اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عشرات المواطنين، وأفرجت عن بعضهم لاحقا.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك شرق رام الله، ونفذت عمليات دهم واسعة استمرت ٥ ساعات طالت العديد من المنازل وتفتيشها، واعتقلت نحو ٣٥ مواطنا بينهم شبان وفتية وكبار في السن، واقتادتهم إلى منزلين بعد تحويلهما إلى مركزين للتحقيق الميداني.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت سراح معظم المعتقلين بعد التحقيق معهم ميدانيا من قبل ضباط المخابرات وأبقت على اعتقال الشابين أمجد قيس بعيرات وأمير علاء بعيرات.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في قرية المغير شمال رام الله، واعتقلت كلا من محمد حربي
عطاف عطية النعسان، ومعاذ رسمي أبو عليا، ويوسف محمد النعسان.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين وبلدة كفردان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي بالكتف، وإصابة طفلة بالشظايا في الوجه، ونقلا إلى المستشفى للعلاج.
كما اندلعت النيران بمركبة المواطن عدنان الغول ومحيط منزل في مخيم جنين، بعد استهدافهما من جنود الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين وأخضعتهم للتحقيق الميداني وأفرجت عنهم لاحقا.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة كفر دان غرب جنين، واحتجزت أفرادها، وقامت بتجريف الأراضي الزراعية في سهل كفر دان، وتخريب البنية التحتية في شوارع البلدة.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في كفر دان اعتقلت خلالها عددا من المواطنين عرف منهم المواطن رشاد أبو الهيجا للضغط على نجله لتسليم نفسه، والمواطن عوض صلاح ونجله قيس، والمحامية نداء علي صلاح زوجة الأسير محمد طاهر زغيبي.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين ليث علي وخالد شتيوي بعد مداهمة منزليهما في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، واعتقلت الشاب أمين قطاش بعد محاصرة منزله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحامات اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني .. بعد معارك دامت أياماً تبادل الطرفان خلالها السيطرة على المنطقة
استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة استراتيجية، في ولاية الجزيرة (وسط) على بُعد 40 كيلومتراً من عاصمة الولاية ود مدني، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ، وقالت مصادر الجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت محلية «أم القرى» التابعة لولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، وأحكمت الحصار على مدينة ود مدني حاضرة الولاية، وذلك ضمن محاولات الجيش السوداني استرداد المدينة التي تعد ثانية كبرى مدن السودان. وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لقواته وهي تنتشر في المنطقة، ولمواطنين فرحين بطرد «قوات الدعم السريع».
وتبعد «أم القرى» عن مدينة ود مدني بنحو 40 كيلومتراً شرقاً، وتعد من المحليات (تقسيم إداري) المهمة في ولاية الجزيرة لكثافتها السكانية، ووقوعها على «سهل البطانة» الخصيب، وتضم عدداً من القرى. ومدينة أم القرى هي حاضرة المحلية التي تحمل الاسم نفسه.
وعود باستعادة ود مدني
وظهر قائد «قوات درع السودان»، المتحالفة مع الجيش، تحت قيادة أبو عاقلة كيكل (منشق من الدعم السريع) منتشياً بما حققته قواته، خلال مقطع فيديو أمام رئاسة محلية «أم القرى» معلناً سيطرته على المنطقة، وقال إن قواته «دحرت ميليشيات الدعم السريع»، وتوعد بتحرير مدينة ود مدني قريباً، ومن ثم استعادة العاصمة القومية الخرطوم.
وانضم كيكل إلى «قوات الدعم السريع» إبان استيلائها على ولاية الجزيرة، في ديسمبر (كانون الأول) 2023، قبل أن ينشق عنها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وينضم للجيش وبرفقته مقاتلين أهليين تحت اسم «درع السودان».
ويشن الجيش منذ الثلاثاء الماضي، هجمات منسقة تستهدف استرداد مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة من محاور عدة، فهناك قوات قادمة من «الفاو» ولاية القضارف شرق، عبر محوري «الخياري، وما يعرف بميجر 5»، وقوات أخرى قادمة من جهة ولاية سنار، وأخرى قادمة من جهة محلية «المناقل» التابعة لولاية الجزيرة.
وأمس (الخميس)، سيطر الجيش على منطقة «الشبارقة» إلى الشرق من ود مدني بنحو 30 كيلومتراً، وعدد من القرى والبلدات التابعة لها، أما في محور «المناقل»، وتبعد عن ود مدني بنحو 70 كيلومترا غرباً، فقد استرد الجيش عدداً من القرى والبلدات التابعة لها، أمّا جهة جنوب الجزيرة أو القوات القادمة من ولاية سنار فقد استعادت، الأربعاء الماضي، السيطرة على منطقة «الحاج عبد الله» نحو 60 كيلومتراً جنوب ود مدني.
ولا تعد سيطرة الجيش على أم القرى هي الأولى، فقد كان قد استرد المنطقة الاستراتيجية في ديسمبر الماضي، قبل أن تستعيدها «قوات الدعم السريع» مرة أخرى بهجوم عكسي.
صمت في الجيش
ولم يصدر تصريح رسمي عن الجيش بشأن الوضع الميداني، لكن منصات موالية لهم نشرت عدداً من مقاطع الفيديو من أم القرى لجنود تابعين للجيش والقوات الحليفة له، بمن فيهم «قوات درع السودان» وقوات الحركات المسلحة المشتركة، داخل المدينة.
وفي ديسمبر 2023 وبمشاركة القوات التابعة لكيكل، استعادت «قوات الدعم السريع» معظم أنحاء ولاية الجزيرة، باستثناء «محلية المناقل»، في حين انسحبت قوات الجيش بالفرقة الأولى دون قتال يذكر. وقال الجيش وقتها إنه يحقق في الانسحاب، ولم تخرج نتائج التحقيق للعلن حتى الآن.
وواجهت «قوات الدعم السريع» اتهامات بارتكاب انتهاكات وفظائع واسعة في ولاية الجزيرة في ود مدني وعدد من القرى والبلدات في الولاية، ما اضطر مئات الآلاف من السكان للنزوح إلى مناطق آمنة داخل السودان واللجوء لبعض بلدان الجوار.
ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، فإن أعداداً تراوحت بين 250 و300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة، بعد استيلاء «قوات الدعم السريع» عليها منتصف ديسمبر 2023، ثم توالت عمليات النزوح في شرقي الجزيرة، بعد المعارك التي دارت هناك بعد انشقاق كيكل عن «الدعم السريع» وإعلان انضمامه للجيش.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس