أمريكا تعتزم الإعلان عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ستعلن عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن يعتزم اللقاء بفلاديمير زيلينسكي مرتين خلال رحلته إلى أوروبا.
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي: “أعتقد أنه يمكن توقع إعلان في الأسابيع المقبلة حول تزويد أوكرانيا المزيد من القدرات المهمة”، مضيفًا أن “وصول الأسلحة إلى ساحة المعركة في الأيام والأسابيع الأخيرة يحدث فرقًا”.
وأشار إلى أن “أوكرانيا تعاني من مشكلة عميقة بسبب التأخير في إرسال المساعدات الأمريكية”، مضيفا:
“ليس لدينا خطط لإرسال جنود أو مستشارين عسكريين أو مدربين لتدريب الأوكرانيين في أوكرانيا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه صريح للوحدة الترابية للمملكة في إعلان العيون
زنقة 20 | علي التومي
أعلن مجلس المستشارين المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، في ختام اجتماع مشترك عقد بمدينة العيون، عن تبني “إعلان العيون 2025” الذي يعكس متانة العلاقات بين المملكة المغربية ودول أمريكا الوسطى، ويؤكد على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وشكل اللقاء، مناسبة لتخليد الذكرى العاشرة لانضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، حيث عبر الطرفان، ممثلين برئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى السيد كارلوس ريني هيرنانديز، عن تقديرهما للعلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والمبنية على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية للدول.
وأكد الإعلان، على أهمية الدور الجيوستراتيجي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كحلقة وصل موثوقة بين إفريقيا والعالم العربي من جهة، ودول أمريكا الوسطى من جهة أخرى.
كما أشاد الطرفان بالدور الريادي للمملكة المغربية في إرساء دعائم التعاون المؤسساتي، من خلال دعمها المتواصل لبرلمان أمريكا الوسطى، واحتضانها للأمانة العامة لمنتدى “AFROLAC” الذي يجمع برلمانات إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب.
وتضمن الإعلان دعماً مشتركاً لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان أواخر أبريل الجاري، مع اقتراح تثبيته كموعد سنوي لتبادل التجارب، لا سيما في ظل الريادة المغربية في مجال تدبير قضايا الهجرة.
وفي سياق التعاون الاستراتيجي، ثمّن الطرفان المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، لما لها من أهمية في تعزيز الربط اللوجستي مع أمريكا اللاتينية والكراييب.
وفي ختام الإعلان، عبّر برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الأقاليم الجنوبية، معتبراً إياها الحل الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي، ومجدداً تأكيده على احترام الوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية.