حمّى مهاجمة المؤسسات الأجنبية تنتقل للديوانية.. إصابة شخص بهجوم على كامبرج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
افاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بإصابة شخص إثر هجوم طال معهد كامبرج لتعلم اللغات في محافظة الديوانية. وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "معهد كامبرج لتعلم اللغات في منطقة العروبة في محافظة الديوانية تعرض لهجوم".
وأوضح ان "الهجوم تم عبر رمانة يدوية ألقاها مجهول يستقل دراجة نارية في ساعات الصباح الأولى"، مبينا ان "الهجوم أسفر عن اصابة أحد حراس المعهد بجروح فيما لاذ المسلح بالفرار".
واكد "اتخاذ القوات الامنية اجراءاتها لمتابعة الحادث ومعرفة التفاصيل وتتبع الكاميرات".
وتشهد العاصمة بغداد منذ أيام توترا امنيا على خلفية قيام مجهولين بمهاجمة وتهديد مؤسسات ومشاريع ومطاعم لوكالات اجنبية او تحمل أسماء وكالات أمريكية حتى وان كانوا مالكوها عراقيين، فيما اعتقلت القوات الأمنية عددا منهم، وتبين ان بعضهم ينتمون لاحد الأجهزة الأمنية كما كشفت وزارة الداخلية في بيان يوم امس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي
كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف إنساني نبيل جمعه بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث كان الأخير بجانبه في إحدى أصعب لحظات حياته، عندما توفيت والدته أثناء وجوده في السودان، ولم يتمكن من العودة لحضور العزاء.
وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أن الخطيب ظل يستقبل العزاء في والدته لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وكأنه أحد أفراد العائلة، قائلاً: "تخيل أنك تكون بعيدًا، غير قادر على العودة، وتجد أقرب أصدقائك يقف ليأخذ عزاء والدتك وكأنها والدته.. هذا ما فعله محمود الخطيب معي."
وأضاف يونس أن هذه العلاقة القوية لم تكن من طرف واحد، بل كانت قائمة على التقدير والوفاء المتبادل، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يتردد في مساندة الخطيب عندما فقد والدته. وقال: "يوم وفاة والدته كنت مرتبطًا بمباراة، لم أستطع النوم طوال الليل، وكنت في أسوأ حالاتي داخل الملعب.. كنت أشعر أن من رحلت أمي وليست والدته فقط."
كما استعاد يونس ذكريات البدايات عندما كانا في فرق الناشئين، حيث تعرض الخطيب لموقف صعب داخل الفريق، مما دفع يونس للتدخل.
وأوضح: "عندما عدت من رحلة مع الفريق الأول، وجدت أن بعض اللاعبين كانوا يتجاهلون الخطيب عمدًا، فذهبت إليه فورًا وأخبرته أنه معي، ولن أتركه وحده."
وأكد يونس أن هذه العلاقة لم تكن مجرد صداقة داخل الملعب، بل امتدت إلى الحياة الشخصية، حيث كانت والدة الخطيب تقدم له النصائح وكأنه ابنها، وكانت تقول له دائمًا: "مصطفى، ساعد صاحبك.. إنه خجول جدًا."
وختم حديثه بتأكيد أن الخطيب لم يكن مجرد زميل في الملاعب، بل كان أخًا حقيقيًا ظل إلى جانبه في مختلف المحطات الحياتية، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.