"غرفة الداخلية" تنظم حلقة عمل لتعزيز منظومة التصدير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نزوى- الرؤية
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية، حلقة عمل حول الحلول التأمينية التي توفرها "كريدت عُمان" للمُصنِّعين والمُصدِّرين العُمانيين؛ وذلك في إطار الجهود لدعم الأنشطة الاقتصادية وتعزيز منظومة التصدير في سلطنة عُمان وتماشيا مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، الرامية لإيجاد اقتصاد متنوع من خلال تعزيز الصادرات غير النفطية.
وتضمنت حلقة العمل- التي قدمها محمد بن هلال الجابري مدير أول المبيعات بكريدت عُمان- محاورَ عديدة، تناولت جهود السلطنة في تعزيز الصادرات العُمانية والخدمات التي توفرها كريدت عُمان إضافة إلى التعريف برؤية وأهداف كريدت عُمان الرامية إلى تمكين الصادرات العُمانية والوقوف مع البائعين والمصدرين للحفاظ على حقوقهم وزيادة حجم مبيعاتهم. وتطرق الجابري إلى الحديث عن القطاعات التي توفر كريدت عُمان الحماية لها ضد المخاطر التجارية وغير التجارية وهي قطاع البتروكيماويات والبلاستيك وقطاع التغليف وقطاع مواد البناء والتشييد، وقطاع المواد الزراعية إضافة إلى قطاع التعدين وقطاع المواد الغذائية. وأشار الجابري إلى عدد من التجارب الناجحة والتي توفر كريدت عُمان تغطيات تأمينية لها والتي ساعدت على زيادة بيع منتجاتها محليا وعالميا والتوسع في أعمالها إضافة لدخولها أسواقا واعدة غير تقليدية.
وأبرز الجابري احصائيات كريدت عُمان خلال العام الماضي، مشيرا إلى ارتفاع قيمة المبيعات المؤمنة خلال العام الماضي؛ حيث بلغت اجمالي حجم المبيعات المؤمنة للصادرات والمحلي في العام الماضي 356 مليونًا و960 ألفًا و289 ريالا عُمانيا، مقارنة بذات الفترة من عام 2022 والتي بلغت قيمتها 333 مليونًا و289 ألفًا و781 ريالًا عُمانيًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضيةوتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».