RT Arabic:
2024-06-29@15:19:55 GMT

اكتشاف دليل على أقدم أمطار الأرض

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

اكتشاف دليل على أقدم أمطار الأرض

وجدت دراسة جديدة أن المياه العذبة انتشرت على سطح الأرض لأول مرة منذ 4 مليارات سنة تقريبا، أي قبل 500 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا.

استخدم فريق من الباحثين في أستراليا والصين، نظائر الأكسجين المحتجزة في المعادن القديمة لتحديد تاريخ العلامات الأولى للمياه العذبة على كوكبنا.

وأشار الباحثون إلى جبال Jack Hills في غرب أستراليا، التي تحتوي على أقدم مادة باقية من القشرة الأرضية، حيث ظلت المعادن البدائية دون تغيير نسبيا لمدة 4.

4 مليار سنة، بسبب الحرارة والضغط.

ووجد الفريق (هناك) دليلا على أقدم أمطار الأرض محاصرة داخل بلورات الزركون Hadean الصخرية، فيما يمثل تغييرا كبيرا في فهمنا للتاريخ الهيدرولوجي للكوكب.

ويقول الجيولوجي والمعد الرئيسي، حامد جمال الدين، من جامعة Curtin في أستراليا: "من خلال فحص العمر ونظائر الأكسجين في بلورات صغيرة من معدن الزركون، وجدنا بصمات نظائرية خفيفة بشكل غير عادي يعود تاريخها إلى 4 مليارات سنة مضت".

إقرأ المزيد اكتشاف أكبر جينوم على وجه الأرض!

وتحتوي أحجار الزركون في Jack Hills على تركيبات "خفيفة للغاية من الناحية النظائرية" لا يمكن تحقيقها إلا إذا تشكلت تحت الوشاح وتعرضت أيضا للمياه العذبة، وتحديدا المياه النيزكية. 

ويقول جمال الدين: "عادة ما تكون نظائر الأكسجين الخفيفة هذه نتيجة للمياه العذبة الساخنة التي تغير الصخور على عمق عدة كيلومترات تحت سطح الأرض. إن الأدلة على وجود مياه عذبة في هذا العمق داخل الأرض تتحدى النظرية الحالية القائلة بأن الأرض كانت مغطاة بالكامل بالمحيطات قبل 4 مليارات سنة".

ويقول المعد المشارك هيوغو أولييروك: "لا يلقي هذا الاكتشاف الضوء على تاريخ الأرض المبكر فحسب، بل يشير أيضا إلى أن الكتل الأرضية والمياه العذبة مهدت الطريق لازدهار الحياة خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا - أقل من 600 مليون سنة بعد تشكل الكوكب".

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أن الأراضي الجافة وخزانات المياه العذبة ودورة المياه، وربما حتى الحياة على الأرض، ظهرت في وقت أبكر بكثير مما كنا نعتقد.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض البيئة المناخ بحوث

إقرأ أيضاً:

تحذير.. مكملات الكركم لها مخاطر صحية كبيرة على الكبد

بالرغم من انتشار استخدام مكملات الكركم على نطاق واسع لاعتقاد الكثيرين بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات والسرطان، إلا أن الأدلة العلمية لا تدعم هذه الادعاءات، بل تحذر من مخاطرها على صحة الكبد، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وأظهرت دراسات وتقارير طبية ازديادا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكركم، خاصة بجرعات عالية.

ووفق “واشنطن بوست”، تورطت مكملات الكركم في السنوات الأخيرة، في عدد متزايد من حالات أمراض الكبد، والتي أدى بعضها إلى زرع كبد أو حتى الوفاة.

ونقلت الصحيفة عن مدير فرع أبحاث أمراض الكبد في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بمعاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH)، جاي هوفناغل، قوله: “تُعتبر إصابة الكبد الناجمة عن الكركم نادرة؛ فقد يُصاب شخص واحد من بين كل 10 آلاف أو حتى 100 ألف شخص يتناولونه بالمرض. ولكن الآن يتناول الملايين من الناس الكركم، وبناء على ما نراه في بياناتنا، فهو أحد أكثر الأسباب شيوعا لإصابة الكبد”.

