاح الحمى الصفراء أحد أنواع الوقاية والعلاج، وهو ما أكده «سمرة» خلال حديثه لـ«الوطن»، موجهًا بضرورة الأخذ بعدة اعتبارات واحتياطات، وهي:
طرق العلاج الحرص على التطعيم الدائم ضد الفيروسات المنتشرة. علاج أمراض الدم. تناول لقاح الحمى الصفراء لكل الفئات حتى للأطفال. الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة والحوامل يجب عليهم تناوله من قبل إشراف الطبيب. تناول أدوية الأوعية الدموية التي تحتوي على مادة مثبطات الإنزيمات والكالسيوم. الحماية من عدوى الحمى النزفيةوبحسب موقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، فإنه يجب الانتباه للتالي لعدم الإصابة بالحمى النزفية:
عدم ملامسة أي دم أو سوائل من جسم آخر عن طريق الملامسة. عدم الاقتراب من النفايات، لمنع التعرض للأوبئة والفيروسات. تطهير المنزل باستمرار. تجنب التعامل المباشر مع البعوض. التخلص من القمامة بانتظام. أعراض الحمى النزفيةهناك مجموعة من الأعراض التي يصاب بها الشخص، بحسب ما أوضح أخصائي الأوعية الدموية، هي:
الشعور بالتعب والإعياء. حدوث آلام العضلات والمفاصل. حدوث نزيف تحت الجلد. خلل وظيفي في الجهاز العصبي. حدوث أزمة في الجهاز التنفسي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى النزفية الحمى النزفیة
إقرأ أيضاً:
تبادل خبرات بين الإمارات وكازاخستان للوقاية من الجرائم المالية
استضافت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة في دولة الإمارات، سلسلةً من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدتها على مدى يومي 23 و24 يناير، مع وفد من وكالة الرقابة المالية لجمهورية كازاخستان في العاصمة أبوظبي.
شارك في الاجتماعات كبار المسؤولين من الجانبين، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث ركزت المناقشات على تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى حول أحدث الممارسات في التصدي للتحديات الناشئة والوقاية من الجرائم المالية.
وأكد حامد سيف الزعابي، الأمين العام للأمانة العامة ونائب رئيس اللجنة الوطنية، أهمية التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، موضحاً أن الاجتماع يُعد جزءاً من سلسلة اللقاءات الدورية التي تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ، بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجرائم المالية، خاصة في ظل التطورات الجيواقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
وأعرب عن فخر الأمانة العامة باستضافة الشركاء الاستراتيجيين من كازاخستان في أبوظبي، لمناقشة المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تعزيز فعالية الأطر المحلية والإقليمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكداً مواصلة التعاون بشكل قوي ضمن مجموعة أوراسيا الإقليمية التابعة لمجموعة العمل المالي (فاتف)، ما يعكس الالتزام المشترك في مواجهة هذه الجرائم العابرة للحدود، والعمل على تعزيز الاستراتيجيات المعتمدة ومواكبة أحدث المستجدات والتطورات في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، قال جانات إليمانوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الرقابة المالية لجمهورية كازاخستان: إن دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان تشتركان في الالتزام الرفيع المستوى بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإن المناقشات أتاحت فرصة ثمينة لمراجعة التقدم المحرز في المبادرات المشتركة، بالإضافة إلى تبادل أحدث المرئيات والدروس المستفادة من الأنظمة الوطنية لمكافحة الجريمة المالية.
وأضاف: إن الإمارات وكازاخستان تتمتعان بقدر كبير من الخبرة المحلية في مجالات مثل التكنولوجيا والبيانات والأنظمة.
وقدَّم كبار أعضاء الأمانة العامة للجنة الوطنية، خلال الاجتماعات، عروضاً حول الفهم الشامل لدولة الإمارات للمخاطر، الذي تم تطويره من خلال التقييم الوطني للمخاطر والتحديثات الأخيرة لتقييم مخاطر الأصول الافتراضية، والذي انعكست مرئياته بشكل كبير على الإستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل الانتشار للأعوام 2024-2027، التي تم نشرها في الربع الأخير من عام 2024.
وتم استعراض آخر التطورات في جهود دولة الإمارات لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتسليط الضوء على المشاريع الحالية والمبادرات الوطنية الجديدة في هذا المجال، ومن أبرزها منصة «AML TRACK»، هي شبكة رقمية حكومية متطورة وآمنة، تربط بين الجهات المعنية وتعمل كأداة تحليلية شاملة لمتابعة أنشطة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدولة، بهدف ضمان دقة البيانات ورفع مستوى حوكمة المعلومات، ما يعزز القدرة على متابعة التغيرات والتطورات بشكل مستدام، إضافة إلى التعريف بالمنصة الوطنية للإحصاء، التي تُعد بنية تحتية رقمية مبتكرة طورتها الأمانة العامة لتعزيز منهج جمع البيانات، لضمان دقتها وسهولة الوصول إليها، ما يسهم في تحسين جودة المعلومات المتاحة.
وناقش فريق «مبادرة لجنة منتدى الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، التي أُطلقت في عام 2021، إحدى مبادراته لتعزيز الحوار والتعاون الفني بين القطاعين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب؛ حيث توفر المبادرة إطاراً قانونياً متكاملاً للتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مع التركيز على تحديد مخاطر الجرائم المالية والحد منها من خلال التزام الأطراف المعنية للامتثال بتوصيات التقييم الوطني المستحدث للمخاطر والمعايير الدولية لمجموعة العمل المالي (فاتف).
(وام)
لقاء مع وحدة المعلومات المالية
اختتم الوفد الكازاخستاني زيارته بالاجتماع مع وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات، لتبادل الخبرات والمرئيات حول الكشف عن الجرائم التي تنطوي على أصول افتراضية وجرائم مالية أخرى.وتعكس هذه الاجتماعات رفيعة المستوى التزام دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان المشترك، بتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمكافحة الجرائم المالية العابرة للحدود،؛ إذ يهدف البلدان من خلال هذه الشراكة، إلى تعزيز الأنظمة المالية العالمية وضمان المزيد من الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي.