تخفيف الأحمال.. هل يستمر قطع الكهرباء لـ 3 ساعات يومياً؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تخفيف الأحمال.. تصدر تخفيف أحمال الكهرباء، محرك البحث جوجل خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعد أن أعلنت الحكومة عن زيادة ساعات تخفيف الأحمال لنحو 3 ساعات في عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، في الوقت ذاته برزت منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تتحدث عن الكهرباء، وسط تساؤلات عديدة بشأن مدة استمرار هذا الإجراء الجديد من وزارة الكهرباء.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها، معرفة كل ما يخص تخفيف الأحمال، وذلك من خلال السطور التالية.
تخفيف الأحمالتخفيف أحمال الكهرباءمنذ فترة، كشف مصدر مسؤول بمركز التحكم القومي للكهرباء، بصدور تعليمات جديدة لجميع شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، تسعى لتغيير العمل بخطة تخفيف الأحمال لتبدأ من 3 عصراً وتنتهي 8 مساءً، بحيث يتم توزيع 4 فترات كل فترة 3 ساعات.
وفي نفس الصدد، أعلنت محافظة القليوبية، أن وقت تخفيف أحمال الكهرباء سيزيد اعتباراً من يوم الثلاثاء 5 يونيو 2024، بمقدار 3 ساعات ذلك لمن يتم فصل الكهرباء عنهم لمدة ساعتين، أما بالنسبة لمن يتم الكهرباء عنهم لمدة ساعة واحدة فستكون ساعتين فقط.
تخفيف الأحمالبيان وزارتا الكهرباء والبترول عن تخفيف الأحمالوفي بيان مشترك أمس، الثلاثاء، أوضحت وزارتا الكهرباء والبترول، أن الزيادة في فترة تخفيف الأحمال ستكون «اليوم فقط» لساعة إضافية، وذلك للحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وتابع البيان، أنه «نظراً لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما يستدعي زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم فقط لساعة إضافية».
الموعد النهائي للعمل بتخفيف الأحمالوفي هذا الصدد، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي وجه وزارتي الكهرباء والبترول بتوفير الموارد للانتهاء من تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري.
وأكد في مداخلة مع برنامج «على مسؤوليتي» بقناة صدى البلد، أن تخفيف الأحمال فترة مؤقتة والحكومة ملتزمة بتنفيذ وقف تخفيف الأحمال ويتم العمل على هذه الخطة حاليا.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الكهرباء: مصر استطاعت أن تبني محطات كهرباء بأعلى كفاءة استخدام
وظائف وزارة الكهرباء 2024.. آخر موعد لتلقي الطلبات وشروط وطريقة التقديم
الصحف تُبرز إعلان وزارة الكهرباء تنفيذ أضخم برنامج لتطوير وتحديث محطات السد العالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء قطع الكهرباء تخفيف أحمال تخفيف الأحمال تخفيف الاحمال انقطاع الكهرباء في مصر قطع الكهرباء في مصر قطع الكهربا خطة تخفيف الأحمال موعد انتهاء تخفيف الأحمال تخفيف احمال الكهرباء تخفيف الاحمال مصر مصر تخفيف الاحمال خطة تخفيف الاحمال قرارات تخفيف الاحمال تخفيف احمال الكهربا تخفيف احمال عودة تخفيف الأحمال موعد وقف تخفيف الأحمال انقطاع الكهرباء 3 ساعات وقف تخفيف الاحمال وقف تخفيف الأحمال قطع الكهرباء 3 ساعات الكهرباء 3 ساعات قطع الكهرباء اليوم الكهرباء اليوم قطع التيار الكهربي انقطاع الكهرباء اليوم زيادة فترة انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء القاهرة اسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء تخفيف الاحمال في مصر وزارة الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
الشيخ كمال الخطيب … لا لن يستمر التيه فبالإسلام قد وضح المسار
لا لن يستمر التيه فبالإسلام قد وضح المسار
#الشيخ_كمال_الخطيب
✍️إن ما هو أخطر من المرض نفسه هي تلك المكابرة والمعاندة ورفض المريض الإقرار بمرضه، لأن هذا سيكون سببًا في انتشار المرض وتفشّيه وبالتالي صعوبة علاجه، والعكس هو الصحيح، فإن من أهم أسباب شفاء المريض بإذن الله تعالى، هو إقراره واعترافه بمرضه وعدم المكابرة، لأن هذا الاعتراف سيجعله يذهب إلى الطبيب وسيسهّل على الطبيب وصف الجرعات الدوائية المناسبة له حيث سيلتزم بأخذها في وقتها.
✍️ أما إذا لم يقرّ المريض بمرضه فإنه لن يذهب إلى الطبيب، وإذا ذهب تحت ضغط وإلحاح الأهل، فإنه سيتهرب من أخذ العلاجات ولو كانت من أثمن أنواعها ومن أشهر وأجود الماركات والمختبرات العالمية، وهذا معناه تفشّي المرض وزيادة ومضاعفة آلامه وخطورته ولعلّه يقود إلى الموت.
✍️ومثل الأفراد فإنها الأمم والشعوب المكلومة والمنكوبة فإنه لن يغيّر من حالها، ولن يشفي جراحها، ويخلّصها من نكباتها، ويحررها من ذلها وهوانها، إلا أن تعترف بالواقع المرّ والمؤلم الذي هي عليه، وأن الحال الذي تعيشه ليس هو ما كانت عليه سابقًا، حيث وضعها الطبيعي هو القوة والعزّة والمنعة والرفعة، وأن الاعتراف والإقرار بتغيير الحال سيجعلها تبحث عن الأسباب وتبحث عن العلاج المناسب الذي يشفيها ويداوي جرحها ويخلّصها مما هي فيه.
✍️وإن أمتنا العربية والإسلامية ليست بدعًا من الأمم، ولا أن هذه السنّة الكونية لن تصيبها، ولا أن الأمراض لن تتفشى فيها. لقد أصابها كل هذا وأكثر منه وقد أثخنتها الجراح بفعل سهام طعنها بها بعض أبنائها قبل أن يطعنها أعداؤها. إنهم الأبناء الذين ارتموا في حضن الأعداء، ورضعوا من الحليب الفاسد والمغشوش الذي أفسد عليهم دينهم وأخلاقهم. هؤلاء بعد أن أُوصِلوا إلى مواقع القيادة، فقد أصبحت وظيفتهم المزيد من الإثخان والمزيد من الطعن في جسد الأمة عبر سعيهم من خلال المقدّرات المالية والإعلامية والعسكرية التي بين أيديهم، وترسيخ أن ما عليه الأمة الآن هو خير بل هو الخير كله، وأن هذا هو الشفاء والدواء لما كانت عليه في تاريخها وماضيها الذي يعتبرونه تاريخًا غير مشرف ويجب أن يتخلّصوا وينسلخوا منه. إن هؤلاء قد أصبحوا أداة لجعل شعوبهم مختبرًا يجري عليه وفيه الأعداء نظرياتهم السياسية والأخلاقية الفاسدة.
