لبنان ٢٤:
2024-11-26@07:18:20 GMT
مبادرات رئاسية متتالية بانتظار نضوج التسويات.. ميقاتي ينفي تبلغ تحذيرات ويرد على السنيورة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تستمر المبادرات الرئاسية الخارجية والمحلية في دائرة المراوحة والتعقيد في انتظار نضوج التسويات التي عادة ما يليها "توافق سحري" ينهي الشغور الرئاسي.
وينتظر ان يكون الملف اللبناني من ضمن المحادثات التي ستتناولها القمة التي ستعقد بين الرئيسين جو بايدن وإيمانويل ماكرون في فرنسا في الايام القليلة المقبلة.
محليا، خرقت الجمود الرئاسي، الجولة التي بدأها الحزب التقدمي الاشتراكي على الكتل السياسية والنيابية لتحفيزها على الحوار والتشاور من أجل إنجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
في المقابل، لا يزال ملف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان في الصدارة في ظل التهديدات التي يطلقها قادة العدو الاسرائيلي.
وبعد يوم حافل بالتسريبات والبلبلة، كان لافتا ليلا صدور بيان عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي جاء فيه: "يتم التداول بأخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها دولة الرئيس نجيب ميقاتي من ان العدو الاسرائيلي قد يشن هجوما واسع النطاق على لبنان .
يؤكد دولة الرئيس ان لا صحة لهذه التسريبات والاخبار وهي تندرج في اطار الضغوط التي تمارس على لبنان.
كما يهم دولته أن يؤكد أنه يجري مروحة واسعة من الاتصالات الديبلوماسية في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، فاقتضى التوضيح"
وفي السياق ايضا، ومنعا للمزايدات، أصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا ثانيا جاء فيه:
"أدلى رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة بتصريح تلفزيوني مساء اليوم قال فيه "ان دولة رئيس الحكومة سلّم ملف التفاوض باسم البلاد إلى الرئيس نبيه بري وهذا امر مخالف للدستور ".
يهم دولة الرئيس أن يؤكد ان ما قاله دولة الرئيس السنيورة مجاف للحقيقة، والصحيح أن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرين بين دولة الرئيس وجميع المعنيين. كما ان التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ولا سيما مع دولة الرئيس بري امر مطلوب وواجب دستوريا ووطنيا، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها الوطن.
والسؤال البديهي الموجَه الى دولة الرئيس السنيورة بالذات ألم تنسق مع دولة الرئيس بري في الفترة التي توليت فيها رئاسة الحكومة، لا سيما في فترة حرب تموز 2006؟ "
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة الرئیس
إقرأ أيضاً: