"تعليمية الشورى" تُثمن التوجيهات السامية لطلبة البعثات الداخلية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ثمّنت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى التوجيهات السامية الكريمة بمنح مخصص شهري للطلبة الحاصلين على بعثات داخلية بمؤسسات التعليم العالي الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري التاسع لدور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة جمال بن ناصر العبري رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
إلى جانب ذلك، تمت مناقشة دور الملحقيات الثقافية في استقطاب الطلبة الدوليين إلى سلطنة عُمان، وسياسة الوزارة تجاه برامج البكالوريوس بأنظمة التعليم عن بُعد.
واستعرض اللقاء التحديات التي تواجه الطلاب الملتحقين ودور الملحقيات في معالجتها، إلى جانب الإشارة إلى أهمية إعادة تقييم مسارات الابتعاث ولاسيما في المرحلة الجامعية الأولى، والتأكيد على ضرورة تقييم المخرجات التعليمية للطلبة الدارسين خارج سلطنة عُمان وخاصة التخصصات التربوية من حيث المستوى العلمي والتعليمي والبناء الفكري.
من جانب آخر، ناقشت اللجنة تحضيراتها لجلسة بيان معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتي ستلقي بيان وزارتها خلال الجلسة الاعتيادية العاشرة من الدور الحالي. كما ناقشت الرسالة المحالة من مكتب المجلس بشأن طلب فتح اختبار التعيين لتخصص اللغة العربية (إناث). إلى جانب ذلك استعرضت اللجنة الرغبة المبداة بشأن مسارات التعليم المهني والتقني في التعليم المدرسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الملحق الثقافی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة».
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.