تلغرام يحدد مصير جندي عراقي بعد اختفاء غامض قبل 10 سنوات- عاجل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قادت الصدفة شقيق جندي عراقي من سكنة بلدة مندلي اقصى شرق ديالى لكشف حقيقة نهايته المؤلمة بعد اختفائه الغامض قبل 10 سنوات
ويقول الناشط عمر المندلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" جنديًا يدعى حسن رضا المندلاوي فقد اثره بشكل غامض بعد ساعات من التحاقه الى وحدته في الجيش قبل 10 سنوات على طريق بلدروز 30 كم شرق بعقوبة وهو من سكنة مدينة مندلي".
واضاف، ان" ذوي الجندي المفقود بحثوا كثيرا دون جدوى لكن الصدفة قادت شقيقه الى العثور على فيديو قديم نشره تنظيم داعش الارهابي على تلغرام قبل سنوات يظهر عملية اعدامه بطريقة بشعة لتنتهي قصة اختفائه المؤلمة لذويه بأنه سقط شهيدًا في قبضة التنظيم الإرهابي بعد اختطافه".
واشار المندلاوي الى ان" ذوي الشهيد واهالي مندلي سيقيمون صباح اليوم تشييعًا رمزيًا للشهيد وسط حزن الاهل والاصدقاء الذين كانوا ياملون لسنوات عودته سالما الى اسرته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.