الجيش الإسرائيلي، يعلن فتح تحقيق جنائي ضد نائب من الليكود في تسريب معلومات سرية عن يحيى السنوار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وافقت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا يوم الثلاثاء على فتح تحقيق جنائي ضد النائبة تالي غوتليب من حزب "الليكود" بشبهة تسريب معلومات سرية.
ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع غوتليب خلال الأيام القادمة تحت طائلة التحذير بعد تدويناتها ضد شريك الناشطة شكما برسلر والكشف أنه عنصر في جهاز الأمن العام (الشاباك).
وفي أحد تدويناتها على منصة "X"، أفادت غوتليب بأن شريك برسلر اجتمع مع رئيس الموساد بخصوص قضية مجهولة مرتبطة مع قائد حماس في غزة يحيى السنوار. والناشطة الإسرائيلية برسلر من قادة الاحتجاج ضد الثورة القضائية، هددت بمقاضاة النائب غوتليب.
وردا على ذلك، هاجمت عضو الكنيست الإسرائيلي المستشارة القضائية في تدوينة على "X"، قالت فيها إنها لا تنوي المثول للتحقيق.
وأفادت تالي غوتليب "كما هي طريقة السيدة.. سأرسل لها رسالة عبر التسريب.. الحصانة حسب المادة 1 هي حصانة مطلقة ولا يمكن رفعها، لذلك كل ما تبقى لها هو الاعتماد على حسن نيتي والطلب مني المثول للاستجواب".
وأضافت النائبة من حزب "الليكود": "سجلوا ليس لدي أي نية للمثول أمام التحقيق.. لا توجد صلاحية تلزمني بالمثول بالتحقيق فيه تكون حصانتي من أي إجراء جنائي ترتبط بفعل أو تصريح من أجل وفي إطار أداء واجباتي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر في مجلس النواب، إن محاولات الإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي الموالي للاحتلال ابتزاز الدولة المصرية من خلال توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة لتحييدها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، هي محاولات فاشلة صادرة عن عقول متخبطة لا تعي حجم وقوة وتأثير الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا.
وأعربت عضو مجلس النواب عن استياءها ، لنشر صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي كرسالة تهديدية لمصر، وهو أمر مرفوض تمامًا، مؤكدة أن مصر لا تقبل المساومة أو التهديد، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الثابت والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية وإشعال المنطقة بمزيد من الصراعات والعنف.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة ذات سيادة وقرار مستقل، لا تقبل فرض أجندات أو مخططات تحت أي مسمى أو وضع، مؤكدة أن الشعب المصري يعتبر المساس بأمنه واستقراره وأمن وطنه وقيادته السياسية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه بأي حال من الأحوال، ويقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة لحماية أمن مصر القومي والدفاع عنه مهما تكلف هذا الأمر من ثمن.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أن حديث الرئيس السيسي أمس وتأكيده على عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا بالإضافة إلى جهودها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية ونجاحها كوسيط لوقف إطلاق النار والاتفاق على عودة النازحين ومساعيها لإعادة إعمار غزة أغضب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، ولم لن تتراجع مصر عن هذا الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية