لتقرأ الأجهزة الامنية :أضواء على موجات العنف ضد المطاعم في بغداد!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : ان من يقوم بافعال العنف ضد مايسمى ويشاع بالمطاعم والمواقع التابعه للولايات المتحدة وبريطانيا في بغداد هو فصل من مسرحية داخلية وراءها جهات داخلية لديها طموحات سياسية وتحاول اعطاء هذا العنف صفة مقاومة أمريكا وبريطانيا وهي حيلة لخداع الرأي العام والحكومة والأجهزة الامنية ليمضي مخطط الجهات الداخلية تلك.
ثانيا :- لانه أصلا لا توجد مطاعم حقيقية أميركية في العراق .بل هي محاولات تقليد وجذب زبائن ليس إلا ( ولو كانت الدولة مستقرة اسوة بالدول المعروفة لدفعت تلك المطاعم ملايين الدولارات كتعويض للشركات الاميركية التي تحتكر تلك المطاعم واسماءها مثل “ماكدونالد ، وكي إف سي” وغيرها . وبالتالي لا يجوز تقليدها إلا بإذن رسمي من تلك الشركات) … فتلك الجهات الداخلية تعتبر نفسها عبقرية فتحاول قطع الطريق على :
١-قطع الطريق على مشروع السيد مقتدى الصدر من جهة .وفي نفس الوقت يحالون الإيحاء بأن جماعة الصدريين وراء ذلك !
٢- قطع الطريق على المجتمع الدولي الذي فكّر اخيراً بالتغيير في العراق ليس لسواد عيون العراقيين، بل نصحت المعاهد الاستراتيجية بذلك للحفاظ على مصالح المجتمع الدولي وأمريكا !
٣-نشر فوضى مفتعله في بغداد لخلط الأوراق على حكومة السوداني بمحاولة حصارها وتدويخها بهدف حدوث ثغرات وانشقاقات ليلج منها المخطط الداخلي الذي تحدثنا عنه مرارا ! ثالثا :فان عملية وزارة الداخلية بقيادة السيد وزير الداخلية في منطقة البتاوين في الباب الشرقي كانت عملية لابد منها لتدمير اعشاش الادمان واللوجست ،وتدمير علب الليل القذرة، وتفكيك مافيات صناعة ادوية الهلوسة ومواد الادمان والمخدرات المصنعة، وتفكيك بؤر القوادة واللواط والانحطاط وبؤر الوساخة والقذارة ..الخ . .. فالذي حصل وبالضبط مثل مهاجمة وكر الدبابير ( كوّر الزنابير ) فهربت الزنابير في جميع الاتجاهات داخل منطقة الرصافة والسعدون فتم التقاطهم من قبل اصحاب الاجندات الخفية واصحاب اجندات الانقلاب الناعم والذين اشرنا لهم في الاسطر أعلاه وتم تجنيدهم مقابل الإيواء بالضد من الامن الداخلي. والهدف هو ضرب وزارة الداخلية وخططها ومحاولة استهداف خطط وزير الداخلية بهدف إزاحته !
رابعا : هل تعرف حكومة السوداني كم عدد المتسللين لداخل العراق من جنسيات مختلفة بحجة انهم ( ايادي عاملة ) وثلثهم تابعين لاجهزة استخبارية تابعة لدول والى جهات لديها اجندات خفية .وليس للأجهزة الامنية قاعدة بيانات عنهم ودخلوا داخل المجتمع العراقي وتاهت اخبارهم ؟ ..انهم بالآلاف نعم انهم بالآلاف. وتتحمل مسؤولية دخولهم بطرق غير قانونية او باجراءات ضعيفة هي الشركات الوهمية التي تستقدم العمالة التابعة للديناصورات والحيتان والجهات السياسية وجهات تابعة إلى خطوط اللادولة . وتتحمل مسؤولية ذلك العتبات والجهات الدينية والخطوط التابعة لها ايضا … فهؤلاء قنبلة موقوتة داخل العراق اضافة ان بعضهم صار ضحية مافيات الجريمة المنظمة وسرقة الاعضاء البشرية (( ونبهنا وكتبنا طيلة السنوات الماضية عن هذه القنبلة وتلك المخاطر ولا احد يسمعنا )) .. فهؤلاء ليسوا اعضاء جمعيات خيرية بل قنابل جاهزة لمن يدفع لها ‘
رابعا : وبالتالي مايحدث من عنف اخيرا هي مقبلات لإحداث فوضى قادمة تحت عنوان ( عاصفة هوجاء) وهناك جهة او جهات متربصة للاستفادة منها وحصاد نتائجها لصالحها ..والكرة في ملعب حكومة السوداني !
سمير عبيد
٥ حزيران ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يصدر قرارًا بتكليف أحمد عبيد مساعدًا لوزير الثقافة للاستثمار
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف أحمد عبيد مساعدًا لوزير الثقافة للاستثمار، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الاستثمار في القطاع الثقافي، وفتح آفاق جديدة لتمويل المشروعات الثقافية والفنية، بما يضمن استدامتها وتوسعها.
وزير الثقافة: "شكلنا لجنة للوقوف على أسباب انتحار موظف الأوبرا.. هنجبله حقه" أول تعليق من وزير الثقافة على ملابسات وفاة موظف دار الأوبرا
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تعمل على تعزيز الاستثمار الثقافي والاستفادة من الخبرات المتخصصة لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الصناعات الإبداعية، مشيرًا إلى أن أختيار أحمد عبيد خطوة نحو تطوير آليات التمويل والاستثمار في القطاع الثقافي، بما يواكب التطورات العالمية ويحقق رؤية مصر في تعزيز الثقافة كقوة ناعمة مؤثرة.
ويأتي اختيار أحمد عبيد لهذا المنصب لما يتمتع به من خبرة طويلة في مجالات التسويق والاستثمار وإدارة المشروعات، حيث بدأ مسيرته المهنية منذ أكثر من 25 عامًا، تنقل خلالها بين كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وشغل مناصب قيادية أسهمت في تطوير قطاع الدعاية والتسويق في مصر والمنطقة.
تخرج أحمد عبيد في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان عام 1994، ثم بدأ مسيرته المهنية في مجال التسويق والإعلان، حيث عمل في شركات عالمية مرموقة مثل "جيه والتر تومسون" و"إيسو ستاندرد" و"دارسي إيجيبت ليمتد"، ثم أسس في عام 2002 شركة RMC للدعاية والإعلان، التي أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال. كما يشغل مناصب قيادية أخرى، منها شريك ومدير في شركة أكوستكس، والرئيس التنفيذي لشركة براند بيريز للتسويق.
كما يشغل عضوية مجالس إدارات مؤسسات دولية مرموقة، حيث كان أول عربي يتم انتخابه في مجلس إدارة شبكة World Wide Partners ممثلًا لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما تم اختياره عضوًا في اللجنة الاستشارية العليا لـ Africa Brand Council. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في جمعية الإعلان الدولية في مصر.