نائب وزير الصحة السعودي يزور مقر بعثة الحج الطبية المصرية في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ1062 حالة من خلال عيادات البعثة الطبية المصرية للحج، حتى مساء أمس الثلاثاء، بينهم 952 حالة تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و670 حالة في المدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 89 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، منهم 71 حالة في مستشفيات مكة المكرمة، و18 حالة في مستشفيات المدينة، مضيفا أنه تم التنسيق لعمل جلسات الغسيل الكلوي لـ3 من الحجاج المصريين.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمروحسام عبدالغفار رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وأضاف «رشيد» أن فرق البعثة الطبية، تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين، في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك، وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية.
وأشار «رشيد» إلى أن مقر البعثة في مكة المكرمة استقبل الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار نائب وزير الصحة السعودي، في زيارة تفقدية اطلع خلالها على الخدمات المقدمة من خلال العيادات، والأدوية المتوفرة، مؤكدا حرص السلطات السعوية على صحة وسلامة جميع الحجاج من كافة دول العالم، حتى عودتهم سالمين إلى أراضيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الإسعاف البعثة الطبية مكة الصحة والسكان مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
دعماً لسيادة مقديشو.. القاهرة: إرسال قوات مصرية ضمن البعثة الإفريقية في الصومال
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الإثنين، أن مصر ستساهم بقوات في بعثة حفظ السلام للاتحاد الإفريقي في الصومال، مع تزايد الروابط بين البلدين وسط توتر مع إثيوبيا بسبب الاعتراف بمنطقة أرض الصومال.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي: "مصر قررت المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي التي ستنشر في الصومال بناء على طلب الحكومة الصومالية وبناء أيضاً على ترحيب من مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي".وستحل بعثة الاستقرار والدعم للاتحاد الإفريقي، المعروفة بـ "أوسوم"، محل مهمة لمكافحة الإرهاب تنتهي هذا العام.
واندلع نزاع بين إثيوبيا والصومال هذا العام بسبب خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي اجتذبت قوى إقليمية وهددت بمزيد من زعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي.
وبعد محادثات توسطت فيها تركيا، قال الصومال وإثيوبيا إنهما سيعملان معاً لحل القضية.
وقال عبد العاطي: "تحدثت مع أخي الوزير أيضاً عن الأوضاع في الصومال والدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية الجانب تمس بوحدة وسلامة وسيادة الصومال الشقيق".