عودة زمالة طب الطيران إلى العراق بعد توقف 20 عامًا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، إعادة استحداث زمالة الاختصاص الدقيق في طب الطيران، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 20 عامًا.
ويأتي هذا القرار بدعم من وزير الصحة صالح الحسناوي، سعيًا لتعزيز الكفاءات الطبية في مجال طب الطيران، وتلبية احتياجات قطاع الطيران العراقي المتنامي.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، ستكون الدراسة مدتها سنتين، وتهدف إلى إعداد الأطباء للعمل في هذا المجال المتخصص، خاصةً مع النية المستقبلية لاستحداث وتفعيل العديد من المطارات العراقية في بغداد والمحافظات.
وقد ضمّت الدفعة الأولى من المقبولين في هذه الدراسة اختصاصات متنوعة، منها الباطنية، والأنف والاذن والحنجرة، وطب الأسرة، وطب المجتمع، وطب الطوارئ.
وتُعدّ هذه خطوة هامة نحو تطوير قطاع الرعاية الصحية في العراق، وتعزيز قدراته في مجال طب الطيران، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وتُشير الوزارة إلى أن إعادة استحداث هذه الزمالة تأتي ضمن مسار المجلس العربي للاختصاصات الصحية، مما يُؤكّد على التزام العراق بتعزيز التعاون العربي في مجال التخصصات الطبية.
وتُعدّ عودة زمالة طب الطيران إلى العراق بمثابة بشرى سارة للقطاع الصحي، حيث ستساهم في سدّ النقص في الكوادر المتخصصة في هذا المجال، وتقديم خدمات طبية أفضل للمسافرين عبر المطارات العراقية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: طب الطیران
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..السوداني: لا مجال لتغيير النظام في العراق
شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.
وقال السوداني، في كلمة في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل محمد باقر الحكيم: "حرصنا منذ بداية الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة".وأضاف "هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته" موضحا أن "المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة، تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة".
وتابع السوداني، في بيان نشره مكتبه الاعلامي عبر فيس بوك "نملك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل".
ولفت إلى إكمال "العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً".
وأكد العمل "على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار"، مشدداً على استعداد بلاده "للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة".
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره).
???? أعداء العراق حملوا مشاريعَ تمزيقيةً وطائفية، فاستهدفوا هذه القامةَ الكبيرةَ ومعه… pic.twitter.com/5oj9POAaYA