بالفيديو.. صاحب صورة عملية التجميل "المعجزة" يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت قناة تركية أن الصورة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل خضع لعملية جراحية تجميلية مزيفة، وأن الرجل الذي ظهر في صورة "بعد" هو شخص مختلف.
وتتبعت قناة Ekol TV التركية الرجل الذي ظهر في صورة "بعد"، وكشفت أنه مواطن تركي يدعى إنجين دمير وليس مايكل.
وقال دمير للقناة: "أنا لست الشخص في هذا الخبر.. لم أجر عملية زرع وجه"، مضيفا أنه خضع لعملية جراحية مختلفة قبل أربع سنوات.
وكشف أنه سيتخذ إجراءات قانونية نتيجة الصورة، وقال: "هواتفنا لم تتوقف عن الرنين. الرسائل مستمرة في الوصول. لقد سئمت من الرد.. هذا يكفي. أنا أشعر بالملل".
يبدو أن عملية شد الوجه "المعجزة" التي أجراها جراح تركي كانت مزيفة. الشخص الذي في الصورة من جهة "بعد" هو مواطن تركي ويقول في الفيديو ادناه إنه لم يجري أي عملية على الإطلاق pic.twitter.com/X8KdwG7DHw
— حسينة اوشان (@hassinaouch) June 2, 2024يذكر أنه تم نشر صورته جنبا إلى جنب مع صورة رجل آخر على حساب EstemedIstanbul على "انستغرام"، الذي يضم أكثر من 600000 متابع وينشر بانتظام صورا قبل وبعد للمرضى الذين خضعوا لعمليات.
وتعد تركيا واحدة من أفضل عشر وجهات للسياحة العلاجية على مستوى العالم، حيث يوجد 600 عيادة مسجلة في إسطنبول وحدها، وفقا لمنظمة المرضى بلا حدود (PBB).
وتشير تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى أن أكثر من 100 ألف شخص، غالبيتهم من الدول العربية، يزورون البلاد لإجراء عمليات زراعة الشعر وحدها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة عمليات جراحية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.