الأسبوع:
2025-02-06@23:25:00 GMT

حتي لا تعود النكسة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

حتي لا تعود النكسة

ذكري الخامس من يونيه اليوم الأليم في تاريخ مصر حيث هزيمة ٦٧ واحتلال سيناء وهي هزيمة لم تكن عسكرية وإنما جاءت لأسباب سياسية واجتماعية وفكرية انتهت بكارثة، فالمؤكد أن الهزيمة لم تأتي من فراغ بل جاءت عندما غاب القانون وأصبح البطش هو السيد والاستبداد هو شعار المرحلة لم تكن معركة حربية بل نكسة حقيقية ايقظت الغافلين واعادت النائمين من سبات عميق إلى مرحلة الصحوة واستعادة الزمام، لذلك جاءت خطوات ناصر التصحيحية بإعادة بناء القوات المسلحة وابعاد أهل الحظوة والاعتماد علي أهل الخبرة والكفاءات، ٦٧ درس يستحق البحث والتحليل والنقاش والدراسة، لماذا خسرنا معركة لم ندخلها اصلا، النكسة لم تكن في حرب لم نخضها بل في كسر إرادة جيل كان يعيش حلم جميل استيقظ منه علي كابوس وهو الجيل الذي عاد بالحلم من جديد ٧٣ رافعا راية النصر، أن علينا جميعا اليقظة والتذكرة بأن ٦٧ كادت تضيع أمة كان لديها أحلام طبيعية حقيقية واقعية في عيشة حرة كريمة لأبناء مصر الذين تحملوا عبء الدفاع عن الوطن واثبتوا أننا شعب لحظة الازمات لديه القدرة على فعل الكثير، فليكن الخامس من يونيه ذكري رحيل اليأس والاحباط وزراعة الأمل بأننا نستطيع تحقيق المستحيل، ولما لا فالشعب الذي نجح في قلب الهزيمة لنصر وعبر قناة السويس وحطم خط بارليف قادر علي ان يحافظ علي أرضه ووطنه من اي معتدي غاشم يفكر في عودة نكسة يونيه التي أصبحت مجرد ذكري ولن تعود.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نادية رشاد: أم كلثوم تستاهل الجنة بسبب جهادها الوطني بعد هزيمة 67

أعربت الفنانة نادية رشاد، عن سعادتها البالغة بحضور احتفالية «أم كلثوم» التي نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني ، كما عبرت عن سعادتها بتكريمها عن دورها في مسلسل «أم كلثوم» بعد 25 عامًا على إنتاجه.

وقالت الفنانة نادية رشاد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «أرى أن أم كلثوم حملت شيئًا جميلًا وإيجابيًا في كل عمل قدمته» ، وأضافت: «كانت أم كلثوم تجمع العرب جميعًا في وقت من الأوقات، حيث كان العرب يختلفون في وجهات النظر، لكنهم كانوا يتفقون على حبها».

وتابعت: «في هزيمة 67، كانت أم كلثوم تجاهد وتكافح بصوتها وفنها، حيث لفتت انتباه العالم العربي ووصلت إلى باريس وغيرها من البلدان، حتى جمعت مبالغ مالية كبيرة لتعويض الأسلحة التي خسرها الجيش المصري في 67 ولو لم تفعل شيئًا سوى ذلك، لكانت تستحق أن تدخل الجنة من دون حساب، لأنها كانت شخصية وطنية لن تتكرر».

كان مسرح التليفزيون قد شهد أول احتفال يقام على مسرح التليفزيون في ماسبيرو، بعد غياب طويل وقد احتفى برج القاهرة بوضع شعار الهيئة الوطنية للإعلام، وأضيئ المبنى بكلمتي (عودة ماسبيرو) باللون الأبيض.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
  • ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
  • حجار: “الهزيمة  أمام اتحاد العاصمة لن توقفنا”
  • الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
  • ذكري رحيل الفنانة نادية لطفي.. واحدة من أيقونات السينما المصرية
  • نادية رشاد: أم كلثوم تستاهل الجنة بسبب جهادها الوطني بعد هزيمة 67
  • إسرائيل تتذيل مؤشر العلامات التجارية وسط مقاطعة متزايدة
  • نبذ المقاومة: الدفاع عن الهزيمة بوصفها خيارا!
  • ‏المشهد القادم لصناعة النكسة
  • أحمد عيد عبدالملك يحمّل إدارة الزمالك مسئولية الهزيمة من بيراميدز