في عامها الستين.. «السياحة» تحقق أعلى إيرادات خلال أول 4 أشهر من 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
منذ إنشائها قبل 60 عامًا، تعاقب نحو 27 وزيرًا على وزارة السياحة والآثار بمسمياتها المختلفة، إذ أنشئت الوزارة لأول مرة في مارس عام 1964 ميلاديًا، وكانت تجمع بين مصلحة السياحة التابعة لوزارة الإرشاد القومي آنذاك، ومصلحة الآثار التابعة لوزارة التربية والتعليم، وعدد من الهيئات والمؤسسات العامة من بينها مركز تسجيل الآثار وصندوق تمويل آثار النوبة.
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، فقد تغيرت تبعية وزارة السياحة أكثر من مرة، فمن تبعيتها لوزارة الإرشاد القومي خلال إنشائها عام 1964، انفصلت عن تلك الوزارة في سبتمبر 1966 لتندمج مع وزارة الإسكان والمرافق في حقيبة وزارية واحدة، إلا أنَّ ذلك لم يستمر طويلًا فقد انفصلت سريعًا في نوفمبر من ذات العام لتصبح السياحة وزارة مستقلة، قبل أن تدمج مع وزارة الطيران المدني في حقيبة وزارية واحدة في سبتمبر عام 1974، إلى أن انفصلتا بعد شهر في أكتوبر 1974 كوزارتين مستقلتين، ثم عادتا مرة أخرى كوزارة واحدة في مارس 1976، ظلا على هذا النحو كحقيبة وزارية واحدة حتى انفصلتا مجدداً في أكتوبر 1993، كوزارتين مستقلتين، إلى أن تمّ دمج السياحة مع وزارة الآثار في حقبة وزارية واحدة عام 2019.
وطبقًا لوزارة السياحة والآثار، فقد احتل الدكتور الراحل ممدوح البلتاجي قائمة وزراء السياحة الذين جلسوا على كرسي الوزارة لأطول فترة، فقد تولى الوزارة لمدة 11 عامًا، وذلك في الفترة من أكتوبر 1993 وحتى يوليو 2004.
وحدد مجلس الوزراء عام 2020 من خلال قرار تنظيم وزارة السياحة والآثار، أهداف الوزارة، والتي تضمنت تنشيط السياحة الوافدة لدعم العلاقات الإنسانية مع شعوب العالم والمساهمة في تنمية الاقتصاد القومي، وتنشيط السياحة المحلية لتعميق وعي المواطنين بتراث وآثار بلادهم وارتباطهم بحضارتهم المعاصرة والتعرف على أماكنها السياحية، والكشف عن الآثار، وترميمها، وصيانتها، وتسجيلها، وتأمينها، والحفاظ عليها، والقيام بالدراسات والبحوث الأثرية المرتبطة بها.
وذكر قرار تنظيم وزارة السياحة والآثار أيضًا، أنَّ أهداف الوزارة تتضمن إنشاء المتاحف، وإقامة معارض الآثار المؤقتة الداخلية والخارجية، وتعزيز تنمية المناطق السياحية والأثرية، والمتاحف في إطار السياسة العامة للدولة، وتنمية المشاركة الوطنية في صناعة السياحة، وتعميق التكامل بين مختلف القطاعات المتصلة بالعمل السياحي والأثري.
14.9 مليون.. أعلى عدد سياح زار مصر في عام 2023وحظت السياحة باهتمام كبير من الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية ما أدى إلى استقبال مصر لأكبر عدد سياح في تاريخها خلال عام واحد وذلك في عام 2023 إذ زار مصر خلالها نحو 14.9 مليون سائح، كما حققت صناعة السياحة أعلى إيراداتها في تاريخها خلال أول 4 أشهر من العام، إذ حققت خلال الثلث الأول من عام 2024 نحو 4.3 مليار جنيه.
السنوات الـ10 الأخيرةوطبقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد حققت السياحة في مصر خلال الـ10 سنوات الماضية إيرادات بلغت نحو 63.4 مليار دولار، كما زارها نحو 90.1 مليون سائح خلال تلك الفترة، كما أنَّ الاستراتيجية الوطنية للسياحة تهدف إلى جذب نحو 30 مليون سائح بحلول 2028، وتحقيق نسبة زيادة في أعداد السياح والإيرادات تقدر ما بين 25 إلى 30% سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة وزارة السياحة غرفة السياحة وزارة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
1.35 مليار دولار إيرادات "غذاء القابضة" في 2024
كشفت شركة "غذاء القابضة"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيق إيرادات إجمالية بلغت 4.97 مليار درهم (حوالي 1.35 مليار دولار)، في عام 2024، بزيادة بنسبة 8.9 بالمئة مقارنة بعام 2023،وذلك من خلال توسّع أعمالها من جهة، وعمليات الاستحواذ الإستراتيجية من جهة أخرى.
وقالت الشركة في بيان، إن إجمالي أرباح المجموعة قد ارتفع بنسبة 25.8 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 977.7 مليون درهم، فيما ارتفع هامش تلك الأرباح بواقع 2.6 نقطة مئوية ليصل إلى 19.7 بالمئة خلال السنة المالية 2024.
وعزت "غذاء القابضة" نمو الأرباح الإجمالية إلى تحسن الكفاءة في ضبط التكاليف وعمليات الاستحواذ الإستراتيجية والمكاسب الناجمة عن دمج وتكامل الأعمال، ما أسهم في تعزيز هيكلية التكلفة خلال السنة المالية 2024.
وحافظت الميزانية العمومية لمجموعة "غذاء القابضة"، على قوتها واستقرارها مسجلةً زيادة في إجمالي الأصول بنسبة 32.0 بالمئة ليصل إلى 9.3 مليار درهم خلال السنة المالية 2024.
من جانبه، قال فلال أمين، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن المجموعة ستواصل التركيز على الاستفادة من قوة وإمكانات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة لتبسيط عملياتها وتحسين عملية صنع القرارات، وإيجاد واغتنام فرص جديدة وواعدة لتحقيق المزيد من القيمة، كما ستوحد جهودها لرفع مستوى الكفاءة عبر شركاتها التابعة، بما يضمن المزيد من القوة والمرونة في ظل التغيرات المتسارعة في الأسواق.