"روس كوسموس" تكشف عن موعد الانتهاء من بناء المحطة القمرية العلمية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت وكالة "روس كوسموس" عن موعد الانتهاء من بناء المحطة القمرية العلمية الدولية.
حول الموضوع قال نائب المدير العام للوكالة لشؤون التعاون الدولي، سيرغي سافيليف:"من المقرر أن يتم الانتهاء من بناء المحطة القمرية العلمية الدولية عام 2036".
وأضاف:"مهمة هذه المحطة ستكون إجراء الأعمال البحثية العلمية في مختلف المجالات، بهدف دراسة القمر والاستفادة منه".
وفي مارس 2021 وقعت "روس كوسموس" مع الصين مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد.
إقرأ المزيد الدوما الروسي يبرم اتفاقية إنشاء المحطة القمرية مع الصينوأشار يوري بوريسوف، رئيس وكالة "روس كوسموس" في وقت سابق إلى أن روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال وتركيب محطة للطاقة النووية على القمر، وأوضح لاحقا أن إنشاء مصدر للطاقة النووية لتشغيل قاعدة قمرية يمكن أن يكون المساهمة الروسية في هذا المشروع.
وفي 28 مايو الماضي صادق مجلس الدوما الروسي على اتفاقية أبرمت مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء المحطة القمرية المذكورة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية روس كوسموس قمر مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة المحطة القمریة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
الإدارة العلمية
كثيرًا من الناس يُطالبون بضرورة الاعتماد فى الإدارة فى أى جهة على أشخاص يُطلق عليهم اصطلاح «التكنوقروط» أى الذين يعتمدون على المناهج العلمية فى حل المشاكل وإدارة الأزمات، ويركزون على تطوير الإدارة علميًا وإنسانيًا، لأنهم مؤهلون علميًا بأعلى الشهادات، لذلك يتحملون المسئولية عن قراراتهم، لأنها تصدر بعد دراسة وبحث لكل الافتراضات والآثار المترتبة على صدورها، وأنهم بعيدون عن تأثير أصحاب المصالح، شعارهم بالعلم كل المشاكل قابلة للحل، هؤلاء متخصصون فى المجال الذى يشرفون على إدارته، ولعل التجربة التى اتبعها النادى الأهلى فى إسناد منصب المدير التنفيذى فى الإدارة الرياضية خير دليل على الإدارة بالعلم وليس بالفهلوة، وها هو الاتحاد المصرى لكرة القدم يقدم لنا شخصية أخرى من هؤلاء التكنوقراط لإدارة الاتحاد فى منصب المدير التنفيذى، يحمل ذات المؤهلات العلمية، فهو حاصل على الدكتوراه فى التسويق والإدارة الرياضية، ولعل الأمر يفتح باب الأمل ويبشر بالخير فى أيامنا القادمة بعد أن كنا فقدنا الأمل فى تلك النوعية من الإدارة، وإننى على أمل أن هذا الذى يحدث فى الرياضة ليس بعيدًا عن توجيهات الدولة فى ضرورة الاعتماد على تلك الطبقة فى كل المجالات حتى نستطيع أن نخرج من الأزمات التى تحيط بنا.
لم نقصد أحدًا!