منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، أحكام المرأة في الحج، حيث أوضح خلال التقرير جميع ما يخص المرأة من امور قد تطرأ عليها فى الحج وكيف تتعامل معها وما هى الكفارات الواجبة فى حالة وقوعها فى أى من المحظورات، وذلك على النحو التالى:
▪️ الحج فريضة على كل مسلم مستطيع؛ رجلًا كان أو امرأة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}.
▪️يُشترط لسفر المرأة إذن زوجها إلا في حج الفريضة فلا يُشترط عند جمهور الفقهاء.
▪️إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها.
▪️ يجوز حجُّ المرأة عن غيرها؛ رجلًا كان أو امرأةً، بشرط حجِّها عن نفسها أولًا.
▪️تُحرِم المرأةُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ ». [ أخرجه البخاري]
▪️تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف، ولا الإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى.
▪️يجوز للحاجَّة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ لما روي أن النبي ﷺ قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي». [متفق عليه]
▪️لا يجوز للمرأة حلق شعرها؛ بل الواجب تقصيره قدر أنملة الإصبع لإتمام النسك؛ لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ». [أخرجه الدارقطني]
▪️يجوز للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض، بشرط ألا تتضرر بذلك.
▪️إذا فاجأ الحيضُ المحرمةَ: فعليها أن تؤدي كل المناسك، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي». [أخرجه مسلم]
▪️ إذا فاجأها الحيض قبل أداء طواف الإفاضة، وخشيت فوات الرفقة؛ فلها أن تتحفظ وتحطاط جيّدًا وتطوف بالبيت.
▪️إن أدَّت الحاجَّة جميع المناسك وفاجأها الحيض بعد طواف الإفاضة؛ جاز لها السفر متى أرادت؛ وسقط عنها طواف الوداع؛ لما روي عن أمِّ المؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ» قَالُوا: إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ: «فَلاَ إِذًا». [ متفق عليه].
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حج بيت الله الحرام الحائض عيد الاضحى وقفة عرفات وقفة عرفة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: على أهل فلسطين التمسك بالأرض وألا يتخلوا عنها.. فيديو
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن بيت المقدس الآن يستوجب علينا أن نكون مع أشقائنا في فلسطين وأن نقف معهم في تمسكهم بأرضهم وعرضهم وألا يتخلوا عن وطنهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، أن الرسالة المحمدية كانت معجزتها القرآن الكريم الذي أعجز الجن والإنس بأن يأتوا بمثله.
أما الإسراء والمعراج فكانت معجزة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، تكريما وتسلية وإسعادا له وإطلالة له على الملكوت الأعلى في السماوات والأرض، من أجل أن يري الحبيب حبيبه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وتابع: يرى ثواب الطائعين وعقاب العاصين وسدرة المنتهى ويرى الجنة يرى كل الأمور التي ما جاء الإخبار بها إلا عن طريق نبي أو ملك، فالوحيد الذي أخبره الله بها مباشرة هو سيدنا محمد.