العمانية – أثير
تقدمت جامعةُ السُّلطان قابوس 92 مركزًا في تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2025 لتحلّ في المركز الـ 362 عالميًّا، وهو الأفضل في تاريخ الجامعة وثمرة لجهود مستمرة لأكثر من عام.
وشهدت جامعة السلطان قابوس ارتفاعًا ملحوظًا في عدة مؤشرات من تصنيف QS، منها: مؤشر السمعة الأكاديمية ومؤشر السمعة الوظيفية ومؤشر مخرجات التوظيف ومؤشر الاستدامة.
وقد انعكس استثمار الجامعة لعلاقاتها الوطيدة والعريقة مع أكاديمي وباحثي مختلف دول العالم المتعاونين ومن خلال مساهمة الهيئة الأكاديمية في الكليات والمراكز البحثية، إيجابًا في ارتفاع مؤشر السمعة الأكاديمية، كما يعد قطاع التوظيف شريكًا أساسيًا في هذا الإنجاز، حيث ساهم التنسيق والتواصل المباشر مع مركز السجلات الوطنية التابع لشرطة عمان السلطانية والبرنامج الوطني للتشغيل بشكل كبير في تحسين مؤشري السمعة الوظيفية ومخرجات التوظيف.
جدير بالذكر أن مؤشر الاستدامة، وهو تصنيف فرعي جديد أضيف إلى تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، وحصلت الجامعة على المركز الــ (286) عالميًّا في تصنيف الاستدامة التابع لمؤسسة كيو إس (QS) لعام 2024م، مما يعكس جهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان، وخاصة في مجال التنمية الاجتماعية والبيئية والسياسات التابعة لها.
وقد أعرب صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس عن فخره وسعادته بهذا التقدم، مشيرًا إلى أهمية هذا التصنيف في مواءمة الجامعة مع رؤية عمان 2040.
وأوضح أن الجامعة حققت هدفها الاستراتيجي الأول ضمن رؤية عمان 2040 بأن تكون ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بحلول 2030، وأن هذا التقدم يضعها على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل من خلال مشاريعها الاستراتيجية على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال المعطيات والموارد المتاحة لها؛ ولعل هذا الإنجاز يعكس مثالاً جيداً على ذلك.
وقدم سموه شكره لفريق مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات وكذلك مختلف الجهات والوحدات بالجامعة على هذا الإنجاز .
من جانبها عبّرت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد – مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي والمشرفة على مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات عن امتنانها لحصول الجامعة على هذا المركز المتقدم في سبيل تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
وأشارت صاحبة السمو الدكتورة بأن تحقيق الجامعة لهذا المركز المتقدم يشكل إحدى أهم المرتكزات التي تبرز مكانتها الحقيقية ودورها الاستراتيجي في الساحة الدولية. كما أكدت سموها على أهمية استدامة الجامعة في تكريس الجهود المبذولة والتحسين المستمر في تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها أن تخدم تصنيف جامعة السلطان قابوس العالمي.
ويعد هذا التصنيف خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ويؤكد مكانة جامعة السلطان قابوس كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
كما حصدت جامعة صحار المركز الثاني محليًّا، في تصنيف (QS) العالمي لتصنيف الجامعات وبذلك تعدّ أول جامعة بين الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان التي تدخل في هذا التصنيف.
وتم إدراج جامعة صحار ضمن الفئة (1001-1200) جامعة على مستوى العالم ويأتي هذا الإنجاز ترجمة للجهود التي تبذلها الجامعة في مختلف المستويات العلمية والبحثية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
ويعدُّ هذا الإنجاز ثمرة لإجادة الجامعة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، فقد انتهجت جامعة صحار نهجا تخطيطيًّا مُركزاً، قامت على إثره بتحليلٍ دقيقٍ لمعايير التصنيف العالمي لمؤسسة (QS) وركزت جهودها على المجالات الرئيسة وهي البحث والاستشهادات محرزة في هذا الجانب المرتبة (17) العام الماضي وحصلت على المرتبة الـ (35) للأوراق البحثية في تصنيف (QS) لتصنيف جامعات الدول العربية.
كما حصلت الجامعة على المرتبة الـ (38) على مستوى العالم من ناحية شبكة الأبحاث العلمية الدولية، وهذا بدوره أسهم بدور محوري في رفع التصنيف العالمي للجامعة.
يذكر أن مؤسسة QS قامت بتحليل بيانات 5663 جامعة عالمية من 106 دول، وأُدرجت 1503 جامعات فقط في التصنيف العالمي لعام 2025، مع إضافة 23 جامعة جديدة هذا العام.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس العالمی للجامعات التصنیف العالمی هذا الإنجاز الجامعة على الجامعة فی جامعة على فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.