✍️ تقول الأخت الفاضلة بنت الشام يمان السباعي في كتابها الرائع -الراقصون على جراحنا-: “إن الأمم تداوي جراحها بينما نحن نمسك المُدى -أي السكاكين- لنوسع الجرح ونجعله ينزف وينزف حتى يغرقنا بدماء العار. إن جراحنا تنوّعت وتعدّدت ومنها ما تعفّن، إنها جراح سياسية واجتماعية وأخلاقية واقتصادية وأدبية، ورغم هذه الجراح، فما يزال من شبابنا من هم صور منسوخة عن أحد المائعين المنفلتين العابرين إلينا عبر الأثير، لا يعرفون إلا الرقص والغناء ولا يجيدون إلا لغة الحبّ والغرام، وكلهم يحملون سلاحًا واحدًا إنه المرآة والمشط”، ولعلّ في أمثال هؤلاء يصدق قول الشاعر:
بكى الخنفوس لما جنّدوه وساقوه إلى ساح الجهاد
وأضحى يلطم الخدّين حزنًا كأرملة أقامت في الحداد
أيذهب للوغى من كان خنثى وساحته المقاهي والنوادي
إذا دقّت طبول المجد يومًا ولبينا نداء للمنادي
فأعط الخنفس المخبول مشطًا ومرآة فذاك من العتاد
✍️مع الأسف لم يعد أمثال هؤلاء يصلون إلى مجتمعاتنا عبر الأثير على الشاشات فقط، وإنما يُستقبلون في دولنا العربية والإسلامية استقبال الأبطال والفاتحين. إن أمثال هؤلاء من المغنين والراقصين المخنّثين والمصارعين وعارضي الأزياء والممثلين، أصبحوا ترسل إليهم الطائرات الخاصة ويعطون بل تُغدق عليهم الأموال الطائلة ليقيموا الحفلات قريبًا من مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يراد لهم أن يكونوا هم القدوات والنماذج بدل أعظم القدوات والرجال محمد ﷺ ثم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وسعد والمثنى وطارق وصلاح الدين، بل بدل سيد السادات وقدوة القدوات محمد ﷺ.
????جرعات من بلسم الإسلام
✍️إن الواقع وإن العقل وإن المنطق وإن التاريخ، ليؤكد على أن أمتنا ومنذ عقود كثيرة فإنها تعاني من ظاهرة مرضية خطيرة، وإن ما هي عليه الآن من ذلّ وهوان وفرقة وتسلّط أعداء هو من آثار ومظاهر المرض، وأنها أحوج ما تكون لجرعات دوائية قد تداوي مرضها وتداوي جرحها. إنها أحوج ما تكون إلى جرعات كالتي أخذتها يومًا، إنها جرعات من بلسم الإسلام والقرآن ليهديها من ضلالة، ويعلّمها من جهالة، ويرفعها من سفالة، ويعزّها من نذالة، ويحرّرها من عمالة، ويخلّصها من حثالة، ولتعود تتقدم قافلة الإنسانية كما كانت وترعى الأمم والبشر وليس الشاة والبقر.
وما أصدق ما قاله الشاعر في بيان المرض الذي أصاب أمتنا والدواء الذي يُذهب عنها مرضها:
الله للدين كم ظلمًا أهين وكم ظنّوه نقصًا وفي التفكير نقصان
سل صفحة الأمس عمّن أيدوه أما كانت لهم في نواحي الأرض تيجان
دين الحضارة والأخلاق أسعدهم فمذ أهانوه قد ذلّوا وقد هانوا
عدل من الله تأييدًا لسنته حظّ المقصّر إقصاء وحرمان
يا قوم لوذوا بحبل الله واعتصموا إن الدواء لداء العُرب قرآن
✍️وحتى لا يستمر الهوان، وحتى لا يتفشى المرض، وحتى يتوقف النزيف، فلا بد من الاعتراف والإقرار بوجود المرض. وبعد الإقرار بوجود المرض، وبعد أن جُرّبت كل الأدوية والعلاجات وكلها فشلت، فلا بد من الإقرار أن العلاج والبلسم والدواء لما عليه أمتنا فإنه ليس إلا بالرجوع إلى الدين والتمسك بأهداب الشريعة، قال ﷺ: “تركت فيكم لن تضلوا ما إن تمسّكتم به، كتاب الله وسنتي”. وقال عمر رضي الله عنه: “كنا معشر العرب أذلّ قوم فأعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله”.
