جيش الاحتلال: إصابة 9 من الجنود جراء انفجار ذخيرة الليلة الماضية 

أقر جيش الاحتلال، الأربعاء، بإصابة 9 من جنوده جراء انفجار ذخيرة أمس الثلاثاء، في قاعدة تسئليم العسكرية في صحراء النقب.

وأضاف أن قواته أصيبوا أثناء تواجدهم قرب مكان الانفجار.

وفي سياق آخر، ادعت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث العبرية أن الفرقة 98 في جيش الاحتلال تبدأ مداهمة مخيم البريج وسط قطاع غزة.

فيما ذكر مراسل القناة الـ14 العبرية أن اللواء السابع في جيش الاحتلال بدأ العمل بريا في مناطق المخيمات الوسطى، ويتم التركيز حالياً على منطقة البريج.

وفي السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال، للمرة الثانية منذ بداية الحرب "الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية برية جديدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال تل ابيب جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، 

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية
  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
  • الحديدة.. مقتل أربعة مواطنين جراء انفجار لغم حوثي
  • عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل
  • مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
  • تفجيران انتحاريان لاختراق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • تفجيران انتحاريان لاخترق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • قتلى وجرحى جراء انفجار بدير الزور في سوريا