إنتل تبيع حصة في مصنع بأيرلندا لـ"أبولو" بـ 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اتفقت شركة إنتل الأميركية لصناعة الرقائق، على بيع حصة في مشروع مشترك بمصنع في أيرلندا إلى شركة "أبولو جلوبال مانجمنت" مقابل 11 مليار دولار. في خطوة ينظر لها بإنها ستساعد إنتل على جلب المزيد من التمويل الخارجي للتوسع الكبير في شبكة مصانعها.
وبموجب بنود الصفقة، ستستحوذ شركة الاستثمار أبولو على حصة 49 بالمئة في مشروع مشترك Fab 34 تابع لشركة إنتل، حسبما جاء في بيان صادر عن شركة صناعة الرقائق الثلاثاء.
يعتبر هذا ثاني برنامج استثماري من هذا القبيل تعلنه إنتل، وهو جزء من جهودها لتخفيف العبء عن مواردها المالية المنهكة بالفعل.
الرئيس التنفيذي للشركة بات غيلسنغر يقدم خطة طموحة ومكلفة لإعادة إنتل إلى قمة صناعة أشباه الموصلات. حيث إنه يستثمر بكثافة لتنشيط تشكيلة منتجاته المتعثرة ويضخ الأموال في المصانع حول العالم، بهدف تنشيط تصنيعه وجذب عملاء تصنيع خارجيين.
اضطرت شركة إنتل، التي كانت في السابق أغنى شركة في صناعة أشباه الموصلات، إلى البحث عن تمويل خارجي في برنامج أطلق عليه اسم "رأس المال الذكي".
وقالت الشركة في البيان: "يسلط هذا الإعلان الضوء على التقدم المستمر الذي تحققه شركة إنتل في استراتيجية التحول الخاصة بها"، مضيفة "نواصل التقدم لخلق مرونة مالية وتسريع استراتيجيتنا، بما في ذلك الاستثمار في عمليات التصنيع العالمية، مع الحفاظ على ميزانية عمومية قوية."
وقالت إنتل إن بناء المصنع، في موقع الشركة الحالي في ليكسليب بالقرب من دبلن، "اكتمل إلى حد كبير". سيتم الانتهاء من الصفقة، التي تسمح لشركة إنتل باستثمار أموالها في مكان آخر، في الربع الثاني من عام 2024.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستشتري إنتل كمية معينة من إنتاج المصنع لبيعها بنفسها أو نيابة عن العملاء. وستعطي شركة صناعة الرقائق الأفضلية لهذا المصنع على المصانع الأخرى في شبكتها عند اختيار مكان الإنتاج، كما تنص الاتفاقية.
ومن المتوقع أن يكتمل البناء إلى حد كبير بحلول شهر يونيو.
في عام 2022، أعلنت شركة إنتل عن صفقة مع "Brookfield Infrastructure Partners" للحصول على التزام بقيمة 15 مليار دولار للمساعدة في تمويل مجمع أشباه الموصلات في أريزونا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبولو إنتل أشباه الموصلات شركة إنتل الاستثمار التصنيع العالمية إنتل شركة إنتل معالج إنتل رقائق إنتل أشباه الموصلات إنتاج أشباه الموصلات صناعة أشباه الموصلات أبولو إنتل أشباه الموصلات شركة إنتل الاستثمار التصنيع العالمية أخبار الشركات شرکة إنتل
إقرأ أيضاً:
نائب: عودة شركة النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وبدء الإنتاج بمصنع الاتوبيسات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، بمثابة إحياء لقلعة النصر، التي كانت ركيزة هامة في صناعة السيارات المصرية، منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، والتى نجحت في التوسع بالسوق المحلي من خلال التجميع في البداية لبعض الطرازات ثم بدأت مرحلة التصنيع للكثير من الطرازات التي حققت نجاحاً كبيراً في مصر والأسواق الخارجية خلال هذه المرحلة، لتعود إلى سابق مجدها وتكون بداية لعهد جديد من توطين صناعة السيارات في مصر.
وأضاف "العسال"، أن صناعة السيارات في مصر واجهت الكثير من التحديات التي عرقلت تطورها على الرغم من بدايتها القوية في فترة الستينيات، إلا أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر، يعكس عن رغبة حقيقية من قبل الدولة لتوطين صناعة السيارات بإجراءات تحفيزية لنمو هذا القطاع الواعد القادر على تحقيق طفرة في حجم الصادرات المصرية، خاصة أنها من أهم الشركات التى تمثل صرحًا صناعيًا تاريخياً قادر على الإنتاج والتصنيع والتصدير وتحقيق التكامل الصناعى، لاسيما أن هناك زيادة كبرى في قيمة الواردات المصرية من سيارات الركوب نحو مليار و301 مليون دولار في الفترة من شهر يناير وحتى شهر يونيو الماضي، بزيادة بلغت قيمتها نحو 595 مليون دولار عن العام الماضي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان شركة النصر، عن قرب إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، يكشف عن المجهود التى تبذله الدولة المصرية لاستعادة هذه الصناعة من جديد، خاصة أنها ذو قيمة هامة في المعادلة الاقتصادية، فى ضوء التوقعات بأن يتجاوز حجم الطلب على السيارات في مصر خلال عشر سنوات حد 8 مليارات دولار، لذا فأن عودة وتيرة العمل بهذا الكيان الوطني الهام بعدنا اضطرت لتصفية أعمالها في 2009،بسبب وصول مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، حتى توقفها عن الإنتاج في عام 2015.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة التى تحقق انتعاشة قوية لخزينة الدولة المصرية، لذا أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتوطين تلك الصناعة في يونيو 2022، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة على الاستجابة إلى حجم الطلب في السوق الإفريقية والذي يتوقع أن يبلغ نحو 5 ملايين سيارة خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يشير إلى وجود طلب حقيقي تمكن تغطيته من خلال التصدير إلى تلك الدول، لذا فأن قرار إعادة التشغيل يعني الكثير لإحياء تلك الصناعة وعودة ريادة مصر في إنتاج السيارات في ظل ظهور التكنولوجيا الحديثة و السيارات الكهربائية التى غيرت الكثير من ملامح سوق السيارات في العالم.