حماس تُطعن من أبنائها.. ظلال سوداء لتصريحات "الأمير الأخضر"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في تصريحات خلال المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزليم بوست" أعلن مصعب يوسف نجل قيادي بارز في حركة حماس عن معارضته لحل الدولتين معتبرا أن "السلطة الفلسطينية تشكل تهديدا أكبر من حماس".
ومصعب يوسف هو ابن القيادي في حركة حماس حسن يوسف، أثار كتاب سيرته الذاتية الذي نشره عام 2010 وحمل عنوان "ابن حماس" الجدل الكبير حول ارتباطه بالموساد وخيانته لحركة حماس.
الكتاب تحول إلى فيلم أنتج سنة 2014 وحمل اسم "الأمير الأخضر".
وقال يوسف خلال المؤتمر: "إن فلسطين تعتمد على تدمير إسرائيل. وإذا كان هناك أي تعريف لفلسطين، فهو يعني غياب إسرائيل".
الصحيفة وصفت "الأمير الأخضر" بالإرهابي السابق الذي انشق إلى إسرائيل عام 1997 وعمل جاسوسا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) حتى انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2007.
وأضاف مصعب خلال حديثه: "بالنسبة لأولئك الذين يمثلون حل الدولتين، فإنهم إما يريدون زوال إسرائيل، أو أنهم لا يدركون هذا التهديد الوجودي".
وحسن يوسف، من أبرز قيادات حماس في الضفة، وكان عضوا في المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، واعتقل لأول مرة عندما كان عمره 16 عاما.
وفي أوائل التسعينيات اعتقل مجددا بتهمة الانتماء لحماس، حيث انتهت هذه الفترة بنفيه عام 1992 إلى مرج الزهور جنوبي لبنان لمدة عام.
توالت الاعتقالات بحقه فيما بعد وبلغت تقديريا نحو 16 اعتقالا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصعب يوسف حركة حماس حماس فلسطين تدمير إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل حماس إسرائيل مصعب يوسف مصعب يوسف حركة حماس حماس فلسطين تدمير إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.