قالت مجلة “Immunity” الطبية الأمريكية، إن الخبراء تمكنوا من عزل الأجسام المضادة التي من شأنها أن تساعد في تطوير لقاح مركب ضد الإنفلونزا.

وأضافت أن العلماء في المركز الطبي بجامعة “فاندربيلت” اتخذوا خطوة أخرى متقدمة نحو إعداد اللقاح المركب ضد فيروسات الإنفلونزا، ونشروا نتائج دراستهم بهذا الشأن في المجلة.

يذكر أن فيروسات الإنفلونزا B (IBV) تشكل جزءا كبيرا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية المنتشرة بين البشر، غير أنه لا يمكن للقاحات الموجودة حاليا تحفيز الاستجابة المناعية ضد عدة أنواع من الفيروسات في وقت واحد.

وأجرى العلماء تجربة عن طريق عزل الأجسام المضادة من نخاع العظم لشخص تم تطعيمه مسبقا، حيث تبين أن الجسم المضاد “FluB-400” يمكن أن يقلل من معدل تخليق الفيروس على الخلايا الظهارية البشرية.

وتم بعد الدراسات المخبرية، إجراء اختبارات على الحيوانات، أكدت أن الحقن وبخاخات الأنف تحمي من الإنفلونزا B، وهو ما يعني أن “FluB-400” يمكن أن يشكل أساسا لتطوير لقاح مركب ضد أنواع الإنفلونزا كلها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فیروسات الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا: حلمي تحقق (فيديو)

فازت الدكتورة فلوريان أشرف، الباحثة في مجال الصيدلة، بجائزة الأطروحة في الصيدلة بفرنسا، كأول مصرية تفوز بهذه الجائزة، بعد تحقيق عدد من الإسهامات العملية وبذل عديد من المجهودات في مجال الصيدلة، وتُوج ذلك بالحصول على جائزة من أفضل رسائل الدكتوراه في الصيدلة.

جائزة الأطروحة في الصيدلة

وأعربت «أشرف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة المميزة والمرموقة في مجال الصيدلة، مشددة على أنها كانت عبارة عن حلم كبير لها ولم تكن تتخيل الحصول على الجائزة، منوهة بأنها مرت بمراحل عديدة من التعب والتحضير والترتيب للحصول على هذه الجائزة.

تصميم الأدوية

وأشارت الباحثة المصرية إلى أنها تحب مجال الاكتشاف العلمي، وسافرت إلى فرنسا لما تتمتع به من إمكانات كبيرة في مجال تصميم أو اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، موضحة أن رحلتها للفوز بهذه الجائزة كانت شاقة جدًا وبعد اعتياد حياة وظروف معينة تغيرت بعد السفر بالوجود في دولة أخرى وقوانين جديدة.

 

وتابعت: «طريقي لتحقيق هذه الجائزة كان مستاهل السهر والتضحيات والتعب»، موضحة أن فوزها بهذه الجائزة جاء عن رسالتها «الأجسام النانوية المستهدفة لمستقبلات mGlu كعوامل مبتكرة لعلاج الفصام»، مشددة على أن الأجسام النونية هي عبارة عن نوع من أنواع الأجسام المضادة وتم اكتشافها منذ 30 عاما، وكان هناك محاولة لتصميمها لعلاج الأمراض، وتم إنتاج أول دواء باستخدام هذه الأجسام عام 2019 وتم استخدامها لعلاج وضبط كيميا الدماغ لعلاج الفصام وتستخدم لعلاجات أخرى مختلفة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن ينتقل مرض غزلان الزومبي إلى البشر؟ علماء روس يجيبون
  • أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا: حلمي تحقق (فيديو)
  • تلسكوب جيمس ويب الفضائي يزيل الستار عن أسرار النقاط الحمراء الصغيرة
  • علماء الأوقاف يفتتحون مسجدين جديدين بمحافظة الفيوم وسط ترحيب الأهالي
  • يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
  • مركب الحديد ببلارة في جيجل.. بلوغ أزيد من مليار دولار رقم أعمال سنة 2024
  • مكتشفة «HMPV» في أول ظهور: لا يختلف عن أي فيروسات أخرى مسببة لنزلات البرد
  • «السمكة الضاحكة» أغرب أنواع الكائنات البحرية بالإسكندرية.. هل يمكن أكلها؟
  • الخضيري: لا ضرر من تكرار لقاح الحصبة أو الكبد الوبائي B
  • باحثون يبتكرون لقاحًا جديدًا يحمي من السمنة