مكتب التحقيقات الفيدرالي: الولايات المتحدة قد تتعرض لهجوم على غرار هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي من احتمال وقوع هجوم إرهابي في البلاد، على غرار ذلك الذي استهدف مركز "كروكوس سيتي" قرب موسكو في مارس الماضي.
وقال راي الثلاثاء خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي، بثتها شبكة "سي بي إس": "حتى قبل 7 أكتوبر كان هناك بالفعل خطر متزايد للعنف في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين رأينا.
وتابع: "لكن الآن، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق متزايد بشأن احتمال وقوع هجوم منسق هنا في الداخل، قد لا يختلف كثيرا عن هجوم "داعش ولاية خراسان" الذي شهدناه في قاعة الحفلات الموسيقية الروسية في مارس الماضي".
إقرأ المزيدوقع الهجوم الإرهابي في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو في 22 مارس، عندما أطلق المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الأشخاص الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة، مما أدى إلى مصرع 145 شخصا وإصابة مئات آخرين.
وتصر العواصم الغربية، وخاصة واشنطن على أن الهجوم نفذت تنظيم "داعش ولاية خراسان" الأرهابي لإبعاد الشبهة عن كييف، بينما تؤكد السلطات الروسية وجود "أثر أوكراني" واضح وراء العملية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي الإرهاب جماعات ارهابية داعش طوفان الأقصى مجلس الشيوخ الأمريكي هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.