قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إنه قد تصدر تصريحات جديدة عن واشنطن حول مصادرة الأصول الروسية المجمدة بعد اجتماع قريب بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي.

وأضاف: "سيكون ذلك (مصادرة الأصول الروسية المجمدة ) بندا هاما على جدول أعمال الاجتماع بين بايدن وماكرون. يرتبط ذلك باقتراب موعد انعقاد قمة مجموعة السبع، ونحن سنبذل جهدا كبيرا للتحقق من إمكانية حصولنا على توضيح بشأن هذه العملية خلال الأيام القليلة المقبلة.

هذه أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. قد ننشر المزيد من التفاصيل بعد مباحثات الرئيس بايدن والرئيس ماكرون".

إقرأ المزيد واشنطن: فكرة استخدام الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا جديرة بالدراسة

وفي وقت سابق، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا يلزم جميع المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي التي تم فيها تجميد أكثر من مليون يورو من الأصول الروسية بها، بالبدء في تحويل الدخل من إعادة استثمارها مرتين سنويا إلى المفوضية الأوروبية، التي ستستخدم بعد ذلك 90% من هذه الأموال لشراء الأسلحة لأوكرانيا، و10% لبرامج المساعدة الاقتصادية لها.

وتتوقع المفوضية الأوروبية أن تجمع ما بين 2,5 إلى 3 مليار يورو سنويا بهذه الطريقة. ومن المقرر أن تتم المصادرة  الأولى في يوليو. ويجمد الاتحاد الأوروبي حاليا نحو 210 مليارات يورو من الأصول الروسية السيادية.

في يوم 8 نوفمبر من العام الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين إن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغة نحو 300 مليار دولار قبل أن تقوم بالتعويض عن تكاليف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

من جانبها شددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، على أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب سيسفر عن عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه سيترتب على التصرف بالأصول الروسية المجمدة، تكاليف قضائية وقانونية باهظة للغاية بالنسبة لمن يتخذ مثل هذه القرارات ومن يستغلها.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جو بايدن دميتري بيسكوف مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، تعد الثالثة من نوعها منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، تأتي هذه المساعدات ضمن جهود روسية مستمرة لدعم الشعب اللبناني وتخفيف معاناة المتضررين من تبعات الصراع.

 

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطوارئ الروسية، انطلقت طائرة من طراز "إيل-76" متوجهة إلى لبنان، تحمل على متنها شحنة من المساعدات الإنسانية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتضمن الشحنة 24 طناً من المستلزمات الأساسية، تشمل مواد غذائية للأطفال، وأدوية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها اللبنانيون خلال هذه الفترة الحرجة.

 

تعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي ترسلها روسيا إلى لبنان منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس التزام موسكو بتقديم الدعم المستمر للمتضررين من الصراع في المنطقة. وكانت الدفعات السابقة قد تضمنت أيضاً مواد إغاثية متنوعة استهدفت تلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى توزيع المستلزمات الأساسية على الأسر المتضررة.

 

يشير هذا الدعم المتواصل إلى موقف روسيا الثابت في الوقوف إلى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة، حيث دعت موسكو إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، وأكدت استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من النزاع.

 

تأتي هذه المساعدات الروسية في إطار تعاون دولي يهدف إلى تخفيف الضغط عن لبنان الذي يعاني من آثار الصراع المستمر في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لتقديم المساعدات للبنان في الفترة القادمة، مع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً في بعض المناطق.

 

تشكل هذه الشحنة الإنسانية الروسية دعماً مهماً للبنان في ظل الظروف الراهنة، إذ تساعد في تخفيف معاناة المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

 

الإمارات تُجلي مصابين ومرضى من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها

 

نفذت دولة الإمارات مبادرة إنسانية لإجلاء 86 مصابا ومريضا حالاتهم حرجة من قطاع غزة انطلاقا من مطار "رامون" في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم.

 

وتمت الرحلة التي حملت الرقم 22 من نوعها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومن ضمنهم أطفال ومرضى سرطان بحاجة لعلاج مركز ومن المقرر أن يتلقوا الرعاية العلاجية والطبية في مستشفيات الدولة الإماراتية ويرافق المرضى 124 من أفراد عائلاتهم.

 

وقال مساعد وزير الخارجية سلطان محمد الشامسي: "تأتي هذه العملية في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وضمن التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الأوضاع الكارثية التي يواجهها القطاع والشعب الفلسطيني هناك".

 

وشدد الشامسي على أهمية الاستمرار في العمل والتعاون الحثيث مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالإغاثة والشركاء الدوليين للقيام بدور قيادي فعال ورائد في توفير الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى الفلسطينيين أو المصابين بأمراض مستعصية.

 

وأضاف: "نعمل بكل جد على دعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية بكل الوسائل المتاحة".

 

يشار إلى أن إجلاء المصابين والجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين يأتي في إطار المبادرة التي أطلقها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في أكتوبر 2023 بعلاج 1000 طفل ومثلهم أيضا من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وقد وصل حتى اليوم 2127 مريضا ومرافقا.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تصدر عقوبات جديدة ضد مواطنين على صلة بمجموعة فاجنر الروسية
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • تفاصيل لقاء وزيرة التضامن مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • بايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى لقاء بالبيت الأبيض
  • حملة ترامب: الرئيس المنتخب يتطلع إلى لقاء قريب مع بايدن
  • خلاف على سهرة حمراء.. قرارات عاجلة بشأن فتاة بولاق
  • قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
  • هآرتس: بايدن سيتخذ قرارات حازمة لإنهاء حرب غزة
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن صرف حافز للمدرسين