كلاب ضالة تقتل ستينيا في تونس.. الرابع منذ بداية العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لقي شخص ستيني حتفه الثلاثاء بعدما هاجمته كلاب ضالة في محافظة المهدية في شرق تونس، ما رفع عدد الأشخاص الذين قضوا بسبب عضات كلاب إلى أربعة في البلاد منذ مطلع العام الحالي.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة في المنستير والمهدية فريد بن جحا لوكالة فرانس برس إن الرجل وأثناء خروجه من مسجد في مدينة السواسي فجرا، تعرض لهجوم من قبل "مجموعة من الكلاب الضالة".
وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرا بجراحه.
وقالت الطبيبة مريم حندوس، رئيسة قسم التطعيم ضد داء الكلب في معهد باستور بتونس، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم جراء عضات كلاب ضالة في تونس منذ بداية العام 2024.
وبحسب الطبيبة، فإن هؤلاء الضحايا أصيبوا بداء الكلب بعد هجمات الكلاب الضالة.وفي العام 2023، تم تطعيم نحو 55 ألف شخص ضد داء الكلب في بلد تزداد فيها مشكلة الكلاب الضالة.
يؤيد البعض إعدامها، ويرفض آخرون هذا الحلّ لتقليل عدد الكلاب التي غالبا ما تهاجم المواطنين في الشوارع.
في تونس، تلجأ البلديات إلى قنص الحيوانات الضالة وذبحها، لمكافحة داء الكلب.
ويعود انتشار الكلاب الضالة إلى استخدام الكثير من التونسيين لهذه الحيوانات للحماية والحراسة ثم سرعان ما يتم التخلي عنها وإهمالها في الشوارع.
وحالات الإهمال كثيرة وخصوصاً عندما تنجب الإناث صغارًا. وكثيرا ما يواجه المارة مجموعة من الكلاب في شوارع العاصمة، على ما أفادت في وقت سابق رئيسة جمعية حماية الحيوانات في تونس نوال لقش وكالة فرانس برس.
وتطالب الجمعية بقانون "يلزم المالكين بوضع علامات تعريف على كلابهم بحيث لا يمكن إلقاؤها في الشارع مع الإفلات من العقاب" وأن يتم تجهيز كل بلدية بمركز إدارة للكلاب الضالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كلاب تونس الحيوانات منوعات كلاب تونس حيوانات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکلاب الضالة فی تونس
إقرأ أيضاً:
هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ردا على سؤال طرح عليه حول قدرة بعض الحيوانات على الإحساس بالإنسان قبل موته، أنه بالفعل هناك ظواهر تدل على أن بعض الحيوانات قد تشعر بموت الإنسان أو الخطر الذي قد يتعرض له، مثل الكلب والغراب.
هل تشعر الحيوانات قبل موت الإنسان؟وخلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر «القناة الأولى»، قال الدكتور علي جمعة: "أيوه فيه مظاهر كده، والغرب سماها «باراسيكولوجي»،" أي علم الظواهر النفسية التي تتجاوز ما هو معتاد.
وأشار إلى تجربة شخصية حدثت مع جده في قريته، حيث كان لديه حمار، وعندما توفى جده، امتنع الحمار عن الأكل حزنًا عليه.
وقال الدكتور علي جمعة متسائلًا: "طيب إيه اللى عرفه إنه مات؟".
وأضاف أن هذا المثال يدل على أن بعض الحيوانات قد تكون قادرة على إدراك وفاة صاحبها أو حدوث تغيير كبير في محيطها.
الحيوانات الأخرى مثل الكلب والحصانوأضاف علي جمعة أن الكلب على سبيل المثال قد يشعر بالخطر أو التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة به، وكذلك الحصان الذي قد يظهر سلوكًا غريبًا في حالة حدوث أمور غير طبيعية.
وقال إنه في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحيوانات أكثر إدراكًا لبعض الأحداث أو التغيرات التي لا يفهمها الإنسان بشكل كامل، مما يعكس قدرة غير متوقعة لديها على الإحساس بالأشياء من حولها.