سلطنةُ عُمان تشارك في "المنتدى العربي للبيئة" بالرياض
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الرياض- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة في أعمال الدورة الثالثة للمنتدى العربي للبيئة تحت شعار "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود"، والذي يُعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وترأس وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويناقش المنتدى الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (مكتب غرب آسيا) 4 محاور تتمثل في: تدهور الأراضي والتحديات البيئية الإقليمية والعالمية، والأراضي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وأهمية الالتزام البيئي في المحافظة على النظم البيئية الأرضية، والمبادرات الدولية والإقليمية والوطنية لإعادة تأهيل النظم البيئية الأرضية.
وتأتي مشاركة هيئة البيئة في أعمال المنتدى لتعزيز سبل التعاون مع الدول المشاركة وبحث السياسات العربية الوطنية التي تتضمن تحفيز المبادرات الوطنية وتفعيل الاستفادة من صناديق وفرص التمويل الخاصة باستعادة النظم الأرضية وبناء الكفاءات، إلى جانب استعراض التحديات والفرص والحلول والاستثمار لتحقيق التنمية المستدامة في صون المكتسبات البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.