يقول الشاعر والصدق فيما يقول:
شريعة الله للإصلاح عنوان وكل شيء سوى الإسلام خسران
تاريخنا من رسول الله مبدؤه وما سواه فلا عزّ ولا شان
✍️نعم إنها الشريعة كتاب الله وسنة رسوله ﷺ هي الدواء وهي الشفاء والبلسم، فليس أن بتركها يكون الذلّ والهوان والضياع، بل إنه الأصعب من ذلك، إنه سؤال الله جل جلاله لنا عن ذلك وإنه عتاب رسول الله ﷺ يوم القيامة:
ماذا نقول لربي حين يسألنا عن الشريعة لم تحيِ معانيها
ومن يجيب إذا قال الحبيب لنا أذهبتموا سنتي والله محييها
???? حتى لا نظلّ أصفارًا
✍️قال المرحوم الشيخ محمد الغزالي: “والذين يرجعون هزيمة العرب أمام الإسرائيليين وأن ذلك يعود إلى عبقرية الإسرائيليين وشجاعتهم الفريدة، إن هؤلاء فإنما يريدون الاستمرار بقصة الإستغفال لشعبنا واستمرار عدم اعترافنا بمرضنا وحاجتنا للدواء. وإن ما حصل من نكبتنا عام 1948 ونكستنا عام 1967، فإن سببه ليس عبقريتهم ولا شجاعتهم، وإنما عبقريتنا نحن وجرأتنا في الحرب على الله تعالى وعلى دينه”. وإلا فماذا يعني أن يقول قائل من أبواق حزب البعث: “بحثنا عن الله وعن القيم فلم نجدها إلا في مزابل التاريخ”. وأن يقول القائل من جلاوزة سجون جمال عبد الناصر لما سمع أحد السجناء لما كان يُجلد ويُعذب فإنه كان يستنجد بالله قائلًا: “يا الله”، فما كان من سجّانه الظالم إلا أن يقول: “إن الله هذا الذي تستنجد به فإنني سأعتقله وأضعه في الزنزانة رقم 14” وقد قيل إنها كانت أقسى وأسوء وأقذر زنزانة في السجن.
✍️ ويقول كذلك الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: “ولقد حصل في التاريخ أن الصليبيين وخلال حملتهم على المشرق الإسلامي، فإنهم لما وصلوا إلى بلاد المسلمين، فإنهم كانوا يجرّون أقدامهم جرًا من الجوع والمرض والتعب، ومع ذلك فإنهم انتصروا على المسلمين الموفورين بالصحة والشبع ودخلوا القدس وذبحوا في ساحات المسجد الأقصى سبعين ألفًا من المسلمين، والسبب أن العرب والمسلمين كانوا على حالة من الفرقة والفسق والبطر والغفلة حرمتهم من رعاية الله ونصره”. وكان رحمه الله قد قال بعد مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها الميليشيات المسيحية الكتائبية في لبنان بمساندة وحماية الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين اللاجئين في مخيمي صبرا وشاتيلا، وكان ذلك في أيام 16-18/9/1982 وقد قتلوا قريبًا من “5000” فلسطيني، فقال الشيخ الغزالي: “إذا لم يعتنق العرب الإسلام وينضموا إليه ظاهرًا وباطنًا فلينتظروا خسفًا ومسخًا ومذابح أخرى”. ولقد كان مع الأسف ما قاله الشيخ وكل ذلك بسبب بعدهم عن دين الله عز وجل.
ولله در الشاعر حين قال:
إن يُسلخ العُرب من إسلامهم رجعوا على شمال المعالي بعض أصفار
✍️وحتى لا نظلّ أصفارًا، وحتى نشفى من مرضنا، وحتى لا يستمر الهوان ولا يطول، فإنها المسؤولية الفردية والجماعية علينا جميعًا بالعمل على نصرة الإسلام والتمكين له حتى يكون التغيير المنشود وفق سنن الله تعالى ونواميسه {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ..} آية 53 سورة الأنفال. فلا يزهدنّ أحدنا بأي جهد يبذله يمكن أن يصبّ في مشروع التغيير ليتحول من نقطة ماء هنا أو هناك إلى تيار جارف ونهر هادر، قال رسول الله ﷺ: “ما فيكم من أحد إلا وسيكلّمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشقّ تمرة”. وإن أعظم ما يمكن أن يقدّمه المسلم من عمل به يتق الله، فإنه العمل للإسلام ونصرة الدين والسعي للشفاء من مرض الهوان الذي نحن فيه، ولسان حال كل واحد منا يقول:
أبدًا أظل مع التقاة مع الدعاة العاملين
الرافعين لواء أحمد عاليًا في العالمين
✍️نعم، لا بد أن يغمر قلوبنا حب وعاطفة جيّاشة لنصرة الإسلام ليكون هو الطريق الأقصر للتغيير، وليتوقف ولا يستمر نزيف التيه والهوان كما قال المرحوم الشيخ أبو الأعلى المودودي رحمه الله: “إن الواجب أن تكون فينا عاطفة مثل عاطفة النار متّقدة في قلب كل أب يرجع إلى بيته فيجد ابنه مريضًا يتلوّى من الألم فلا يسعه عندها إلا سرعة حمله إلى الطبيب متحاملًا على جوعه وتعبه”.
