قالت الممثلة ستورمي دانيلز إنها ارتدت سترة واقية من الرصاص في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث وصفت التهديدات التي واجهتها بـ"المرعبة".

وأضافت: "تلقيت يوميا بعض التهديدات الخطيرة بالقتل يوميا ضد عائلتي وابنتي، أشياء مروعة وصادمة قالوا إنهم سيفعلونها".

وتابعت: "كنت متأكدة تماما من أن شخصا ما سيفعل أي شيء لمنعي من الوقوف على منصة المحكمة، بما في ذلك إطلاق النار علي".

وسلطت دانييلز الضوء على أدلت بشهادتها، ولم توجه التهم إلى دونالد ترامب، مضيفة: "لقد أرسل لي الكثير من الأشخاص رسائل وقالوا أسقط التهم الموجهة إليه، لم أوجه إليه أي اتهامات، أنا شاهدة".

وفي أول تعليق لها عقب إدانة ترامب، قالت دانيلز إنه "يجب سجن ترامب والحكم عليه بأن يكون كيس ملاكمة في ملجأ للنساء".

وأضافت أنها لا تستطيع الهروب من التهديدات بالقتل من أنصار ترامب، والتي واجهتها منذ تحدثت عن الدفع الذي قدمه محامي ترامب آنذاك، مايكل كوهين، والذي كان من المفترض أن يضمن صمتها في الأيام التي سبقت الانتخابات الأميركية عام 2016.

وأدانت هيئة محلّفين في نيويورك ترامب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون لشراء صمت دانيلز، في تطوّر مزلزل يأتي قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

وأصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أميركي سابق يدان جنائياً، على الرّغم من أنّ هذا الحُكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

وحدد القاضي موعد النطق بالحكم على ترامب في 11 يوليو، قبل أيام فقط من اختيار الجمهوريين له كمرشح لعام 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة دونالد ترامب ترامب ترامب مايكل كوهين نيويورك ترامب ترامب ستورمي دانيلز شراء الصمت المحكمة دونالد ترامب ترامب ترامب مايكل كوهين نيويورك ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

«رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه لا يمكن ضم دولة أخرى، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد".

وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم، الجمعة، قائلاً إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك".

وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.

ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي.

وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.

وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية.

وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة.

وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك".

وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك، وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون".

لكنها تابعت قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟"

وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا".

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك.

وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن".

من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو.

وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي".

وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم".

وأضاف قائلاً: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد".

مقالات مشابهة

  • أمين صناعة المصريين: قرارات ترامب الاقتصادية تهديد مباشر للأسواق الدولية
  • راسل براند يرد على الاتهامات الموجهة إليه “كنت أحمقًا.. لكنني لست مغتصبًا”
  • مذكرات تبليغ مواعيد جلسات المحاكمة / أسماء
  • الصين تعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية : السوق قالت رأيها
  • بعد "نزيف" الأسهم.. الصين لأميركا: السوق قالت كلمتها
  • تهديد علني من طهران لـ ترامب: إنتقام سليماني بات وشيكاً
  • الخارجية الصينية تهاجم رسوم ترامب الجمركية: السوق قالت كلمتها
  • وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
  • رغم التهديدات..الجمهوريون في الكونغرس يوافقون على إعفاءات ضريبية وخفض الإنفاق
  • «رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي