شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كاتب كويتي على إيران استثمار التقارب مع السعودية للقبول بالتحكيم الدولي بأزمة حقل الدرة، مع تفجر أزمة حقل الدرة بين السعودية والكويت، من ناحية، وإيران، من ناحية أخرى، تبدو مكاسب التطبيع الأخير بين الرياض وطهران مهددة، ومن أجل صيانة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتب كويتي: على إيران استثمار التقارب مع السعودية للقبول بالتحكيم الدولي بأزمة حقل الدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاتب كويتي: على إيران استثمار التقارب مع السعودية...

مع تفجر أزمة حقل الدرة بين السعودية والكويت، من ناحية، وإيران، من ناحية أخرى، تبدو مكاسب التطبيع الأخير بين الرياض وطهران مهددة، ومن أجل صيانة تلك المكاسب، ينبغي على الدبلوماسيين في المنطقة العمل لوضع حد نهائي لواحد من النزاعات الإقليمية الأكثر استعصاء، ويجب على إيران، في هذا الإطار، القبول بمبدأ التحكيم وفقا للقانون الدولي.

ما سبق كان خلاصة تحليل كتبه الأكاديمي والباحث الكويتي الدكتور محمد الرميحي، ونشره موقع "منتدى الخليج الدولي"، مبديا تفاؤله من استثمار إيران موجة الرغبة الخليجية في التقارب وعدم التصعيد، وجنوحها نحو حل دبلوماسي لأزمة حقل الدرة، بدلا من المضي قدما في التصعيد والإصرار على التنقيب والحفر بالحقل، المتنازع عليه مع الكويت والسعودية.

ويقر الكاتب أن النزاعات الحدودية - بما في ذلك ترسيم الحدود البحرية والبرية – تظل واحدة من أكثر قضايا الخلاف إلحاحًا بين إيران وكل من دول مجلس التعاون الخليجي، ورغم أن المشكلات من هذا النوع بين دول الخليج قد تم حلها، لكن المشكلات بين دول الخليج وإيران "تم تهميشها مؤقتا"، وفقا للتحليل، الذي ترجمه "الخليج الجديد".

وتعد مشكلة ترسيم الحدود البحرية أكثر انتشارًا من المشكلات البرية، وعادة ما تصبح مشكلة فقط عندما تقع الحدود البحرية فوق مناطق غنية بالموارد - غالبًا ما يشير هذا إلى حقول النفط والغاز - ولكن يمكن أن يشمل موارد أخرى، بما في ذلك مصايد الأسماك أو حتى المواقع السياحية.

ويشير الكاتب إلى أن الخلاف الحدوي البحري الأهم في منطقة الخليج يتعلق بحقل الدرة، الذي يقع بين الكويت والسعودية وإيران.

وبينما يتمحور الجدل في الغالب حول الغاز والنفط، فإن الخلاف له جانب أمني أيضًا؛ فالحقل مجاور لعدة جزر صغيرة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.

ولطالما أكدت إيران أنها تمتلك حصة في حقل الدرة، بينما الكويت والسعودية تعتبرانه مشتركًا بين بلديهما فقط، ولا تطالب إيران به، لأنه يقع خارج حدودها البحرية.

ولان العلاقات بين دول الخليج وإيران تقوم على أسس اقتصادية وإنسانية، فإن الطرفين (دول الخليج وإيران) يتفقون على أهمية التقسيم العادل لموارد المنطقة، يقول الكاتب.

ويضيف: "لذلك، فإن السياسة الجيدة لإنهاء الخلاف على حقل الدرة أو أي نزاع آخر على ثروة المنطقة هي اللجوء إلى القانون الدولي والآليات القضائية المعترف بها ومحاكم التحكيم المحايدة، هذا هو أفضل مسار عمل لجميع دول الخليج، كبيرة كانت أم صغيرة، والمحاولات السابقة للسيطرة على المناطق المتنازع عليها بالقوة لم تسفر عن أي نتائج إيجابية للمنطقة".

ويرى الكاتب أن الاختلافات الأيديولوجية والعوامل المحلية داخل إيران لعبت الدور الرئيسي في تمسك طهران بالتصعيد عبر بدء الحفر في الحقل قبل حل النزاع مع الكويت والسعودية.

ويقول إن التحديات الداخلية المتصاعدة في إيران دفعت نظام الملالي إلى تأجيج المشاعر القومية على أمل خلق تأثير "تجمع حول العلم" كأبرز الطرق التي يمكن من خلالها زيادة شعبية النظام.

ويختم الكاتب بأنه يجب على إيران أن تنتهز الفرصة التي يجلبها الانفراج الأخير مع السعودية، لاتخاذ خطوة إيجابية وإثبات أنها تدعم بشكل أساسي وقف التصعيد مع جيرانها.

للقيام بذلك، فإن أفضل مسار للعمل هو التحكيم الدولي في مجال الدرة، كما يقول الكاتب، لمنع هذه القضية من تشكيل قرح لجيل جديد، وتوليد صراعات مستقبلية عبر الخليج، فقد حان الوقت لحلها مرة واحدة وإلى الأبد.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كاتب كويتي: على إيران استثمار التقارب مع السعودية للقبول بالتحكيم الدولي بأزمة حقل الدرة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکویت والسعودیة دول الخلیج من ناحیة

إقرأ أيضاً:

استثمار «ترامب».. الفاشل!!

مع متابعة ما يريده «ترامب» من أن تتم المرحلة الثانية من الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى لديها، نجد أنه فى نفس الوقت يريد تهجير الفلسطينيين وأهل غزة كلها ويستثمر بالمنطقة وبناء منشآت وبنية تحتية، يستثمر لمن.. للكيان الصهيونى؟، لأن الفلسطينيين لن يكونوا موجودين بعد تهجيرهم، على حسب قوله، وخطة «ترامب» هذه ستزيد من شعبية حماس وتجعلها تستنتج أنه ليس لديها ما تخسره مع «ترامب»، إذا لماذا تعمل على إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق إذا كان الشعب الفلسطينى، ولا حتى هى، لن يكونوا موجودين فى الأساس فى غزة.
ويتحدث «ترامب» عن تهجير أكثر من مليون و800 ألف فلسطينى أكثرهم فى الأساس مهجرين من فلسطين التاريخية، وإذا لم توافق حماس إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق وإطلاق سراح كافة الأسرى لديها ستقابل بقسوة أكبر، مع العلم أن المستفيد الوحيد من إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق هو نتنياهو.
وفى اعتقاد أن «ترامب» يعلم جيدا أن خطته هذه لن تكون، ولكنه افتعلها لتتم المساومة عليها ويناور ويفاوض بها فى مسألة تطبيع المملكة السعودية مع الكيان الصهيونى، وبالتالى فهو افتعل هذه الخطة ليكون التنازل عنها هو المقابل للتطبيع كوسيلة ضغط لإتمامه، مما يجعل الكيان ليس مضطرا لدفع ثمن هذا التطبيع، وكذلك لصرف الأنظار عن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، فـ «ترامب» و«نتنياهو» لم يتفقا، أو على الأقل لم يعلنا عن ماذا اتفقا عن كيفية إتمام المرحلة الثانية، ليأتى الإعلان عن هذه الخطة ـالتهجيرـ ليحول موضوع إتمام الصفقة إلى موضوع ثانوى يأتى فى المرتبة التالية من الأهمية، ليوضح لنا أن تعامل «ترامب» مع غزة كأنها عقار أو مشروع لديه يريد تطويره.
ويرى محللون فى الكيان الصهيونى نفسه أن فكرة أو خطة «ترامب» هى حلم كبير ورائع بأن تكون غزة خالية من الفلسطينيين وتستثمر أمريكا بها وأن تكون للكيان بالكامل، وأن اقتراح تهجير الفلسطينيين لم يكن من قبلهم، ولكن من أمريكا نفسها.. ولكن كل هذا غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، فهناك ما يريده الفلسطينيين أنفسهم وما يؤمن به أهل غزة، فأى فلسطينى على وجه الأرض خارج فلسطين لديه مفتاح بيته للعودة إليه منذ عام 48 وحتى اليوم.
وكلام «ترامب» هذا من الناحية السياسية يساعد نتنياهو فى تعزيز ائتلافه الحكومى، ويطلب منهم أن يصبروا لأن غزة لن يبقى فيها أحد، ولا حماس ولا غيرها، فما الذى يمنع لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وفيما بعد سيتم تفريغها كلياً، ولكن سياسيا أيضا سيؤثر هذا الحديث على علاقة أمريكا مع الدول العربية فى المنطقة والتى ترفض هذه الفكرة نهائيا.
ومن داخل الكيان نفسه أيضا وبعد إجراء استطلاع رأى عن فكرة وخطة «ترامب» لتهجير أهل غزة، قال 72 % من شعب الكيان أنهم مع هذه الفكرة، وعن توقعهم بأنها سيتم تنفيذها من عدمه، قال أكثر من 46 % بأنهم لا يعتقدون بأنها ستنفذ، مما يوضح لنا أن نسبة كبيرة من شعب الكيان نفسه لا يصدقون إمكانية تنفيذ هذه الخطة ومع ذلك يدعمونها.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • السعودية تنظم ندوة حول التراث العربي بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025
  • برلماني: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاكا للقانون الدولي
  • دريد الربيعي رئيساً لهيئة استثمار بغداد
  • الخارجية: تصريحات إسرائيل تجاه السعودية خرق فاضح للقانون الدولي
  • وزير الرياضة ينعى الكاتب الصحفي محمد منير بجريدة المساء
  • أنشيلوتي: ريال مدريد ينتظر الرد على شكواه الخاصة بالتحكيم
  • استثمار «ترامب».. الفاشل!!
  • مسئول كويتي: نتطلع دائما إلى المزيد من التعاون مع مصر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • جامعي كويتي يعتدي على رئيس قسم بسبب ابنة عمه
  • صندوق النقد الدولي: السعودية تحقق تقدمًا كبيرًا في الإصلاحات الاقتصادية