تقرير: علامات التقدم في السن تظهر على بايدن في الاجتماعات الخاصة مع قادة الكونغرس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن علامات ضعف في الأداء المعرفي في اجتماعات خاصة مع المشرعين في الكونغرس، حيث لا يزال عمره وقدرته العقلية موضع تساؤل قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وزير العدل الأمريكي يدافع عن بايدن ضد من يشككون في صحته العقليةوبايدن (81 عاما) هو أكبر من يتولى الرئاسة سنا ويواجه شكوكا من الناخبين والمشرعين الجمهوريين بشأن قدرته على القيام بمهمته.
وقال العديد من الجمهوريين وحتى بعض الديمقراطيين إن علامات التقدم في العمر بدأت تظهر في اجتماعات خاصة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي تحدثت مع 45 مشرعا ومسؤولا إداريا حول الأداء العقلي للرئيس.
وعندما التقى بايدن مع قادة الكونغرس في يناير للتفاوض على اتفاق لإرسال تمويل إضافي إلى أوكرانيا، تحدث بايدن بهدوء شديد في بعض الأحيان لدرجة أن بعض الناس واجهوا صعوبة في سماعه، حسبما قال خمسة أشخاص مطلعين على الاجتماع للصحيفة الأمريكية.
كما قرأ الرئيس من الملاحظات لتوضيح النقاط، وتوقف عن الكلام لفترات طويلة من الوقت، بل وأغمض عينيه لفترة طويلة لدرجة أن بعض الأشخاص في الاجتماع تساءلوا عما إذا كان قد نام.
وفي فبراير، عندما التقى مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، قال بايدن إن التغيير الأخير في سياسة إدارته والذي عرض بعض مشاريع الطاقة الكبرى للخطر كان مجرد دراسة. وكان جونسون يشعر بالقلق من أن الرئيس نسي تفاصيل سياسته.
وفي العام الماضي، عندما كان بايدن يتفاوض مع الجمهوريين في مجلس النواب لرفع سقف الديون، بدا أن سلوكه وتحكمه في التفاصيل يتغير من يوم إلى آخر، حسبما قال رئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي واثنين آخرين مطلعين على المحادثات.
فقد بدا حادا في تبادلاته العفوية مع الجمهوريين في أحد الأيام، وتمتم وبدا وكأنه يعتمد على الملاحظات في أيام أخرى.
ومع ذلك، رفض مسؤولو البيت الأبيض العديد من روايات الأشخاص الذين التقوا بالرئيس أو تم إطلاعهم على تلك الاجتماعات، قائلين إن مثل هذه الانتقادات كانت بدافع السياسة الحزبية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: "لقد أوضح الجمهوريون في الكونغرس والقادة الأجانب وخبراء الأمن القومي غير الحزبيين بكلماتهم الخاصة أن الرئيس بايدن زعيم ذكي وفعال وله سجل عميق من الإنجازات التشريعية".
وأضاف: "الآن، في عام 2024، يطلق الجمهوريون في مجلس النواب ادعاءات كاذبة كتكتيك سياسي يتناقض بشكل قاطع مع التصريحات السابقة التي أدلى بها أنفسهم وزملاؤهم".
المصدر: fox news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي واشنطن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
رسالة مكتوبة بالحبر داخل ظرف أبيض، عثر عليها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في درج المكتب البيضاوي، تركها له سلفه الرئيس السابق جو بايدن، وذلك ضمن تقليد معتمد منذ 46 عامًا، ووصف «ترامب» هذ الرسالة بأنّها لطيفة ومُلهمة من جو بايدن، مقدرًا هذه البادرة على الرغم من التنافس بينهما، فماذا قال بايدن في الرسالة؟
ماذا قال بايدن لترامب بعد نهاية ولايته؟الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف عن أنّ الرئيس السابق جو بايدن ترك له رسالة قبل مغادرته المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة، وقال «ترامب» للصحفيين خلال جلسة أسئلة وأجوبة في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، إنّ الرسالة كانت لطيفة للغاية، وعرض الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا، هذا الظرف الذي كُتب على الجزء الخارجي منه الرقم «47» أمام الصحافة في أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، مساء الاثنين، لكنه رفض فتحه في العلن، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
ترك دونالد ترامب رسالة الترحيب؛ وهي تقليد مُتبع للرؤساء المنتهية ولايتهم في كتابة رسائل إلى خلفائهم، في أحد أدراج مكتب ريزولوت، ليكتشفها بعد توليه منصبه، وبعد أن سأله أحد الصحفيين عمّا إذا كان قد تلقى رسالة من بايدن؛ رفعها أمام الكاميرات، وأظهر الرقم «47» المكتوب بخط اليد، مشيرًا إلى إنه سيقرأها على انفراد قبل أن يقرر ما إذا كان سيكشف عن محتوياتها أم لا، وبعد فتح الرسالة شعر «ترامب» أنّه يريد السماح للناس برؤيتها خاصة بعدما وجد أنّها رسالة إيجابية جدًا بالنسبة له.
ووفقًا لترامب فقد جاء في رسالة بايدن: «إلى رقم 47، استمتع بفترتك الرئاسية.. قم بعمل جيد.. من المهم للغاية أن تعرف مدى أهمية المنصب».
تاريخ الرسائل الرئاسية إلى الخلفاءوكان ترامب قد ترك رسالة لخلفه جو بايدن عندما غادر البيت الأبيض عام 2021، ضمن ذات التقليد، لكن الرئيس الـ46 لم يكشف مضمونها، واكتفى بوصفها أنّها كانت زاخرة للغاية وحرص على ألا ينشرها علنًا.
وبدأ الرئيس السابق رونالد ريجان تقليد كتابة الرسائل الحديثة في عام 1989، وترك واحدة لنائبه وخليفته، جورج بوش الأب، على ورقة مكتوب عليها «لا تدع الديك الرومي يحبطك»، وبعد مرور 4 سنوات، ترك بوش مذكرة يشجع فيها نجاح منافسه الذي تحول إلى خليفته على مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي، قال فيها: «عندما دخلت هذا المكتب للتو شعرت بنفس الشعور بالدهشة والاحترام الذي شعرت به قبل أربع سنوات. وأعلم أنّك ستشعر بذلك أيضًا. أتمنى لك السعادة هنا، لم أشعر قط بالوحدة التي وصفها بعض الرؤساء».
وواصل كلينتون هذا التقليد برسالة إلى بوش الابن عام 2001، وقال إن منصب الرئيس يحمل معه أعباءً جسيمة، وإن كانت أعباءً مبالغاً فيها في كثير من الأحيان. وكتب في رسالته: «اليوم ستشرع في أعظم مغامرة، مع أعظم شرف يمكن أن يحظى به مواطن أمريكي، أنت تقود شعبًا فخورًا ومحترمًا وطيبًا. ومنذ هذا اليوم أصبحت رئيسًا لنا جميعًا. أحييك وأتمنى لك النجاح والسعادة».
وفي عام 2009، وضع بوش رسالته إلى أوباما في الدرج العلوي من مكتبه، وقدم له النصيحة أثناء تسليمه العصا في عملية انتقالية أشاد بها مسؤولو إدارة أوباما ووصفوها بالسلاسة إلى حد كبير، وكتب في الرسالة: «أهنئك على توليك منصب رئيسنا. لقد بدأت للتو فصلاً رائعًا في حياتك».
أما في 2017، كانت رسالة أوباما هي الأطول من بين الرسائل المتاحة للعامة، والأولى التي لا تخاطب المتلقي باسمه الأول، وأشادت بنجاح ترامب السياسي بينما حثته أيضًا على «ترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل كما وجدناها»، ووصف ترامب لاحقا الرسالة بأنها «جميلة»، وقال للصحافيين: «لقد كان من اللطيف منه حقًا أن يفعل ذلك وسنعتز بذلك وسنحافظ عليه».