الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للبيئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٥ يونيو من كل عام اليوم العالمي للبيئة، حيث تغطي الأراضي العشبية والشجيرات والسافانا حوالي نصف سطح الأرض. موزعة من أوراسيا وباتاغونيا إلى إفريقيا وأستراليا، وتعد موطن لملايين الأشخاص، وتغطي الأراضي العشبية والشجيرات والسافانا حوالي نصف سطح الأرض موزعة من أوراسيا وباتاغونيا إلى إفريقيا وأستراليا، وتعد موطن لملايين الأشخاص.
وتواجه النظم البيئية تهديدات متزايدة في جميع أنحاء العالم، بداية من الغابات والأراضي الجافة إلى الأراضي الزراعية والبحيرات، وتصل تلك المساحات الطبيعية والتي تعتمد عليها وجود البشرية مرحلة الانهيار.
ووفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، فإن ما يصل إلى 40 في المئة من أراضي الكوكب متدهورة، مما يؤثر بشكل مباشر على حوالي نصف سكان العالم، كما زاد معدل مدة الجفاف بنسبة 29 في المئة منذ عام 2000 وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، قد تؤثر حالات الجفاف على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم بحلول عام 2050، ويعد استعادة الأراضي ركيزة أساسية لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية (2021-2030)، وهو نداء عالمي لحماية وإحياء النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، وهو أمر حاسم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويركز اليوم العالمي للبيئة 2024 على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف تحت شعار "أرضنا مستقبلنا، معا نستعيد كوكبنا"، ولا يمكن إعادة الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا زراعة الغابات، وإحياء مصادر المياه، وإعادة التربة، ونحن الجيل الذي يمكنه التعايش بسلام مع الأرض، وسيوافق عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وستعقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في العاصمة السعودية، الرياض، في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
وفي هذا اليوم يوم يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ويعقد سنويًا في 5 يونيو منذ عام 1973، ويعتبر اليوم العالمي للبيئة أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم وتستضيفه المملكة العربية السعودية في عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم اليوم العالمي للبيئة الیوم العالمی للبیئة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يُشعل الجدال العالمي حول التزامات المناخ
أثارت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ردود فعل قوية من قادة العالم، وزراء كبار، وشخصيات بارزة في دبلوماسية المناخ. في الوقت الذي يهدف فيه الاتفاق إلى إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، فإن انسحاب الولايات المتحدة يشكل تهديدًا على تحقيق هذا الهدف، مما يعكس توجهًا مقلقًا في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في خطابها بمنتدى دافوس الاقتصادي أن "اتفاقية باريس تمثل أفضل أمل للبشرية جمعاء"، مشددة على التزام أوروبا بالعمل مع جميع الدول لحماية البيئة ووقف ظاهرة الاحتباس الحراري. كما وصف ووبكي هوكسترا، مفوض المناخ الأوروبي، القرار بأنه "تطور مؤسف"، لكنه أكد أن الاتفاقية ستظل قوية رغم هذا التحدي.
أعلن إد ميليباند، وزير الطاقة والأمن البريطاني، عن دعمه القوي لاتفاقية باريس، مؤكدًا أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة "لا يمكن وقفه". وأشار إلى أن قمة المناخ كوب 29 أظهرت أن الدول تدرك مصالحها الوطنية في المضي قدمًا في جهود مكافحة تغير المناخ.
أعرب ستيفن جيلبو، وزير البيئة الكندي، عن استيائه من القرار، واصفًا إياه بـ"المؤسف". وأكد أن كندا ملتزمة تمامًا بتنفيذ التزاماتها في إطار اتفاقية باريس، مشددًا على أهمية التعاون بين كندا والولايات المتحدة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
في بيان مشترك، أوضح مفاوضو المناخ الأفارقة أن انسحاب الولايات المتحدة يشكل "تهديدًا مباشرًا" للجهود العالمية للحد من ارتفاع درجات الحرارة. وأشار البيان إلى أن إفريقيا، التي تواجه أزمات مناخية متزايدة، ستتحمل أعباءً إضافية بسبب نقص الدعم المالي والتقني.
أكدت الصين، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، التزامها بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية، مشددة على أن تغير المناخ مشكلة عالمية لا يمكن لأي دولة أن تحلها بمفردها. من جانبها، وصفت مارينا سيلفا، وزيرة البيئة البرازيلية، قرارات ترامب بأنها "عكس السياسات المستندة إلى الأدلة العلمية".