الكلالدة: انفجار سكاني في عمان يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
مع قرب وصول #سكان #العاصمة_عمان إلى خمسة ملايين نسمة في #مساحة_جغرافية صغيرة، يدق #ناقوس_خطر من جراء احتمالية تفاقم مشكلة الازدحامات المرورية وخطر على #البنية_التحتية.
ويبلغ عدد سكان العاصمة عمان 4,7 مليون نسمة ما يعني 626 نسمة لكل كم مربع، والتي تعد أكبر محافظة من حيث عدد السكان وثالث أكبر محافظة من حيث المساحة والتي تبلغ 7579 كم مربع.
وقال مستشار العمارة والتصميم الحضري د. مراد الكلالدة، في حديث تلفزيوني ، إن هناك انفجار سكاني حقيقي وهذا مصطلح يستدعي التعامل معه بشكل جدي، مشيرا إلى حديث أمين عمان يوسف الشواربة بشأن التعداد السكاني الذي يدق جرس الإنذار في العاصمة عمان.
مقالات ذات صلة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين 2024/06/05ولفت إلى أن المشكلة تكمن في وجود نصف عدد المواطنين في دولة واحدة بمدينة، داعيا إلى ضرورة الموازنة بين التنمية المتوازنة في باقي المدن المرتبطة بالنشاطات الاقتصادية كالتعدين والسياحة وبين العاصمة.
وأكد الكلالدة، أن عدم وجود مشاريع انتاجية في المحافظات سيجبر المواطنين إلى الدخول للمدن لإيجاد وظائف، وهذا يزيد من الأعباء على المدن.
وشدد على ضرورة وقف مخطط عمان الشمولي من قبل أمانة عمان الذي يدعو إلى التكثيف العمراني، مشيرا إلى أن المخطط يؤدي إلى مزيد من الازدحامات والأخطر من ذلك هو الضغط على شبكة البنية التحتية والصرف الصحي.
ودعا إلى ضرورة وقف النمو الحضري والتكثيف الحضري بحيث التقليل من الزيادة والتدفق إلى العاصمة عمان.
رؤيا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سكان العاصمة عمان ناقوس خطر البنية التحتية العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
العراق يجري أول تعداد سكاني شامل منذ 37 عاما
انطلقت صباح اليوم الأربعاء عملية التعداد العام للسكان لعام 2024 في عموم أنحاء العراق، وهو الأول من نوعه منذ 37 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية -عن هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط- أن عملية التعداد السكاني بدأت اليوم من الساعة 7 صباحا (4 بتوقيت غرينتش) ولغاية منتصف الليل ولمدة يومين.
وأوضحت وزارة التخطيط، أمس الثلاثاء، أسباب إدراج بعض السلع في استمارة التعداد العام، مبينة أن وجود بعض السلع المعمرة في استمارة التعداد هي لتحديد طبقات المجتمع والوضع الاقتصادي وقياس مستوى الرفاهية والفقر في كل منطقة معينة، لتوفير هذه الخدمات في المناطق المعنية التي تحتاج إلى الدعم وفق ما حددته استمارة التعداد.
في حين أكدت أن استمارة التعداد ستحدد المناطق التي تحتاج إلى المزيد من الخدمات، وتحتاج إلى الجهد الخدمي.
من جانبها، أكدت وزارة التجارة العراقية، أن التعداد العام للسكان يعد خطوة مهمة في توجيه الاستثمارات، التي تعجل بالخطوات التنمويَّة في عموم مناطق العراق.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الأربعاء، إن التعداد السكاني سيسهم في ضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات، داعيا جميع العراقيين إلى التعاون مع فرق التعداد من خلال استقبالهم والإدلاء بالبيانات الصحيحة.
العراقيون ينظرون إلى هذا التعداد باهتمام كبير (الجزيرة) حظر تجول ورقمنةويعد التعداد الجديد أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، وبعد تعداد 1997 الذي لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
كما يعتبر هذا التعداد العاشر الذي تشهده البلاد في تاريخها الحديث، ويُعد حدثا وطنيا بالغ الأهمية سيلقي بظلاله على مستقبل العراق السياسي والاجتماعي، إذ من المتوقع أن يسهم في رسم صورة دقيقة عن التوزيع السكاني ونسبة مكونات البلاد المختلفة.
وبحسب وزارة التخطيط العراقية، يشمل التعداد السكاني جميع محافظات العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، وسيتم إعلان نتائج الأولية في غضون 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي للجزيرة نت قبل يومين إن التعداد السكاني سيشمل جميع العراقيين، بمن فيهم النازحون، حيث سيتم توضيح وضعية كل شخص من خلال أسئلة محددة تتعلق بالسكن السابق والحالي والمدة، إلى جانب معلومات تتعلق برقم البطاقة الوطنية وجهة إصدارها.
ويأتي هذا التعداد -الذي يرافقه حظر تجول شامل لضمان دقة المعلومات وفق المنظمين- في وقت يشهد فيه العراق تحديات اجتماعية واقتصادية مختلفة، بما في ذلك النزوح القسري الناجم عن النزاعات المسلحة والتهديدات الأمنية. ومن المتوقع أن تسهم بياناته في وضع خطط وسياسات أفضل للتنمية المستدامة.
وأكد الهنداوي أن جميع إجراءات هذا التعداد ستكون للمرة الأولى بطريقة إلكترونية، سواء فيما يتعلق بملء البيانات أو إرسالها أو حتى احتسابها وتصنيفها، لافتا إلى أن النتائج التفصيلية ستتطلب حوالي شهرين لتحليل البيانات "الضخمة والهائلة".