الاحتفال بإطلاق مبادرة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة بمركز ضمان الجودة أمس الثلاثاء، بإطلاق مبادرة سلامة المرضى؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد المنظري وكيل الوزارة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وجرى استكمال إطلاق المبادرة في 6 محافظات (بواقع 3 مراكز الصحية من كل محافظة)، وتهدف مبادرة سلامة المرضى، إلى تقييم المؤسسات الصحية وفقًا لمعايير عالمية معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
من جهة ثانية، احتفلت الوزارة بتدشين الإصدار الثالث لإطار المبادرة في 7 مستشفيات والتي تم تقييمها مُسبقًا من قبل منظمة الصحة العالمية كمؤسسة مراعية لسلامة المرضى للإصدار الثاني. وانطلق هذا المشروع في عام 2015؛ حيث بدأ التركيز أولاً على المستشفيات. وحتى الآن، تم تنفيذ المبادرة في 31 مستشفى؛ سواءً كانت حكومية أم خاصة، وتم تقييم 16 منها بنجاح. وجرى الاعتراف بهذه المستشفيات دوليًا كمؤسسات صحية مراعية لسلامة المرضى.
وشارك في الحدثين جميع رؤساء أقسام إدارة الجودة وسلامة المرضى ومديرو الرعاية الأولية، إضافة الى نقطة ارتكاز سلامة المرضى ورؤساء اللجان التيسييرية لسلامة المرضى بالمحافظات وبالمؤسسات الصحية وعدد من المُقيِّمين من مركز ضمان الجودة والمديريات المركزية ومختلف محافظات السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لسلامة المرضى المبادرة فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيماتأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.