"ميرسك" تستبعد استقرار سلاسل التوريد على المدى القريب مع استمرار التهديدات الحوثية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استبعدت شركة ميرسك للشحن البحري، تحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية في الوقت القريب وذلك مع استمرار التهديدات الحوثية للسفن في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن.
وقال "فنسنت كليركن" الرئيس التنفيذي للشركة في بيان، الاثنين "في الشهر الماضي، دخل سوق نقل الحاويات مرحلة جديدة مدفوعة بالاضطرابات الناجمة عن الأزمة المستمرة في البحر الأحمر وتأثيراتها على سلاسل التوريد العالمية".
وأضاف "في حين أن الطلب على نقل الحاويات لا يزال قوياً، فقد تأثر العرض سلبًا بسبب فقدان الرحلات البحرية، والطرق الأطول، ونقص المعدات، والتأخيرات التي أدت إلى زيادة الازدحام عبر العديد من الموانئ الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط. وكان لهذا الخلل في الطلب والعرض تأثير فوري وعميق على أسعار الشحن".
وتابع: "بعد الربع الأول المستقر، اكتسبت الزيادات في الأسعار زخماً خلال شهري أبريل ومايو في العديد من المناطق. تشير التهديدات المستمرة للسفن التجارية في البحر الأحمر والاختناقات المتزايدة في سلسلة التوريد إلى أن هذا الوضع لن يتحسن قريبًا".
وقال نتيجة لتلك المؤشرات "ستكون هناك حاجة إلى قدرات أكبر من المتوقع لحل هذه القضايا وتحقيق الاستقرار في سلسلة التوريد العالمية. وقد دفعنا هذا إلى إعادة تقييم التوقعات للفترة المتبقية من العام وتحديث توجيهاتنا المالية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر ميرسك الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.