بوابة الوفد:
2024-11-22@01:59:40 GMT

الأعمال المستحبة خلال شهر ذي الحجة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

ساعات قليلة ونستقبل شهر ذي الحجة، إذ يعد من أفضل الشهور الهجرية عند الله عز وجل، وفيه يستحب العمل الصالح والصيام والذكر لما لها من أجر وثواب عظيم عند الله، وفيه يكون العبد أقرب إليه.

فضائل الليالي العشر من ذو الحجة على مائدة البرلمان والتعليم المدني أدعية استقبال شهر ذي الحجة


ويعد شهر ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» (سورة التوبة 36)

سبب تسمية شهر ذي الحجة بهذا الاسم 
وقد سمي ذي الحجة بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، وسمي بذلك لأنه يكون فيه الحج، وهو آخر الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ» البقرة : 197، وتبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحِجَّة.

الليالي العشر 
وتعد الليالي العشر من أفضل الليالي التي أقسم بها الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة الفجر" وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، ففي هذه الايام توجد نفحات لله عز وجل تتجلى  في أوقات وأماكن يختارها المولى جل شأنه ويصطفيها ترغيبًا في الطاعة ومُضاعَفة للثواب، حتى يزداد الناس حبًّا لله واستقامةً على سبيل الرشاد.
يستحب خلال شهر ذي الحجة ولاسيما في العشر الاوائل ذكر الله تعالى، والصدقة على الفقراء والمساكين، بِرٍّ للوالدين، صلةٍ للأرحام، الصلاةٍ، الصيامٍ، القيامٍ، أو جهادٍ، أو حجٍّ، أو عمرة.

يوم عرفة 
كما تتضمن العشر الاوائل من ذي الحجة يوم عرفة الذي يعد من أعظم أيام الله عز وجل وهو اليوم العظيم الذي يباهي الله تعالى بعباده يباهي ملائكته، وينظر الله تعالى إلى عباده وهم ما بين متعبد وداعٍ وباكٍ ومنكسر في أرض عرفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر ذو الحجة الليالي العشر الشهر الثاني عشر شهر ذی الحجة عز وجل

إقرأ أيضاً:

هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟

هل مجادلة الوالدين من العقوق.. وأيهما يقدم في الطاعة؟، سؤال نجيب عنه من خلال التقرير التالي، حيث يعتبر بر الوالدين مفهومًا عامًا يشمل الإحسان إليهما، وفعل ما يسرهما من الأمور الحسنة.

هل مجادلة الوالدين من العقوق؟ 

قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23-24] فجمع بين طاعته وطاعة الوالدين.

والإحسان إلى الوالدين طاعتهما فيما أمرا به بما لا يؤدي إلى أذيتهما، وكان في أمرهما مصلحة ظاهرة لهما، بحيث لو لم يطع الابن والديه –في غير معصية الله تعالى- لتأذى الوالد أو الوالدة إيذاء ليس بالهين، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في عقوق الوالدين: "صدور ما يتأذى به الوالد من ولده من قول أو فعل إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد" [فتح الباري لابن حجر 10/ 406].

فإذا أمر الوالد ابنه بأمر وأمرت الوالدة بخلافه، فإن قدر الابن على أن يرضيهما ويتوافقا في أمر معين فهذا أحسن الأمور، فإن لم يقدر ينظر أيهما فيه مصلحة: فإن كان أمر الوالد فيه مصلحة وأمر الوالدة مجرد تعنت فتقدم طاعة الوالد على طاعة الوالدة، وإن كان أمر الوالدة فيه مصلحة وأمر الوالد مجرد تعنت فيقدم أمر الوالدة.

أما إن كان أمر الأب وأمر الأم للابن في كليهما مصلحة له أو لم يدر المصلحة في أيهما، فإنه يقدم أمر الوالدة؛ وذلك لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك).

قال الإمام النووي رحمه الله: "وفيه الحث على بر الأقارب، وأن الأم أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ثم وضعه ثم إرضاعه ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك" [شرح النووي على مسلم 16/ 102].

وقال ملا علي القاري رحمه الله: "وحديث أبي هريرة يدل على أن طاعة الأم مقدمة، وهو حجة على من خالفه... وقيل للحسن: ما بر الوالدين؟ قال: تبذل لهما ما ملكت وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية" [عمدة القاري شرح صحيح البخاري 22/ 83].

حكم معاتبة الوالدين

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن المؤمن يتراحم مع جميع فئات وطبقات المجتمع، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يكون رحيما بنفسه وبوالديه، بدليل قوله تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ".

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن الوالدين درجة عالية فلا يجوز معاتبتهما أو الرد عليهما لأنه ليس من حق الأبناء محاسبتهما وإن أخطأ أحدهما أو كلاهما، مؤكدًا أن قضاء الله وقضاء النبي ينفذ ولا يناقش بدليل قوله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما".

وتابع، أنه يجب الرحمة بالصغار والضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام، مستدلا بقوله تعالى " كلا بل لا تكرمون اليتيم"، مؤكدًا أنه يجب الرحمة بمن يساعدوك لأنهم لا يعملون لديك، ولكنهم يساعدونك، ولا تستطيع الاستغناء عنهم، ولأننا كلنا نخدم بعض

مقالات مشابهة

  • استشاري جهاز هضمي: نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية
  • هذه الصلاة من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا بالدين والدنيا.. داوم عليها
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • تأملات قرآنية
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟
  • موعد وأسعار فترات تحسين الحج السياحي 2025 بعد الضوابط الرسمية
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • علي جمعة يحذر من أمور تصيب من يفعلها بالبلاء والوباء
  • معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها