مشاهير أمام المحاكم.. أبرزهم حسين الشحات وعصام صاصا وعباس أبو الحسن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شهدت أروقة المحاكم خلال الأيام الماضية نظر العديد من القضايا الهامة، والمتهم فيها مشاهير ولعل أبرزهم الحبس سنة لحسين الشحات في واقعة التعدي على لاعب بيراميدز محمد الشيبي، وإحالة عصام صاصا مطرب المهرجانات للجنايات، وتحقيقات النيابة في اتهام الفنان عباس أبو الحسن بصدم سيدتين.
عصام صاصا
تحدد المحكمة المختصة خلال الأيام المقبلة جلسة محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات المتهم بالقتل الخطأ والتسبب فى وفاة عامل عقب دهسه بسيارته، وأظهرت عينة الدم للمتهم تعاطيه للمواد المخدرة بعد ثبات إيجابية عينة الدم الخاصة به بعد سحبها بمعرفة الطب الشرعي.
حسين الشحات
حصل حسين الشحات لاعب النادي الأهلى، على حكم بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، وغرامه 100 ألف جنيه في واقعة تعديه على محمد الشيبي لاعب بيراميدز، وقام دفاع الشحات بالطعن على الحكم وتحديد جلسة 9 يوليو لنظر استئنافه على الحكم.
عباس أبو الحسن
تباشر النيابة تحقيقاتها في واقعة اتهام الفنان عباس أبو الحسن اصطدام سيارته بسيدتين بمنطقة زايد، ويواجه تهمة القتل الخطأ بعد وفاة إحدى المصابتين.
كانت النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن فى اتهامه بدهس سيدتين بسيارته أثناء سيره على المحور المركزى بمنطقة الشيخ زايد بكفالة 10 آلاف جنيه.
نجم مسلسل حضرة المتهم
حددت النيابة العامة بالجيزة جلسة الاثنين 10 يونيو، لنظر أولى جلسات معارضة الفنان أحمد جلال عبد القوي، على حكم حبسه سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه بتهمة إحراز جوهر الأفيون والأمفيتامين والمورفين والترامادول بقصد التعاطي.
محمد غنيم
حددت الدائرة 13 جنايات القاهرة، جلسة 24 يونيو المقبل لنظر محاكمة الفنان محمد غنيم، فى اتهامه بتهديد طليقته بسبب خلافات بينهما.
كانت المحكمة أصدرت حكما غيبيا بالسجن 3 سنوات على الفنان محمد غنيم، فى اتهامه بتهديد طليقته بسبب خلافات بينهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عصام صاصا حسين الشحات حبس حسين الشحات الفنان محمد غنيم حادث عباس أبو الحسن اخبار الحوادث عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".