سوليفان يتوقع قرارات جديدة بشأن الاستيلاء على الأصول الروسية بعد لقاء بايدن وماكرون
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إنه قد تصدر تصريحات جديدة عن واشنطن حول مصادرة الأصول الروسية المجمدة بعد اجتماع قريب بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي.
وأضاف: "سيكون ذلك (مصادرة الأصول الروسية المجمدة ) بندا هاما على جدول أعمال الاجتماع بين بايدن وماكرون. يرتبط ذلك باقتراب موعد انعقاد قمة مجموعة السبع، ونحن سنبذل جهدا كبيرا للتحقق من إمكانية حصولنا على توضيح بشأن هذه العملية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا يلزم جميع المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي التي تم فيها تجميد أكثر من مليون يورو من الأصول الروسية بها، بالبدء في تحويل الدخل من إعادة استثمارها مرتين سنويا إلى المفوضية الأوروبية، التي ستستخدم بعد ذلك 90% من هذه الأموال لشراء الأسلحة لأوكرانيا، و10% لبرامج المساعدة الاقتصادية لها.
وتتوقع المفوضية الأوروبية أن تجمع ما بين 2,5 إلى 3 مليار يورو سنويا بهذه الطريقة. ومن المقرر أن تتم المصادرة الأولى في يوليو. ويجمد الاتحاد الأوروبي حاليا نحو 210 مليارات يورو من الأصول الروسية السيادية.
في يوم 8 نوفمبر من العام الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين إن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغة نحو 300 مليار دولار قبل أن تقوم بالتعويض عن تكاليف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
من جانبها شددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، على أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب سيسفر عن عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه سيترتب على التصرف بالأصول الروسية المجمدة، تكاليف قضائية وقانونية باهظة للغاية بالنسبة لمن يتخذ مثل هذه القرارات ومن يستغلها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جو بايدن دميتري بيسكوف مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".