✍️وكذلك قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: “قد يستطيع العرب لمحاولة رفع الهوان عن أنفسهم وإيقاف نزف جرحهم أن يستوردوا السلاح من كل جهة، ولكنهم لو أداروا ظهورهم لله تعالى ثم جمعوا السلاح من المشرق والمغرب فلن يدركوا به إلا ذلّ الدهر وخذلان الأبد، ولن يغني عنهم أن يعطف عليهم هذا الفريق أو ذاك، هذا المعسكر أو ذاك، قال الله سبحانه: {أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} آية 20 سورة تبارك. وما أصدق ما قاله الشاعر في هذا المقام:
وغاية السيف أن يزهو بحامله ولا ينفع السيف إلا في يد البطل
????شباب الجيل وبكل فخر
✍️إن من فضل الله علينا أن نكون ممن يعيشون هذه المرحلة وأن نكون من جيل الصحوة الإسلامية المباركة، وجيل الشباب المسلم والمؤمن الذي أخذ على عاتقه أن لا يستمر الهوان. إنها الصحوة المباركة التي يتكالب على حربها الأعداء وأبناء الجلدة على أنها هي التي ستنهي مشوار استعبادهم للأمة الإسلامية وتسلّطهم على مقدّراتها، هذه الصحوة التي حتى لو تعثّرت فإنها ستعود إلى مسارها، حتى وإن كبت فإنها ستنهض، حتى وإن حاولوا إجهاض أحلامها فإنها لن تيأس وستظلّ تسعى لتحقيق أحلامها وآمالها بل ووعد ربها سبحانه.
✍️هذا الجيل المبارك الذي إذا التفت إلى الماضي فإنه ليس للبكاء على الأطلال، وإنما ليستمد من الماضي معاني العزة والشموخ حتى لا يستمر الهوان.
✍️ هذا الجيل الذي عرف أن للمجد طريقًا واحدًا لا ثاني له، فاختاره ومضى فيه دون أن يلتفت إلى أصوات الناعقين والمثبطين والمحبطين والزاحفين على بطونهم من أصحاب الشعارات البرّاقة والعبارات الرنّانة، سواء كانت الوطنية المزعومة أو القومية الموهومة أو أدعياء الواقعية والبراغماتية والاستسلام للأمر الواقع، وهم في حقيقتهم يسعون لاستمرار الهوان والضياع لأمتنا.
شباب الجيل للإسلام عودوا فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سرّ نهضته قديمًا وأنتم فجره الزاهي الجديد
نعم يا شباب الجيل وحملة رايته ومن على أيديكم سيحقق الله للأمة آمالها وينهي مشوار تيهها وضياعها.
شباب الجيل قولوها تدوي فلن يجدي يمين أو يسار
كفرنا بالدعاوي زائفات فبالإسلام قد وضح المسار
أنتم وليس غيركم شباب الجيل الذي سينهي مشوار الهوان وإلى الأبد، وسيطوي صفحة الذلّ فلن تعود. الجيل الذي يصرخ في الدنيا يفاخر بهويته التي لن يرضى عنها بديلا.
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.
رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.