ويقول الأطباء إن المستحضرات الحديثة لنبات الكركم، الذي يُستخدم في الطب التقليدي وكتوابل في الطعام منذ آلاف السنين، إلى جانب الاستعداد الجيني لدى بعض الأشخاص، تقف على الأرجح وراء زيادة أمراض الكبد.

وتحتوي مكملات الكركم على مستخلصات عالية الجرعة من “الكركمين”، وهو المكون النشط الرئيسي للكركم، والذي يصعب امتصاصه بشكل جيد من قبل الجهاز الهضمي، حيث يتم إضافة مواد مثل الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ويقول هوفناغل: “يتناول الناس اليوم كمية من الكركمين تفوق بـ100 مرة الكمية التي كانت تستخدم في الطب التقليدي”.

ويبدو أن الشعبية المتزايدة للكركم على مدى السنوات الخمس الماضية تعكس ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها التي جمعتها شبكة “إصابات الكبد الناجمة عن الأدوية” التي تمولها معاهد الصحة الوطنية.

وفي عام 2022،  تم الإبلاغ عن 10 حالات إصابة بالكبد مرتبطة بمكملات الكركم، وفق الصحيفة.

كما تم الإبلاغ عن حالات في أماكن أخرى من العالم، إذ أشارت دراسة أجريت عام 2020 إلى 7 حالات من التهاب الكبد الحاد غير المعدي حدثت في إيطاليا، وارتبط جميعها بمكملات الكركم.

وفي أغسطس 2023، حذرت الحكومة الأسترالية، المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية من أن مكملات الكركم قد تسبب إصابة نادرة بالكبد.

ويقول أخصائي أمراض الكبد في وحدة زرع الكبد الوطنية الأسترالية، كين ليو: “يعتقد الناس أن الكركم منتج طبيعي ويصرف دون وصفة طبية، لذلك يجب أن يكون غير ضار، وهذا ليس صحيحا”.

وأضاف: “لقد لاحظت دخول المزيد والمزيد من الأشخاص إلى المستشفى بسبب إصابة الكبد من المكملات العشبية والغذائية واحتياجهم إلى عمليات زرع كبد لهذا الغرض”.

ووفق الصحيفة، تلعب الجينات دورا في تحديد استعداد الفرد للإصابة بأمراض الكبد الناتجة عن مكملات الكركم، حيث يحمل بعض الأشخاص طفرات جينية تجعلهم أكثر عرضة لهذه المخاطر.

ويقول ليو: “الجينات تحدد الإنزيمات الكبدية، لذا قد تختلف طريقة استقلابك لشيء ما قليلا عن كيفية استقلابي له. فقد تستقلب الكركمين على أنه خامل تماما وغير ضار، بينما قد أستقلبها على أنها مادة سامة تسبب التهابات في الكبد”.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند تناول مكملات الكركم، خاصة بجرعات عالية، واستشارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أمراض الكبد أو يتناول أدوية أخرى.

مقالات مشابهة

  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • تحذير.. مكملات الكركم لها مخاطر صحية كبيرة على الكبد
  • قوة الأوطان في موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • مسبار الأمل يرصد انبعاث أكسجين المريخ في 100 صورة
  • بعد اكتشاف نيزك نادر في سلطنة عمان: هل تساءلت يومًا عن مصادر النيازك؟
  • “خورفكان” والمنطقة الشرقية تثمر أجود أنواع “المانجو” لطبيعتها الجبلية ومياهها العذبة
  • جريمة مروعة.. لبناني قتل زوجته وانتحر ويتّم أطفاله الأربعة
  • الكنائس تبدأ صوم الآباء.. و«الأرثوذكسية»: هو أقدم ما عرفته الكنيسة
  • ضياع الطفولة.. طفل يقدم على إنهاء حياة أخيه الأكبر بسكين المطبخ| الأم تكشف التفاصيل
  • أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%