فوائد مذهلة في تناول البصل يوميًا وقد يقلب حياتك في كل مضغة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يقدم البصل بعض الفوائد المذهلة، فهو يمنح نكهة قوية ويؤثر بشكل إيجابي أيضًا على الصحة. وبحسب ما نشره موقع Eating Well، إن البصل مصدر طبيعي للفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية ملفوفة في عبوة لذيذة ذات طبقات عديدة.
وربما يكون البصل معروفًا بطعمه اللاذع والحاد واللذيذ في نفس الوقت، وخاصةً عند تناوله نيئًا، حيث يوفر نكهة قوية ولذيذة يمكن أن تضفي الحيوية على أي طبق.
1- دعم صحة الأمعاء إن البصل مصدر طبيعي للبريبايوتيك، وهي ضرورية لصحة الأمعاء المثلى. يعد البريبايوتيك كألياف غير قابلة للهضم غذاءً للبكتيريا المعوية المفيدة، وتعزز نموها وتشجع على توازن نباتات الأمعاء. يحتوي البصل على الإينولين البريبايوتيك، الذي يساعد على تحفيز نمو البكتيريا الصحية. وتشير الأدلة العلمية إلى أن الأليسين، وهو مركب موجود في البصل، قد يساعد أيضًا في دعم صحة الأمعاء.
2- تحسين صحة القلب يدعم الاستهلاك المنتظم للبصل أيضًا صحة القلب. يحتوي البصل على خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، وخاصة الكيرسيتين، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة لارتفاع ضغط الدم. كما ثبت أن الكيرسيتين يساعد في تقليل الدهون الثلاثية وخفض مستويات الكوليسترول. وتشير نتائج الدراسات إلى أن تناول البصل يمكن أن يكون مفيدًا في منع وعلاج خلل شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم، بل يمكن أن يساعد بنهاية المطاف في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- تعزيز صحة العينين يساعد البصل في دعم صحة العين الجيدة. فهو غني بالكبريت، وهو مهم لإنتاج الجلوتاثيون، أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، والذي يساعد في منع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر وإعتام عدسة العين والزرق.
4- خصائص مضادة للبكتيريا يتميز البصل أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا للمساعدة في محاربة البكتيريا الخطيرة والحد من العدوى. تشير الأبحاث إلى أن الزيوت الأساسية للبصل يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لتناول البصل يوميًا، فإنه ربما لا يكون مناسبًا للجميع. فيما يلي بعض الجوانب السلبية المحتملة لتناول البصل بانتظام:
1- اضطراب الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي وجود الفركتان، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة، إلى حدوث عدم راحة في الجهاز الهضمي لدى البعض. ويمكن أن تسبب هذه المركبات الانتفاخ والغازات وتشنجات المعدة، وخاصة في أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو غيرها من الحساسية للسكريات القليلة القابلة للتخمير والثنائيات والأحادية والبوليولات.
وبالتالي، في حين أن البصل هو إضافة مفيدة بشكل عام لمعظم الأنظمة الغذائية، فمن الممكن أن يحتاج الأفراد الذين يعانون من حالات الجهاز الهضمي إلى الحد من تناوله أو اختيار البصل المطبوخ، والذي غالبًا ما يكون أفضل تحملاً.
2- ردود فعل تحسسية في حين أن الحالات نادرة، يمكن أن يؤدي البصل إلى حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة، مثل الحكة أو الطفح الجلدي، إلى شديدة، مثل صعوبات التنفس أو الحساسية المفرطة.
3- رائحة الفم الكريهة إن هناك عيبا آخر لتناول البصل وهو تأثيره المحتمل على رائحة الفم. نظرًا لمحتواه العالي من الكبريت، يمكن أن يسبب البصل رائحة الفم الكريهة، والتي قد تستمر لعدة ساعات بعد تناوله. يمكن أن يسبب هذا إزعاجًا اجتماعيًا وقد يتطلب من الأفراد استخدام تقنيات مثل نظافة الفم المناسبة أو تناول منتجات منعشة للنفس لمواجهة الآثار السلبية على رائحة الفم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل تواجه صعوبات في تنظيم حياتك اليومية؟.. قد تكون مصابا بهذا الاضطراب
يواجه البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) صعوبات كبيرة في تنظيم أنفسهم في الحياة اليومية. فما سبب هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
إجابة عن هذين السؤالين، يقول عالم النفس الأميركي بيج داوسون إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يواجهون مشاكل في إدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام والتحكم في انتباههم.
الوظائف التنفيذيةوأوضح داوسون، في معرض حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت لمجلة السلوك المتخصصة، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ما تسمى بـ"الوظائف التنفيذية" التي تعمل بشكل مختلف لديهم، مشيرا إلى أن هذه الوظائف تشمل القدرات المعرفية مثل الذاكرة العاملة أو إدارة الوقت أو التحكم في الانفعالات.
وتضمن هذه الوظائف على سبيل المثال القدرة على تخزين المعلومات واستخدامها على المدى القصير ومعالجة المهام والمثابرة عليها وإكمالها، وكذلك التحكم في العواطف والأفعال.
ولأن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يواجهون صعوبات في هذه المجالات، فإن المهام التي تبدو بسيطة يمكن أن تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى المماطلة، أي تأجيل الأمور والقيام بشيء آخر بدلا منها.
إعلانوأضاف داوسون أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركزون بشكل أكبر عندما تلبي المهام أربعة معايير رئيسية:
1- مثيرة للاهتمام: يكون إكمال المهام أسهل إذا كانت تحتوي على عناصر ممتعة.
2- تمثل تحديا: إذا كانت المهمة تمثل تحديا أو كانت تنافسية بطبيعتها، فإنها يمكن أن تزيد من الاهتمام.
3- جديدة: تساعد المهمة على اتباع نهج جديد أو تعلم شيء جديد.
4- عاجلة: المواعيد النهائية، على سبيل المثال، تساعد الكثير من الناس على القيام بشيء محدد.
ويمكن للمرضى اللجوء إلى خدعة صغيرة لإنجاز المهام في الحياة اليومية؛ فعلى سبيل المثال لا يعد غسل الصحون أمرا جديدا ولا مثيرا للاهتمام، ولكن يمكن جعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام من خلال الاستماع إلى البودكاست أثناء القيام بذلك.
مكافأة النفسومن المفيد والمحفز أيضا مكافأة النفس وفقا لمبدأ "العمل أولا، ثم الاستمتاع". وأوضح داوسون "ابحث عن شيء تريد حقا القيام به ولن تفعله إلا بعد الانتهاء من شيء آخر أقل إثارة للاهتمام".
الروتينويساعد الروتين وتطوير عادات جديدة على التأقلم بشكل أفضل في الحياة اليومية، وذلك على التحو التالي:
ابدأ بتغييرات صغيرة؛ فمن المثالي البدء بشيء لا يستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق يوميا وتريده ويمكنك القيام به دوما. ضمان التكرار المنتظم: تشير الدراسات إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 و254 يوما حتى تصبح العادة راسخة. عول على الاتساق والتزم به لتعزيز هذه العادة. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بالتقاويم والمنبهات والملاحظات من أجل عدم نسيان أي شيء وترسيخ العادات. التقدم بدلا من "كل شيء أو لا شيء"من المهم جدا تحقيق تقدم حتى لو بسيط بدلا من اتباع نهج "كل شيء أو لا شيء". وأوضح داوسون "إذا كنت تمر بيوم سيئ، فاختر أهدافا جزئية أصغر، على سبيل المثال خمس دقائق من التمارين الرياضية بدلا من 30 دقيقة وبدلا من التخلي عنها تماما".
إعلان