تلغرام يحدد مصير جندي عراقي بعد اختفاء غامض قبل 10 سنوات- عاجل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قادت الصدفة شقيق جندي عراقي من سكنة بلدة مندلي اقصى شرق ديالى لكشف حقيقة نهايته المؤلمة بعد اختفائه الغامض قبل 10 سنوات
ويقول الناشط عمر المندلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" جنديًا يدعى حسن رضا المندلاوي فقد اثره بشكل غامض بعد ساعات من التحاقه الى وحدته في الجيش قبل 10 سنوات على طريق بلدروز 30 كم شرق بعقوبة وهو من سكنة مدينة مندلي".
واضاف، ان" ذوي الجندي المفقود بحثوا كثيرا دون جدوى لكن الصدفة قادت شقيقه الى العثور على فيديو قديم نشره تنظيم داعش الارهابي على تلغرام قبل سنوات يظهر عملية اعدامه بطريقة بشعة لتنتهي قصة اختفائه المؤلمة لذويه بأنه سقط شهيدًا في قبضة التنظيم الإرهابي بعد اختطافه".
واشار المندلاوي الى ان" ذوي الشهيد واهالي مندلي سيقيمون صباح اليوم تشييعًا رمزيًا للشهيد وسط حزن الاهل والاصدقاء الذين كانوا ياملون لسنوات عودته سالما الى اسرته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان - عاجل
بغداد اليوم – السليمانية
طلب السياسي الكردي حسين كركوكي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، بإنهاء الوجود التركي في إقليم كردستان المتمثل بالقواعد العسكرية.
وقال كركوكي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حازمة وتشجع على المصالحة بين تركيا وحزب العمال، وتستغل الأمر لإنهاء وجود القواعد العسكرية التركية".
وأضاف أنه "توجد حوالي 80 قاعدة عسكرية في العراق تابعة للجيش التركي ما بين معسكرات، وربايا عسكرية، ومراكز مخابرات، وهؤلاء يجب أن ينتهي وجودهم، لأنهم يتحججون بحزب العمال الكردستاني".
هذا وأكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، يوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".