مستندات|قفزة غير مسبوقة لجامعة القاهرة في التصنيف الدولي QS
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
واصلت جامعة القاهرة السيطرة والتفوق في التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات المصرية، حيث حققت الجامعة إنجازًا جديدًا يتحقق لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية.
رئيس جامعة القاهرة يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية الإعلام توجيهات رئيس جامعة القاهرة لامتحانات نهاية العاموتصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات المصرية والتقدم عالميًا في التصنيف الإنجليزي QS (كيو إس) لعام 2024 وذلك باحتلالها المرتبة 350 عالميًا وبفارق أكثر من 60 مركزا عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجاءت أقرب الجامعات المصرية بعدها بفارق 242 مركزًا.
وقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن نتائج التصنيف تؤكد التقدم المتصاعد عالميًا ومحليًا لجامعة القاهرة بتحقيق إنجاز جديد لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية حيث جاءت في المرتبة 350 عالميًا وتسبق عددًا كبير من الجامعات الأمريكية والأوروبية والصينية واليابانية والعربية والأفريقية، مضيفًا أن هذا النجاح الكبير يأتي ضمن رؤيتنا الاستراتيجية والتي تم وضعها منذ عام 2017 ونجني ثمارها الآن بالتقدم والتواجد في كافة التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها الدولية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت تقدم هذا العام بنسبة 21 مركزا عن ترتيب الجامعة في ذات التصنيف لعام 2023، مضيفا أن الجامعة تفوقت على نفسها وحققت طفرة كبيرة بالتقدم أكثر من 200 مركزًا بنسبة تصل إلى 40% وذلك خلال آخر عامين في التصنيف الانجليزي.
وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم يؤكد التطور المستمر للجامعة وتقدمها المستمر على الساحة العالمية، لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي بعد جهود دؤوبة بذلتها إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الماضية، حيث حرصت الجامعة على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة تعليمية متميزة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز علاقاتها الدولية مع مختلف المؤسسات الأكاديمية حول العالم وسد الفجوة المعرفية وتقديم تعليم يلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت في وضع الأسس العلمية لتكون واحدة من الجامعات العالمية سواء على مستوى البرامج التعليمية أو البحوث العلمية المنشورة دوليا من خلال التحول نحو جامعة من الجيل الخامس والتي ما تكون دائما في صدارة الأكثر إطلاعًا واستشهادًا في المجلات العلمية المتخصصة الدولية وهو ما جعل من جامعة القاهرة واحدة من أفصل جامعات العالم سواء علي المستوى العام أو على مستوي التخصصات العلمية المختلفة.
وكان التصنيف الإنجليزي (كيو إس) أعلن تصنيف الجامعات المصرية وجاءت 6 جامعات ضمن أفضل 1000 جامعة، حيث احتلت جامعة القاهرة الصدارة في المرتبة 350 عالميا وجاءت في المرتبة الثانية الجامعات الأمريكية بالقاهرة في المرتبة الثانية وبفارق 60 مركزاً في المرتبة 410 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في المرتبة 592 عالميا، وجامعة الإسكندرية من 801 لـ 850 عالميًا، وجامعة المستقبل في المرتبة من 901 ل 950 عالميًا، وجامعة المنصورة في المرتبة 950 ل 1000 عالميًا، فيما جاءت 9 جامعات مصرية ضمن المرتبة من 1000 إلى 1400 عالميًا.
جدير بالذكر أن نتائج تصنيف QS للتخصصات والتي تم إعلانها مؤخرًا أظهرت أيضًا التقدم الكبير في تصنيف جامعة القاهرة حيث دخلت 6 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، من بينها تخصص ضمن أفضل 40 جامعة وذلك بعد أن حققت الجامعة تطورًا كبيرًا على مستوى تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويعد هذا التصنيف الصادر عن مؤسسة (QS) البريطانية المعنية بتحليل واقع التعليم العالي، يتم بناءً على السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، والبحوث والاقتباسات لكل ورقة بحثية، وتنوع الموارد البشرية (نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة الجامعات الجامعات المصرية التصنيفات العالمية رئیس جامعة القاهرة الجامعات المصریة فی التصنیف فی المرتبة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز