تطورات قضية حليمة بولند.. هل تم الإفراج عنها بعد نشر الرذيلة؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية حليمة بولند، جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما رفضت محكمة كويتية إخلاء سبيلها وحددت 9 يونيو موعدا للنظر في الاستئناف المقدم منها.
تطورات قضية حليمة بولندرفضت محكمة الجنايات الكويتية، إخلاء سبيل حليمة بولند، ومتهم آخر معها، رغم تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية، حيث شهدت أول جلسة استئناف لبولند تنازل طرفي القضية، إلا أن المحكمة قررت عدم إخلاء سبيلها والنظر فى الطعن المقدم منها على الحكم الذي صدر ضدها بالسجن عامين وغرامة 2000 دينار، وحددت المحكمة يوم 9 يونيو.
ومن جانبها قالت محامية بولند، مريم البحر، في وقت سابق، إن موكلتها كانت على علاقة وثيقة بالرجل الذي ادعى عليها في القضية، وكانا في طريقهما للارتباط رسميا عبر الزواج، قبل أن يفاجئها بتغيير كبير في موقفه الذي انتهى عند القضاء الذي حكم بدوره عليهما بالسجن.
ومن جهته رد محامي خصم بولند، بأن القضية تتعلق بإرسال النجمة الكويتية من هاتفها الشخصي وعلى تطبيق «واتساب» لموكله مقاطع «صور ومقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة تضمنت التحريض على الفسق والفجور».
وقضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الله العثمان، حجز قضية الإعلامية حليمة بولند ومتهم آخر معها للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل، وترفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور على الرغم من تقديمها هي والطرف الآخر التنازلات في القضية التي أدينت بها، وصدور حكم بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ.
ولا صحة لما يتم تداوله عن صدور حكم بإخلاء سبيل في القضية، لا سيما أنها متعلقة بالحق العام، على الرغم من تقديم حليمة والطرف الآخر تنازلًا عن بعضهما.
يذكر أنه قد حكم على حليمة بولند بالسجن عامين وغرامة مالية 2000 دينار كويتي، بتهمة التحريض على الفسق والفجور بتاريخ أبريل 2024.
اقرأ أيضاًننشر آخر مستجدات قضية المذيعة الشهيرة حليمة بولند في الكويت
بعد تنازل الطرفين.. لماذا رفضت المحكمة إخلاء سبيل حليمة بولند؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حليمة بولند حليمة قضية حليمة بولند الاعلامية حليمة بولند بولند حليمة بولند ترقص حبس حليمة بولند الكويتية حليمة بولند حليمه بولند حليمة بولند مع قضیة حلیمة بولند فی القضیة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. الإفراج عن الأديب عبد الوهاب الحراسي بعد اسبوعين من اعتقاله
أفادت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً.