غثيان وحرقة المعدة.. تعرف على أعراض القرحة الهضمية ومضاعفاتها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القرحة الهضمية هي عبارة عن قرح مفتوحة تصيب الغشاء المبطن للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وأكثر الأعراض شيوعاً للقرحة الهضمية هي الشعور بألم في المعدة.
وأوضّحت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أعراض الإصابة بالقرحة الهضمية، والتي تتمثل في:
- ألم حارق في العدة.
- غثيان وحرقة المعدة.
- عدم تحمل تناول الأدوية.
- الشعور بالامتلاء والانتفاخ والتجشؤ.
وكذلك بينت سعود الطبية مضاعفات الإصابة بالقرحة الهضمية والتي تتمثل في:
- النزيف الداخلي على فقدان بطيء للدم يؤدي إلى فقر الدم.
- تسبب قرح المعدة ثغرة في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة مما قد يعرض لالتهاف الصفاق.
- انسداد يمنع مرور الطعام خلال السبيل الهضمي من خلال التورم من الالتهاب أو التندب.
- سرطان المعدة حيث أن المصابين بالملوية البوابية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.
ويمكن تقليل احتمالية الإصابة من خلال اتباع الآتي:
- الحماية من العدوى من خلال غسل الأيدي بشكل متكرر بالماء والصابون وتناول الأطعمة المطهية بشكل كامل.
- استخدام المسكنات الطبية بحذر وتحت إشراف طبي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس