«طارق» يطلب تطليق زوجته بعد 18 عام زواج: «قالت له يا سي السيد»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زواج مثالي في نظر الجميع كان الكل يتحاكى به، لكن اليوم قصته مطوية بين صحف الدعاوى على أرفف محكمة الأسرة، فبعد 18 عامًا، تسببت جملة مألوفة على سمع الجميع في طلب الزوج الأربعيني الطلاق، بعدما جعلته يكره حياته معها تحت سقف منزل واحد، خاصةً آخر 3 سنوات إذ تركت منزل الزوجية أكثر مما عاشت فيه، وجعلته يعيش في مشكلات طوال الوقت بسبب أسلوبها الصعب وطباعها العنيدة، وفقًا لتعبيره لـ«الوطن».
«زورت أوراق تثبت ممتلكاته لتحصل على نفقة كبيرة بسبب طلبه للطلاق بالود، لكنها فكرت في حيلة شيطانية وهي ترك منزل الزوجية وتبدأ في ملاحقته بالدعاوى»، وبحسب طارق: «كنت معيشها ملكة وسط الستات لكن دايمًا كان طبعها بيغلب عليها».
بداية تعارف الزوجينوعن بداية تعارفهما قال طارق إنه قبل 20 عامًا قابل فتاة من طبقة أقل منه، لكنه عاند عائلته وذهب لخطبتها ورغم استغلال عائلتها له، لكنه كان يعتقد أنها غيرهم.
بصوت يحمل الحنين للماضي حكى طارق 47 عامًا، أنه في بداية الزواج اعتبرها فتاة صغيرة وعلمها كل شيء حتى طريقة الكلام واللبس، وسافرت برفقته للعديد من الدول بحكم طبيعة عمله، ودمجها مع عائلته رغم الانتقادات التي كان يتلقاها بسببها، وعندما أنجبا طفليهما بعد 5 سنوات من الزواج قرر أن يجلب مربية تتحدث الإنجليزية وتعلمهم الإتيكيك، لكنها كانت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة وترغب في دمجهما مع عائلتها، وفقًا لحديثه.
«سي السيد».. اعتادت رقية زوجته تناديه بهذا اللقب أمام الجميع، حتى أصدقائه «من أول يوم في الجواز فهمتها أن مينفش تقولي قدام الناس يا سي السيد عشان شغلي الحساس، لكني كنت بقول لسه متعودتش، لكن في السنين الأخيرة كانت في كل تجمع ليا في العيلة أو أصدقائنا بتتعمد تقولي يا سي السيد وبين الإحراج والمبررات كنت ببقي محتار لحد ما الناس كلها افتكرت إني عايش دور سي السيد في البيت وده عكس طبيعتي»، حسب روايته.
مع ازدياد المشكلات طلب طارق منها الطلاق ورد جميع حقوقها، لكنها غضبت وتركت المنزل وبعدها بأسبوع تفاجأ بمحضر من المحكمة ليبلغه بأن زوجته أقامت ضده دعوى نفقة، وبعد الجلسة عرف أنها زوت أوراقا بمبالغ مالية باهظة طمعًا في الحصول على مبلغ عالٍ، وعندما تحدث مع عائلتها لم يجد من يرد الحق فتوجه لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى تطليق حملت رقم 9156 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع سی السید
إقرأ أيضاً:
كيف تسبب ثعبان في إفساد ليلة زواج زهرة العلا وصلاح ذو الفقار؟
بدأ التوتر في السيطرة على الأجواء، يجلس جميع الحضور في انتظار العريس داخل منزل العروس في مصر الجديدة، قررت العروس التي تألقت في ثوب باللون الوردي أن تنسحب إلى غرفتها بعد ما بدأ المأذون يتململ من الجلسة خاصة مع اقتراب موعد عقد قران آخر، مرت ساعات ولم يحضر العريس وغادر الجميع، ودخلت العروس في حالة بكاء هستيري.
لم يكن ذلك مشهد من فيلم، ولكن واقعة تعرضت لها الفنانة زهرة العلا خلال عقد قرانها على الفنان صلاح ذو الفقار، التي بدأ تنشأ بينهما مشاعر حب بعد عملهما معا في فيلم رد قلبي، وقررا أن تكلل تلك المشاعر بالزواج، ولكن كاد أن يتسبب «ثعبان» في إفساد زواجهم، الذي لم يستمر بعد ذلك أكثر من عام واحد، وفقا لما نشر في مجلة «الموعد» في ذلك الوقت.
صلاح ذو الفقار ينجو من لدغة ثعبان في تصوير فيلم «الرجل الثاني»مع دقات الساعة الثانية صباحا فوجئت زهرة العلا برنين جرس المنزل بشكل متواصل، وعندما فتحت وجدت أمامها صلاح ذو الفقار يشعر بحالة إعياء شديدة وعلى يده اليسرى ضمادة بيضاء، وارتمى على أقرب مقعد وهو يعتذر لـ«زهرة» عن تغيبه عن حفل الزفاف، ويرجع السبب إلى «لدغة ثعبان»، حيث كان يصور مشهد من فيلم «الرجل الثاني» قبل ساعات من موعد الزفاف، وكان يقوم خلال الأحداث بدور شخص هارب من البوليس يتنكر في شخصية ساحر هندي، وقام المخرج عز الدين ذو الفقار بالاستعانة بـ حاوي حتى يدرب «صلاح» على المشهد.
وبالفعل عندما بدأ صلاح ذو الفقار تصوير المشهد وحمل الثعبان تسببت الأضواء في إخافته ليقوم بلدغ الفنان الكبير، وتم نقله إلى المستشفى حتى يتم إجراء الإسعافات الأولية له، وطلب الطبيب منه أن يظل فترة تحت الملاحظة خوفا من حدوث مضاعفات، بينما تم إرسال عينة من إفرازات الثعبان إلى المعمل لتحليلها ومعرفة درجة سميتها.
وأصر صلاح ذو الفقار أن تتم الزيجة في نفس اليوم، ولكن الزواج لم يستمر طويلا وانتهى بالانفصال بعد عام، ولكن علاقة الصداقة والمودة ظلت قائمة بينهما، حيث كشفت المخرجة منال الصيفي أن والدتها الفنانة زهرة العلا بكت بشدة بعد معرفتها بخبر وفاته.