أول رائد فضاء تركي يتعرض لحادث على الأرض
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعرض ألبير جيزيرافجي، أول رائد فضاء تركي لحادث مروري في ولاية قوجايلي.
وقع الحادث في منطقة حي ينيدوغان على الطريق السريع D-100 في اتجاه أنقرة، حيث اصطدمت حافلة متوسطة بالسيارة التي كان يستقلها جيزيرافجي من الخلف.
وبعد أن تم إرسال فرق طبية وفرق شرطة إلى مكان الحادث، تم نقله إلى مستشفى مدينة قوجايلي كإجراء احترازي بواسطة سيارة إسعاف.
وأدلى حاكم قوجايلي، سيدار يافوز، الذي ذهب إلى مستشفى مدينة قوجايلي حيث تم نقل ألبير جيزيرافجي والشخصين اللذين كانا معه، بتصريح للصحفيين.
وصرح يافوز أن جيزيرافجي والشخصين اللذين كانا معه في حالة جيدة، وقال: "تم إجراء وفحص جميع الصور والتحليلات اللازمة. وحتى الآن لم يتم اكتشاف أي إصابات، وهم حاليا في المستشفى لأغراض المتابعة".
يذكر أن جيزيرافجي طيار عسكري ويعتبر أول رائد فضاء تركي، طار إلى محطة الفضاء الدولية من خلال المشاركة في رحلة فضائية خاصة خططت لها شركة SpaceX إلى محطة الفضاء الدولية في 18 يناير 2024 بمهمة Axiom Mission 3 (أو Ax-3).
ووصلت الكبسولة "دراغون" وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 20 يناير الماضي، حوالي الساعة 13:42 بتوقيت تركيا، بعد رحلة استغرقت نحو 36 ساعة.
خلال الأشهر الماضية، سافر ألبير جيزيرافجي من مدينة إلى أخرى وشارك في برامج الدردشة مع الطلاب، بعد عودته من الفضاء.
المصدر: صحيفة "زمان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحوادث
إقرأ أيضاً:
ناسا تختار سبايس اكس لمهمة تدمير محطة الفضاء بعد عام 2030
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الأربعاء أنها اختارت شركة "سبايس اكس" لتصنيع مركبة قادرة على دفع محطة الفضاء الدولية إلى الغلاف الجوي للأرض لتدميرها بعد وقف تشغيلها عام 2030.
وتصل قيمة العقد الذي ستبرمه الوكالة مع الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك إلى 843 مليون دولار، بحسب بيان لناسا.
وسبق للوكالة الأميركية أن أعلنت عزمها دفع محطة الفضاء الدولية إلى الغلاف الجوي للأرض فوق أحد المحيطات بعد وقف تشغيلها. وسيتفكك عدد من قطع المحطة خلال العملية، فيما سينتهي الأمر بأخرى أكثر مقاومةً، في البحر.
وتتطلّب هذه العملية تصنيع مركبة قوية قادرة على دفع المحطة التي تزن نحو 430 ألف كيلوغرام.
وأوضحت ناسا أنّ المركبة التي ستبتكرها "سبايس اكس" يُفترض أن تساعد المحطة على "الخروج من المدار وتجنّب أي خطر على المناطق المأهولة".
وكمحطة الفضاء الدولية، يُفترَض أن تتحطم هذه المركبة عند عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض، بحسب ناسا.
وبمجرد تصنيع المركبة، ستصبح تابعة لناسا التي ستكون مسؤولة عن تشغيلها خلال المهمة.
وقد تعهّدت الولايات المتحدة واليابان وكندا ودول أوروبية بمواصلة عمليات محطة الفضاء الدولية حتى العام 2030. أما روسيا، فتعهّدت باستكمال المهمات في المحطة حتى 2028.
وكتبت ناسا الأربعاء "إنّ إزالة محطة الفضاء الدولية بأمان من المدار هي مسؤولية وكالات الفضاء الخمس".