فراعنة: الشعب الفلسطيني قرر الصمود على أرضه وانتزاع حقوقه الوطنية

"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين، الصراع على الأرض والصراع على البشر" بهذه الكلمات لخص الصحفي المختص بالشأن الفلسطيني حمادة فراعنة احتلال للأراضي الفلسطينية عام 1947.

اقرأ أيضاً : 57 عامًا على النكسة.. صمود ونضال ضد الاحتلال

وأضاف خلال حديثه لبرنامج السابعة الذي يعرض على قناة "رؤيا" الفضائية، أن قوات الاحتلال فشلت استراتيجيًا في إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه، حيث يقطن 7 ملايين و42 ألف فلسطيني على أرضهم بحسب إحصائية عام 2022.

واستشهد بكلام أمين عام الجامعة العربية أن العدوان على غزة هي النكبة الثانية للشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من استمرار العدوان على غزة الذي أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، فضلا عن تدمير ثلثي البنية التحتية، إلا أنه "لم يرحل الفلسطينيون من قطاع غزة".

اقرأ أيضاً : ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق

وفي سياق مخططات الاحتلال التوسعية، أكد أن الشعب الفلسطيني قرر الصمود على أرضه وانتزاع حقوقه الوطنية.

وبين أن الهوية الوطنية الفلسطينية توثق وجود الفلسطينيين بأرضهم.

وفي حين، يصادف اليوم الأربعاء الذكرى الـ 57 للنكسة التي وقعت عام من 1967، بعد حرب امتدت لستة أيام بين مصر وسوريا والأردن من جهة وكيان الاحتلال من جهة أخرى، وأسفرت عن احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، والجولان وسيناء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال دولة فلسطين فلسطين تل ابيب

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته