السودان.. مقتل 9 مدنيين شمالي الفاشر أثناء هروبهم من القتال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوة من الدعم السريع قتلت 9 مدنيين شمالي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، أثناء هروبهم مع أسرهم من المعارك المحتدمة في المدينة، باتجاه منطقة مليط وكتم.
وأضافت المصادر ذاتها أن مقاتلات تابعة للجيش السوداني وجّهت ضربات في وقت متأخر من الليلة الماضية لتجمعات قوات الدعم السريع شرق المدينة.
كما قالت إن عددا من سكان المدينة أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل في المدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قبل قوات الدعم السريع، وسقوط قذائف داخله، وإصابة جرحى ومرافقين.
ومنذ العاشر من مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.
وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وكبرى مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.
وتقع 4 من عواصم ولايات دارفور الخمس (شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، شرق دارفور، وسط دارفور) تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة مدنيين في قصف للدعم السريع على أم درمان
قال مصدر طبي بالسودان لوكالات دولية، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا الأحد في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على أم درمان، وهي جزء من العاصمة السودانية.
وقال شهود عيان في المنطقة إن سبع جولات من القصف هزت الأحياء السكنية التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية التي استعادت في الأيام الأخيرة معظم منطقة الحكومة بوسط الخرطوم من قوات الدعم السريع.
وذكر مصدر طبي في مستشفى الناعو، أحد آخر المرافق الصحية العاملة في المدينة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "طفلين وامرأة قتلا وأصيب ثمانية آخرون في القصف".
استعاد الجيش، القصر الرئاسي في البلاد، وأطلق عملية تطهير لإخراج قوات الدعم السريع من المنطقة الإدارية والمالية بوسط الخرطوم.
وأعلن الجيش أمس السبت أنه سيطر على العديد من المؤسسات الاستراتيجية للدولة التي اجتاحتها الميليشيات شبه العسكرية، بما في ذلك البنك المركزي ومقر استخبارات الدولة والمتحف الوطني.
وفي فبراير، قُتل أكثر من 50 شخصًا في هجوم مدفعي واحد شنته قوات الدعم السريع على سوق مزدحم في أم درمان.